منح البنتاغون الأمريكي شركة رايثيون عقدا بقيمة 78.7 مليون دولار امريكي لتقديم الدعم والادامة لمستخدمي الصواريخ التكتية سايدواندر بلوك 2 AIM-9X Sidewinder Block II حول العالم، وابرز هذه الدول في الشرق الأوسط هي كل من السعودية، الكويت، المغرب، عمان، تركيا و إسرائيل.
يشمل العقد تنفذ اعمال الصيانة للصواريخ التكتية ولصواريخ التدريب والرماية التدريبية الخاصة، إضافة الى تقديم خدمات الدمج والدعم الفني، التدريب، وتطوير برمجيات الصواريخ، والدعم الفني اللازم لخزن وإدارة حياة هذه الصواريخ. ويتوقع ان يتم الانتهاء من تنفيذ هذا العقد بحلول مايو 2019.
صاروخ السايد ويندر هو صاروخ جو-جو قصير المدى، مهمته تدميرالأهداف الجوية المعادية. ويتميز بقدرته على تعقب اهدافه بواسطة الاشعة ما دون الحمراء وبقدرات على المناورة الجوية العالية لتعقبها اثناء مناورتها. ويعتبر الصاروخ النموذجي للاشتباك وتدمير الأهداف الجوية من وضعية الاشتباك القريب المدى ويساعد في تحقيق التفوق الجوي فوق حقل المعركة. وقد تم تحديثه مؤخرا ليتم اطلاقه من منصات أرضية بحيث يصبح صاروخ ارض – جو.
تجدر الإشارة الى ان المملكة العربية السعودية سبق وطلبت تزويدها بثلاثمائة صاروخ سايندوايند AIM-9X بلوك 2 ، وسبق وأجرت القوات الجوية الأميركية طلعاتها التجريبية للتاكد من حسن اشتغال السايدويندر على طائرة الاف 15 السعودية المتقدمة F-15 SA وبنتيجة التعديلات على هذه الطائرة اصبح بامكانها التسلح بصاروخي سايدوايندر ، صاروخ واحد على جهة من اجنحة الطائرة.
اما ابرز تحديثات البلوك 2 فشملت إضافة صاعق محدث، جهازية رقمية لامان التشغيل وتهدف الى زيادة الحيطة اثناء النقل الأرضي او اثناء التحليق.
سمح تحديث اجهزته الالكترونية بتوفير قدرات اعلى لتحقيق إصابات ذات دقة عالية من خلال الالتصاق بالهدف في مرحلة ما بعد الاطلاق ووفقا لخاصية اطلق وانسى، بحيث تسمح له الحساسات وأجهزة التعقب والرصد العاملة على الموجات ما دون الحمراء من تحقيق إصابات تتجاوز 98% عند تعقبه لاهدافه الجوية.
كما شملت التحديثات زيادة مدى اشتباك الصاروخ من خلال تضمينه قاعدة بث وتلقي البيانات Data Link مما وفر للصاروخ القدرة على الاشتباك مع الأهداف من خارج مدى الرؤية.