كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب"، تعمل حاليًّا على قدم وساق للتصديق على أول صفقة أسلحة صاروخية للسعودية في عهده، وذلك بعد تأجيل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التصديق عليها خلال الأشهر الأخيرة.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، الأربعاء (8 فبراير 2017)، عن مسؤول له علاقة مباشرة بصفقات الأسلحة الأمريكية، قوله إن الأوراق الخاصة بصفقة الأسلحة الصاروخية للمملكة أصبحت جاهزة وفي انتظار تصديق الإدارة الجديدة، بجانب صفقة طائرات حربية لمملكة البحرين.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله: "سيكون هناك عدد من الصفقات العسكرية الهامة لعدد من حلفائنا بالخليج الذين يعملون حاليًّا على مواجهة خطر إيران".
وأضاف المسؤول، وفقًا للصحيفة، أن دول الخليج تعمل على المساهمة في الحرب العالمية ضد تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن إدارة أوباما تقاعست عن تقديم الدعم الكافي لهم، وتسعى الإدارة الجديدة لتدارك هذا الخطأ. أتوقع أن يتم تمرير تلك الصفقات قريبًا".
وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض يحجم في الوقت الحالي عن التحدث عن مسألة صفقات الأسلحة التي سيتم عقدها قريبًا.
هذا وأوضحت الصحيفة أنها علمت بأن صفقة الأسلحة الأمريكية للمملكة تبلغ قيمتها 300 مليون دولار، وأنها تتضمن حصول المملكة على حزمة من الصواريخ الموجهة بدقة. مشيرة إلى أن صفقة البحرين تتضمن حصولها على طائرات f_16 وتبلغ قيمتها عدة بلايين من الدولارات.
وأوضحت الصحيفة أن تصديق إدارة ترامب على الصفقة، ستكون بمثابة إشارة هامة لأولويات الإدارة الجديدة التي ترى أن الوضع الحالي يرغمها على التصدي بقوة وبكل السبل الممكنة للجماعات الجهادية المتطرفة ولإيران التي تسعى للعب دور الصدارة في تحديد السياسة الخارجية.
تعليق