الجاسوس مهندس الإلكترونيات السوفييتي الذي دمر صناعة سلاح الجو السوفييتي و الذي عمل لصالح الأمريكيين Adolf Georgievich Tolkachev ، و يعد من أهم الجواسيس الذين عملوا لصالح الأمريكيين في التاريخ،و بفضله أصبح سلاح الجو الأمريكي متفوقاً على السوفييتي.
أدولف جورجيفيتش تولكاتشيف
مهندس إلكترونيات سوفييتي كان يعمل في مجال تطوير الأفيونكس و الرادارات لسلاح الجو السوفييتي.
البداية:
في كانون الثاني عام 1977 حاول أدولف التواصل مع ال CIA عن طريق التواصل مع أحد المسؤولين الأمريكيين و ذلك بالإقتراب من سياراته الدبلوماسية بالقرب من السفارة،فأعطاه رسالة تقول أنه “يريد لقاء أحد المسؤولين المناسبين لمناقشة معلومات حساسة و سرية جدا”
حاول أدولف التواصل معهم 4 مرات خلال عامي 77 و 78 و لكن كان يتم تجاهله خوفا من أن يكون عميلا للKGB أو أنه مراقب من الKGB ,و في المرة الخامسة بتاريخ 1 آذار 1978 أقترب آدولف من سيارة أحد الدبلوماسيين الأمريكيين و رمى بها رسالة تحتوي على معلومات تفصيلية عن شخصه و مكان عمله و بيته و رقم هاتفه و ماذا يعمل و أيضا معلومات تقنية عن التصاميم السوفييتية، فقررت الCIA التواصل معه و قبول المعلومات التي سيقدمها،في نفس الوقت و بالصدفة أكد البنتاغون على الCIA أن أي معلومات عن سلاح الجو السوفييتي مهما كانت فهي ستكون مهمة.
فاستمر أدولف بتزويدهم بالمعلومات عن أفيونكس سلاح الجو السوفييتي.
تم أول لقاء شخصي بين أدولف و CIA في بداية عام 1979 و أخذ أول دفعة أموال منهم.
المعلومات التي قدمها:
قدم أدولف معلومات عن صواريخ الجو-جو مثل R-60, R-40, R-23, R-33, R-27 و قدم معلومات عن الرادارات المستخدمة في الميغ29/23/21 و السوخوي27 و كذلك عن رادارات الدفاع الجوي ،و أهم ما قدمه هو معلومات عن رادار الPESA الخاص بالميغ31 و الذي كان اول رادار PESA محمول جواً في العالم و طبعا يتفوق على الرادارات الميكانيكية.
بفضل أدولف إستطاع سلاح الجو الأمريكي السيطرة على المعارك الجوية التي خاضوها ضد ليبيا في الثمانينات و استطاعوا التشويش على الطائرات الليبية و كذلك الدفاع الجوي الليبي،
و كذلك بفضله إستطاع سلاح الجو الأمريكي التفوق على سلاح الجو العراقي في حرب الخليج
قدم أدولف معلومات دقيقة جعلت طائرات سلاح الجو السوفييتي مكشوفة تماماً أمام الأمريكية و كافة قدراتها و صواريخها و أمديتها و أمدية راداراتها معروفة،مما ساعد المهندسين الأمريكيين على تطوير وسائل الإعاقة و التشويش المناسبة
تعترف الCIA بأن أدولف وفّر على الولايات المتحدة ملايين الدولارات التي كانت ستصرف على البحث و التطوير لسلاح الجو الأمريكي.
ما تزال بعض المعلومات التي قدمها سريّة
إكتشاف عمالته للأمريكيين وإعدامه:
في 13 حزيران 1985
أثناء محاولة أحد عملاء CIA لقاء أدولف في موسكو تم إعتقال الأثنين معاً بواسطة القوات الخاصة التابعة للKGB و التي تدعى مجموعة Alpha
عميل الCIA كان يحمل حقيبة تحوي وثائق سرية و كاميرات تصوير و اجهزة تنصت،تم إبلاغ السفارة الأمريكية بذلك و تم إطلاق سراح العميل في اليوم التالي بعد الإستجواب في سجن Lubyanka ,تم تصوير عملية الإعتقال بالفيديو.
يعود الفضل بإكتشاف عمالة أدولف للأمريكيين لآلدريتش آميس الجاسوس السوفييتي الذي كان يعمل لدى الCIA في قسم مكافحة التجسس و لعميل الCIA الذي إنشق إلى الإتحاد السوفييتي إدوارد لي هاورد
تم إعدام أدولف عام 1986.
