نشر موقع روسيا اليوم سلسلة من الحلقات حول بعض الاحداث والهجمات الإرهابية اهمها حادثة لوكربي واحداث 11 سبتمبر وفقا لتسريبات واعترافات سيوزن لنداور ضابطة اتصال الاستخبارات الأمريكية مع العراق التي كشفت بعض الحقائق المجهولة حول مسؤولية جهاز الاستخبارات الامريكية والموساد الإسرائيلي في هذه الحوادث وذلك وفقا لما ذكره العميل السابق ووفقا لما نشره الموقع. وننشر هنا هذه الحلقات كما وردت على الموقع لكي يستطيع القارئ الحكم على صحة ودقة هذه المعلومات المسربة:
الحلقة الأولى : حقائق مذهلة عن حادثة لوكربي من داخل السي أي إيه
في الحلقة الأولى تروي سوزان لينداور -- ضابط ارتباط لدى الـ CIA سابقا -- قصة تجنيدها من قبل الاستخبارات الأمريكية في مطلع تسعينات القرن المنصرم وتوضح لماذا وقع الاختيار عليها هي بالذات لإقامة اتصالات سرية مستمرة مع موظفي الممثلية العراقية والليبية في الأمم المتحدة. كما يدور الحديث عن حادثة تفجير طائرة "بان أميركان" في سماء لوكربي حيث تبين لينداور من كان يقف حقا وراء هذه العملية, ما يدحض تماما الرواية الرسمية حول تورط نظام القذافي في هذه الحادثة.
الحلقة الثانية :رفع الستار عن أحداث 11 سبتمبر 2001 من داخل CIA
في الحلقة الثانية تتحدث سوزان لينداور -- ضابط اتصال لدى CIA -- عن لقائها مع ريتشارد فيوز المشرف عليها من CIA في أبريل عام 2001 الذي طلب منها التوجه إلى الدبلوماسيين العراقيين في الأمم المتحدة وإخبارهم بأنهم يبحثون " عن أية معلومات استخبارية تخص التحضير لخطف طائرات ركاب... المطلوب معلومات عن طائرات يمكن تلغيمها بالمتفجرات"... وأنهم يعتقدون بأن "هدف الإرهابيين ربما هما البرجان التوأمان لمبنى مركز التجارة العالمي... وأن يحدث مثلاً صدام بالطائرات للمباني أو استخدام الطائرة كقنبلة لضربها...". وتروي لينداور ماذا كانت رسالة القادة العليا في الولايات المتحدة إلى العراق وما هي الشروط التي وضعتها لتفادي الحرب التي تم الاعداد لها قبل أحداث سبتمبر 2001. ثم تتحدث لينداور بشكل مستفيض عن اتصالاتها الشخصية والمستمرة بكبار المسؤولين الأمريكيين سعيا منها لإقناعهم باتخاذ إجراءات أمنية طارئة ووضع منظومات دفاع جوي على سطح برجي مركز التجارة العالمي ورفع مستوى الخطر الأمني إلى أقصى درجة.
رفع الستار عن أحداث 11 سبتمبر 2001 من داخل CIA الجزء الثاني
في الحلقة الثانية المخصصة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر تتحدث سوزان لينداور عن اتصال ضابط CIA المشرف عليها ريتشارد فيوز بها الذي قال لها أن "هناك من قام بتصوير الطائرة الأولى وهي تصطدم بأحد برجي مركز التجارة العالمي. وتبين لاحقا بعد توقيفهم والتحقيق معهم من قبل FBI إنهم على اتصال بالموساد. كانوا يقفون غير بعيد عن مباني مركز التجارة وينتظرون منذ الصباح مزودين بكاميرات، وعلى استعداد في أي لحظة لبدء تصوير اصطدام الطائرات بناطحات السحاب! ". ثم تتحدث لينداور عن محاولة تجنيدها من قبل الموساد وهي في طريق العودة من العراق وبحوزتها ملفات سرية للغاية، حيث عرضوا عليها مبلغا ضخما مقابل تسليمها...
رفع الستار عن أحداث 11 سبتمبر 2001 من داخل CIA الجزء الثالث
في الحلقة الرابعة تتحدث سوزان لينداور عن "سيارات (الفان) الغريبة" التي كانت تدخل المرآب الخاص بمباني مركز التجارة العالمي قبيل وقوع أحداث سبتمبر. و"كانت تحمل مواد متفجرة زرعت في أماكن محددة من البرجين" حسب كلام ضيفتنا. وتتحث لينداور عن المصدر الذي أخبرها بتسجيلات كاميرات المرآب التي رصدت دخول السيارات وتم التكتم عليها من قبل أجهزة الأمن الأمريكية.
رفع الستار عن أحداث 11 سبتمبر 2001 من داخل CIA الحلقة الرابعة
في الحلقة الرابعة تتحدث سوزان لينداور عن اعتقالها من قبل عناصر FBI بعيد مطالبتها بالمثول أمام لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر 2001 التي عقدها الكونغرس الأمريكي، حيث تم اعتقالها دون توجيه أي تهم رسميا لها اعتمادا على ما عرف بقانون المواطنة (باتريوت أكت). وتقول لينداور إن الغرض من اعتقالها كان اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية حيث كان جورج بوش الأبن مرشحا لولاية ثانية، لذلك لو سمحوا لها بالتحدث أمام الكونغرس حول التحذيرات والمعرفة المسبقة بأحداث سبتمبر لما تمت إعادة ترشيح بوش الابن لولاية ثانية. وقيل لها بشكل مباشر: " ستبقين رهن الحبس حتى الانتخابات. وبعد الانتخابات، أي بعد أن تهدأ الضجة السياسية، سوف نجد وسيلة لتبرئتك. ولكن عليك أن تلزمي الصمت. إذا لزمت الصمت ولم تزعجي أحداً ولم تثرثرى بشيء سنسحب كل الاتهامات ضدك بعد الانتخابات مباشرة"... ثم تروي لينداور تفاصيل مثيرة حول الرشى الكبيرة التي حصل عليها مشرفاها بول هوفن وريتشارد فيوز مقابل سكوتهما.
رفع الستار عن أحداث 11 سبتمبر 2001 من داخل CIA الجزءالخامس
في الحلقة الخامسة والأخيرة تتحدث سوزان لينداور عن سجنها في قاعدة عسكرية دون توجيه أي تهمة لها لمدة سنة ونصف. كما تكشف الأسباب التي جعلت القضاء الأمريكي يرفض بشكل قطعي طلبها في اجراء جلسات قضائية علنية ويتهمها بالتطرف الديني وهوس المعاداة للنظام الاجتماعي السياسي القائم في الولايات المتحدة. من جهة أخرى تتحدث لينداور عن الحملة الواسعة التي نظمها المدونون والإذاعة البديلة دعما لها ما ساعد في إيصال قضيتها إلى الرأي العام وإجبار القضاء الأمريكي على التراجع. في الختام تروى لينداور قصة حادثتين تعرضت لهما بعد خروجها من السجن بكفالة لم يكن ثمة أي شك في أنها كانت محاولات لتدبير حادث سير يودي بحياتها على أن تبدو وكأنها حادثة مأساوية اعتيادية.