عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. 000-6248709291492954821636.jpg
وجرى خلال جلسة المباحثات، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
تاتي هذه الزيارة في مؤشر إلى تحسن في العلاقات بين البلدين، وتناولت سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديداً لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولي بأكمله.
جائت زيارة السيسي للرياض تلبية لدعوة من الملك سلمان وجهها له أثناء لقاء عقد بينهما على هامش القمة العربية التي عقدت في منتجع على البحر الميت بالأردن أواخر مارس/آذار الماضي.
وشهدت العلاقات بين البلدين حالة من الفتور لأسباب رجح مراقبون أنها ناجمة عن اختلاف مواقفهما بشأن الصراع في كل من سوريا واليمن وعقبات قانونية وقضائية أمام تنفيذ اتفاقية بين البلدين تنقل تبعية جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية. ويعتبر المراقبون ان ما يجمع ما بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من قضايا تتهدد امنهما الوطني تجعل من السهل التعالي على الخلافات التي تتسم بالخلافات التكتية او الخلاف على الأسلوب وتسمح بإعادة توحيد الجهود لمواجهة المخاطر المحدقة المشتركة.
وفي هذا الاطار وصف وزير الخارجية عادل الجبير لقاءه مع معالي وزير الخارجية المصري الأستاذ سامح شكري بالإيجابي والبناء، مؤكداً تطابق الرؤى واتفاق المواقف بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر.
وشدد على ان العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وآليات دعمها في الفترة القادمة في جميع الجوانب اقتصادياً وثقافياً وطبياً، وتعليمياً، وتنموياً. وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات بين بلدينا، مؤكداً أن مصر والمملكة يمثلان جناحا المنطقة العربية، مشيراً إلى أهمية دوام التنسيق بينهما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لما يصب في مصلحة شعبي البلدين الشقيقين ومصلحة منطقتنا العربية والإسلامية.
وأكد الجبير أن العلاقات السعودية المصرية علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة ولله الحمد، وستظل كذلك دوماً، بل وتزداد متانة وقوة وصلبة في المستقبل بعون الله، متطلعاً معاليه إلى مزيدٍ من الاجتماعات البناءة مع أخيه معالي وزير الخارجية المصري الأستاذ سامح شكري.
من جهته أشاد الأستاذ سامح شكري وزير الخارجية المصري باللقاء الذي جمعه بمعالي وير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، الذي قال وحدة الأهداف والعمل بين مصر والمملكة، مع التأكيد على أهمية التنسيق الدائم بينهما، كاشفاً عن اتفاقهما على دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما المتلاحمين، عادّاً اجتماع اليوم فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائماً، والعمل المشترك للتعامل مع كافة التحديات.
وأكد ضرورة عمل البلدين الشقيقين جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي، لاسيما وأنه لمس الاهتمام الكبير في هذا الجانب من قبل نظيره معالي الأستاذ الجبير خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء اليوم، مؤكداً أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة، يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزءٍ منه هو مساس بذلك الأمن كاملاً، لذا لابد من الوقوف صفاً واحداً في هذا الأمر المهم، على غرار أمور أخرى كثيرة في جميع شؤوننا، مؤكداً أن التضامن والتواصل بين البلدين الشقيقين أمر استراتيجي لجمهورية مصر العربية، مثلها مثل المملكة العربية السعودية.
وجرى خلال جلسة المباحثات، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
تاتي هذه الزيارة في مؤشر إلى تحسن في العلاقات بين البلدين، وتناولت سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديداً لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولي بأكمله.
جائت زيارة السيسي للرياض تلبية لدعوة من الملك سلمان وجهها له أثناء لقاء عقد بينهما على هامش القمة العربية التي عقدت في منتجع على البحر الميت بالأردن أواخر مارس/آذار الماضي.
وشهدت العلاقات بين البلدين حالة من الفتور لأسباب رجح مراقبون أنها ناجمة عن اختلاف مواقفهما بشأن الصراع في كل من سوريا واليمن وعقبات قانونية وقضائية أمام تنفيذ اتفاقية بين البلدين تنقل تبعية جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية. ويعتبر المراقبون ان ما يجمع ما بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من قضايا تتهدد امنهما الوطني تجعل من السهل التعالي على الخلافات التي تتسم بالخلافات التكتية او الخلاف على الأسلوب وتسمح بإعادة توحيد الجهود لمواجهة المخاطر المحدقة المشتركة.
وفي هذا الاطار وصف وزير الخارجية عادل الجبير لقاءه مع معالي وزير الخارجية المصري الأستاذ سامح شكري بالإيجابي والبناء، مؤكداً تطابق الرؤى واتفاق المواقف بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر.
وشدد على ان العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وآليات دعمها في الفترة القادمة في جميع الجوانب اقتصادياً وثقافياً وطبياً، وتعليمياً، وتنموياً. وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات بين بلدينا، مؤكداً أن مصر والمملكة يمثلان جناحا المنطقة العربية، مشيراً إلى أهمية دوام التنسيق بينهما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لما يصب في مصلحة شعبي البلدين الشقيقين ومصلحة منطقتنا العربية والإسلامية.
وأكد الجبير أن العلاقات السعودية المصرية علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة ولله الحمد، وستظل كذلك دوماً، بل وتزداد متانة وقوة وصلبة في المستقبل بعون الله، متطلعاً معاليه إلى مزيدٍ من الاجتماعات البناءة مع أخيه معالي وزير الخارجية المصري الأستاذ سامح شكري.
من جهته أشاد الأستاذ سامح شكري وزير الخارجية المصري باللقاء الذي جمعه بمعالي وير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، الذي قال وحدة الأهداف والعمل بين مصر والمملكة، مع التأكيد على أهمية التنسيق الدائم بينهما، كاشفاً عن اتفاقهما على دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما المتلاحمين، عادّاً اجتماع اليوم فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائماً، والعمل المشترك للتعامل مع كافة التحديات.
وأكد ضرورة عمل البلدين الشقيقين جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي، لاسيما وأنه لمس الاهتمام الكبير في هذا الجانب من قبل نظيره معالي الأستاذ الجبير خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء اليوم، مؤكداً أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة، يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزءٍ منه هو مساس بذلك الأمن كاملاً، لذا لابد من الوقوف صفاً واحداً في هذا الأمر المهم، على غرار أمور أخرى كثيرة في جميع شؤوننا، مؤكداً أن التضامن والتواصل بين البلدين الشقيقين أمر استراتيجي لجمهورية مصر العربية، مثلها مثل المملكة العربية السعودية.
تعليق