تجسسه لصالح الأمريكيين كلّف سلاح الجو السوفييتي الكثير و الكثير لملء الثغرات في طائراته و لكن في ذلك الوقت أواخر الثمانينات كان الإتحاد السوفييتي يحتضر.
المصدر ELectronic Warfare
أدولف جورجيفيتش تولكاتشيف
مهندس إلكترونيات سوفييتي كان يعمل في مجال تطوير الأفيونكس و الرادارات لسلاح الجو السوفييتي.
البداية:
في كانون الثاني عام 1977 حاول أدولف التواصل مع ال CIA عن طريق التواصل مع أحد المسؤولين الأمريكيين و ذلك بالإقتراب من سياراته الدبلوماسية بالقرب من السفارة،فأعطاه رسالة تقول أنه “يريد لقاء أحد المسؤولين المناسبين لمناقشة معلومات حساسة و سرية جدا”
حاول أدولف التواصل معهم 4 مرات خلال عامي 77 و 78 و لكن كان يتم تجاهله خوفا من أن يكون عميلا للKGB أو أنه مراقب من الKGB ,و في المرة الخامسة بتاريخ 1 آذار 1978 أقترب آدولف من سيارة أحد الدبلوماسيين الأمريكيين و رمى بها رسالة تحتوي على معلومات تفصيلية عن شخصه و مكان عمله و بيته و رقم هاتفه و ماذا يعمل و أيضا معلومات تقنية عن التصاميم السوفييتية، فقررت الCIA التواصل معه و قبول المعلومات التي سيقدمها،في نفس الوقت و بالصدفة أكد البنتاغون على الCIA أن أي معلومات عن سلاح الجو السوفييتي مهما كانت فهي ستكون مهمة.
فاستمر أدولف بتزويدهم بالمعلومات عن أفيونكس سلاح الجو السوفييتي.
تم أول لقاء شخصي بين أدولف و CIA في بداية عام 1979 و أخذ أول دفعة أموال منهم.
المعلومات التي قدمها:
قدم أدولف معلومات عن صواريخ الجو-جو مثل R-60, R-40, R-23, R-33, R-27 و قدم معلومات عن الرادارات المستخدمة في الميغ29/23/21 و السوخوي27 و كذلك عن رادارات الدفاع الجوي ،و أهم ما قدمه هو معلومات عن رادار الPESA الخاص بالميغ31 و الذي كان اول رادار PESA محمول جواً في العالم و طبعا يتفوق على الرادارات الميكانيكية.
بفضل أدولف إستطاع سلاح الجو الأمريكي السيطرة على المعارك الجوية التي خاضوها ضد ليبيا في الثمانينات و استطاعوا التشويش على الطائرات الليبية و كذلك الدفاع الجوي الليبي،
و كذلك بفضله إستطاع سلاح الجو الأمريكي التفوق على سلاح الجو العراقي في حرب الخليج
قدم أدولف معلومات دقيقة جعلت طائرات سلاح الجو السوفييتي مكشوفة تماماً أمام الأمريكية و كافة قدراتها و صواريخها و أمديتها و أمدية راداراتها معروفة،مما ساعد المهندسين الأمريكيين على تطوير وسائل الإعاقة و التشويش المناسبة
تعترف الCIA بأن أدولف وفّر على الولايات المتحدة ملايين الدولارات التي كانت ستصرف على البحث و التطوير لسلاح الجو الأمريكي.
ما تزال بعض المعلومات التي قدمها سريّة
إكتشاف عمالته للأمريكيين وإعدامه:
في 13 حزيران 1985
أثناء محاولة أحد عملاء CIA لقاء أدولف في موسكو تم إعتقال الأثنين معاً بواسطة القوات الخاصة التابعة للKGB و التي تدعى مجموعة Alpha
عميل الCIA كان يحمل حقيبة تحوي وثائق سرية و كاميرات تصوير و اجهزة تنصت،تم إبلاغ السفارة الأمريكية بذلك و تم إطلاق سراح العميل في اليوم التالي بعد الإستجواب في سجن Lubyanka ,تم تصوير عملية الإعتقال بالفيديو.
يعود الفضل بإكتشاف عمالة أدولف للأمريكيين لآلدريتش آميس الجاسوس السوفييتي الذي كان يعمل لدى الCIA في قسم مكافحة التجسس و لعميل الCIA الذي إنشق إلى الإتحاد السوفييتي إدوارد لي هاورد
تم إعدام أدولف عام 1986.
تجسسه لصالح الأمريكيين كلّف سلاح الجو السوفييتي الكثير و الكثير لملء الثغرات في طائراته و لكن في ذلك الوقت أواخر الثمانينات كان الإتحاد السوفييتي يحتضر.
المصدر ELectronic Warfare
تعليق