أعلن الموقع الرسمي لوزارة العدل الأمريكية، ان المخابرات العامة المصرية تعاقدت مع شركتين أمريكيتين للعلاقات العامة في واشنطن، لتكوين جماعات ضغط Lobbyists لصالح الدولة المصرية لتحسين صورتها وتعزيز العلاقات المصرية الامريكية وتسليط الضوء على تنميتها الاقتصادية، وعرض دور المجتمع المدني ودور مصر في إدارة المخاطر الإقليمية.
الشركتان الأمريكيتان هما " ويبر شاندويك Weber Shandwick " و" كاسيدي وشركاه Cassidy & Associates " الرائدتان في مجال العلاقات العامة والعلاقات الحكومية.
تم الكشف عن التعاقد بموجب القانون الامريكي لتسجيل العملاء الخارجيين الخارجيين " Foreign Agents Registration Acts " الصادر سنة 1938 والذي يقضي بضرورة تسجيل اسماء الدول والمؤسسات الخارجية التي تتعاقد مع شركات امريكية للعلاقات العامة.
وتعليقا على هذه العقود، قال السيد مختار عوض، المحلل في جامعة جورج واشنطن : " ان الحكومة المصرية تؤمن بإن العلاقات مع الولايات المتحدة عانت بسبب العلاقات العامة السيئة، وعدم القدرة على نقل روايتها ( حقيقة الاوضاع في مصر وماحدث منذ 30 يونيو 2013 ). إنهم -الحكومة المصرية- يستثمرون بشكل اكبر في هذا الخط ويبدو انه يتوسّع. "
الاتفاق بين المخابرات العامة المصرية والشركتين الامريكيتين تصل قيمته الى 1.8 مليون دولار سنويا بواقع 1.2 مليون دولار لصالح شركة " ويبر شاندويك " يتم دفعهم بشكل ربع سنوي ( 300 ألف دولار كل ثلاثة اشهر )، و600 ألف دولار لشركة " كاسيدي وشركاه " سيتم دفعهم بشكل ربع سنوي ( 150 ألف دولار كل 3 اشهر ).
تعقيب | خطوة ممتازة جدا من الجانب المصري لاستغلال تحسن العلاقات المصرية الامريكية مع إدارة ترامب، لتحسين وتوضيح صورة مصر وحقيقة الاوضاع الداخلية وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية ودورها الرائد في مكافحة الارهاب والتطرف واصلاحاتها الاقتصادية.
تجدر الإشارة الى ان مصر ليست الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك، بل هناك دولا اخرى عربية تتعاقد مع شركات امريكية لنفس الغرض، وكذلك اسرائيل التي تستخدم كافة السبل والوسائل لتكوين جماعات ضغط مختلفة داخل مكوّنات المجتمع الامريكي المختلفة وداخل الادارة الامريكية نفسها متمثلة في الكونجرس والبيت الابيض واهمها على الاطلاق " الأيباك American Israel Public Affairs Committee AIPAC " أقوى جماعات الضغط على الكونجرس والسلطة التنفيذية داخل الولايات المتحدة لصالح اسرائيل والتي تم تأسيسها عام 1953 في عهد الرئيس الامريكي دوايت أيزنهاور. وبناءا عليه فإنه يجب على مصر فعل المثل لتكوين لوبي ضاغط مماثل لتحقيق التوازن المطلوب امام اللوبي الاسرائيلي-الصهيوني.
الولايات المتحدة ايضا متمثلة في وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووزارة الدفاع Pentagon كانت قد تعاقدت مع احدى شركات العلاقات العامة البريطانية لتحسين الصورة الخارجية للولايات المتحدة إبان فترة غزو العراق.
الشركتان الأمريكيتان هما " ويبر شاندويك Weber Shandwick " و" كاسيدي وشركاه Cassidy & Associates " الرائدتان في مجال العلاقات العامة والعلاقات الحكومية.
تم الكشف عن التعاقد بموجب القانون الامريكي لتسجيل العملاء الخارجيين الخارجيين " Foreign Agents Registration Acts " الصادر سنة 1938 والذي يقضي بضرورة تسجيل اسماء الدول والمؤسسات الخارجية التي تتعاقد مع شركات امريكية للعلاقات العامة.
وتعليقا على هذه العقود، قال السيد مختار عوض، المحلل في جامعة جورج واشنطن : " ان الحكومة المصرية تؤمن بإن العلاقات مع الولايات المتحدة عانت بسبب العلاقات العامة السيئة، وعدم القدرة على نقل روايتها ( حقيقة الاوضاع في مصر وماحدث منذ 30 يونيو 2013 ). إنهم -الحكومة المصرية- يستثمرون بشكل اكبر في هذا الخط ويبدو انه يتوسّع. "
الاتفاق بين المخابرات العامة المصرية والشركتين الامريكيتين تصل قيمته الى 1.8 مليون دولار سنويا بواقع 1.2 مليون دولار لصالح شركة " ويبر شاندويك " يتم دفعهم بشكل ربع سنوي ( 300 ألف دولار كل ثلاثة اشهر )، و600 ألف دولار لشركة " كاسيدي وشركاه " سيتم دفعهم بشكل ربع سنوي ( 150 ألف دولار كل 3 اشهر ).
تعقيب | خطوة ممتازة جدا من الجانب المصري لاستغلال تحسن العلاقات المصرية الامريكية مع إدارة ترامب، لتحسين وتوضيح صورة مصر وحقيقة الاوضاع الداخلية وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية ودورها الرائد في مكافحة الارهاب والتطرف واصلاحاتها الاقتصادية.
تجدر الإشارة الى ان مصر ليست الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك، بل هناك دولا اخرى عربية تتعاقد مع شركات امريكية لنفس الغرض، وكذلك اسرائيل التي تستخدم كافة السبل والوسائل لتكوين جماعات ضغط مختلفة داخل مكوّنات المجتمع الامريكي المختلفة وداخل الادارة الامريكية نفسها متمثلة في الكونجرس والبيت الابيض واهمها على الاطلاق " الأيباك American Israel Public Affairs Committee AIPAC " أقوى جماعات الضغط على الكونجرس والسلطة التنفيذية داخل الولايات المتحدة لصالح اسرائيل والتي تم تأسيسها عام 1953 في عهد الرئيس الامريكي دوايت أيزنهاور. وبناءا عليه فإنه يجب على مصر فعل المثل لتكوين لوبي ضاغط مماثل لتحقيق التوازن المطلوب امام اللوبي الاسرائيلي-الصهيوني.
الولايات المتحدة ايضا متمثلة في وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووزارة الدفاع Pentagon كانت قد تعاقدت مع احدى شركات العلاقات العامة البريطانية لتحسين الصورة الخارجية للولايات المتحدة إبان فترة غزو العراق.
تعليق