وقعت ترسانة “كراتشي” الباكستانية اتفاق حسن نية مع شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية التركية لشراء 4 سفن حربية تركية يتم تصنيعها في باكستان.
وقال “داود يلماز”، مدير عام شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، أن الشركة وقّعت اتفاق حسن نية مع ترسانة “كراتشي” الباكستانية قبيل توقيع الصفقة النهائية لمشروع صناعة السفن الوطنية في باكستان، على هامش المعرض الدولي الثالث عشر للصناعات الدفاعية الذي تستضيفه إسطنبول.
وأشار يلماز إلى أن الصفقة النهائية المخطط إبرامها بين الجانبين، تنص على إنتاج 4 سفن وطنية من طراز “Ada” (الجزيرة)، في ترسانة “كراتشي”، بهدف تسليمها إلى القوات البحرية الباكستانية.
وأوضح يلماز أن بلاده تجري مباحثات مع باكستان منذ أعوام بشأن السفن الوطنية وقد تلقت طلباً رسمياً لإنتاجها العام الماضي، ليتم لاحقاً دراسة القضايا التقنية والإدارية المتعلقة بالملف.
وأردف: “نهدف لإنهاء الصفقة في غضون حزيران/يونيو المقبل، ونعتقد أننا سننهي جميع الإجراءات المتعلقة بالملف بشكل كامل حتى نهاية العام الجاري، لتحقيق تعاون طويل الأمد مع الجانب الباكستاني”.
وسيكون المشروع الأول من نوعه بالنسبة لتركيا، ويتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لتسويق مشروع السفن الوطنية التركية التي تضم منتجات 50 شركة محلية.
وتابع يلماز: “يصل الحجم الاقتصادي للصفقة المرتقبة نحو مليار دولار (…) وتختلف أسعار السفن الوطنية وفقاً للأنظمة والأسلحة المزودة بها، قد تكون أسعارنا منخفضة مقارنة مع البلدان الأخرى، لأننا نخطط لاستخدام بعض الأنظمة الباكستانية”.
وبيّن أن أسعار السفن الوطنية التركية ستكون أعلى عند تجهيزها بالأنظمة الرئيسية المحلية، وقد يتجاوز سعر السفينة الواحدة 300 مليون دولار، وبالتالي يصبح إجمالي حجم الصفقة المذكورة حوالي 1.2 مليار دولار.
وفي حزيران/يونيو 2016، فازت شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التركية بمناقصة لتحديث غواصات من طراز أغوستا 92 ب التابعة للبحرية الباكستانية، متقدمةً على الشركة الفرنسية DCNS المصنعة لها.
ووقع الطرفان على المناقصة التي أُعلن عنها في 16 نيسان/ أبريل 2016 في مدينة راولبندي، بحضور مسؤولين من مستشارية الصناعات الدفاعية التركية، والسفارة التركية في إسلام أباد، وممثلين عن وزارة الدفاع الباكستانية.
وبناءً على بنود المناقصة، ستقوم الشركة التركية بتحديث الغواصات الباكستانية في ميناء محلي لبناء السفن في باكستان، على أن يتم تسليم الغواصة الأولى إلى البحرية الباكستانية بعد 45 شهراً من بدء العمل بها.
وقال “داود يلماز”، مدير عام شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، أن الشركة وقّعت اتفاق حسن نية مع ترسانة “كراتشي” الباكستانية قبيل توقيع الصفقة النهائية لمشروع صناعة السفن الوطنية في باكستان، على هامش المعرض الدولي الثالث عشر للصناعات الدفاعية الذي تستضيفه إسطنبول.
وأشار يلماز إلى أن الصفقة النهائية المخطط إبرامها بين الجانبين، تنص على إنتاج 4 سفن وطنية من طراز “Ada” (الجزيرة)، في ترسانة “كراتشي”، بهدف تسليمها إلى القوات البحرية الباكستانية.
وأوضح يلماز أن بلاده تجري مباحثات مع باكستان منذ أعوام بشأن السفن الوطنية وقد تلقت طلباً رسمياً لإنتاجها العام الماضي، ليتم لاحقاً دراسة القضايا التقنية والإدارية المتعلقة بالملف.
وأردف: “نهدف لإنهاء الصفقة في غضون حزيران/يونيو المقبل، ونعتقد أننا سننهي جميع الإجراءات المتعلقة بالملف بشكل كامل حتى نهاية العام الجاري، لتحقيق تعاون طويل الأمد مع الجانب الباكستاني”.
وسيكون المشروع الأول من نوعه بالنسبة لتركيا، ويتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لتسويق مشروع السفن الوطنية التركية التي تضم منتجات 50 شركة محلية.
وتابع يلماز: “يصل الحجم الاقتصادي للصفقة المرتقبة نحو مليار دولار (…) وتختلف أسعار السفن الوطنية وفقاً للأنظمة والأسلحة المزودة بها، قد تكون أسعارنا منخفضة مقارنة مع البلدان الأخرى، لأننا نخطط لاستخدام بعض الأنظمة الباكستانية”.
وبيّن أن أسعار السفن الوطنية التركية ستكون أعلى عند تجهيزها بالأنظمة الرئيسية المحلية، وقد يتجاوز سعر السفينة الواحدة 300 مليون دولار، وبالتالي يصبح إجمالي حجم الصفقة المذكورة حوالي 1.2 مليار دولار.
وفي حزيران/يونيو 2016، فازت شركة الهندسة وتجارة التكنولوجيا الدفاعية التركية بمناقصة لتحديث غواصات من طراز أغوستا 92 ب التابعة للبحرية الباكستانية، متقدمةً على الشركة الفرنسية DCNS المصنعة لها.
ووقع الطرفان على المناقصة التي أُعلن عنها في 16 نيسان/ أبريل 2016 في مدينة راولبندي، بحضور مسؤولين من مستشارية الصناعات الدفاعية التركية، والسفارة التركية في إسلام أباد، وممثلين عن وزارة الدفاع الباكستانية.
وبناءً على بنود المناقصة، ستقوم الشركة التركية بتحديث الغواصات الباكستانية في ميناء محلي لبناء السفن في باكستان، على أن يتم تسليم الغواصة الأولى إلى البحرية الباكستانية بعد 45 شهراً من بدء العمل بها.