_104065772_ed0a3454-32e1-40df-82ec-1561de46326b.jpg
وسط اهتمام المتابعين في كل أنحاء العالم، بقضية مقتل الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا، والضغوط المتنامية دوليا على الرياض للكشف عن ملابسات الجريمة، جاءت الأخبار المفاجئة يوم الجمعة الماضي، عن زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزوجته إلى سلطنة عمان، واستقبالهما بحفاوة من قبل السلطان قابوس سلطان عمان والمسؤولين العمانيين.
وبدا تأثر الكثيرين في العالم العربي بعنصر المفاجأة في الزيارة، في سيل من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حرف الانتباه كما يرى كثيرون عن قضية خاشقجي، وأحيا حديثا من قبل مسؤولين عرب خاصة في منطقة الخليج، عن حلف جديد مع أمريكا يستهدف الوقوف في وجه إيران.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن نتانياهو عاد إلى البلاد بعد أن قام بأول زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، والتقى بالسلطان قابوس بن سعيد، وأضاف البيان أن الزعيمين "بحثا سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
غير أنه وما إن انتشرت أخبار الزيارة بصورها، التي تظهر الترحيب الكبير من قبل سلطان عمان برئيس الوزراء الإسرائيلي، إلا وتوالت الانتقادات من عدة أطراف كان أهمها الطرف الفلسطيني، وكذلك الطرف الإيراني.
وانتقدت حركة فتح، في بيان لها زيارة نتانياهو إلى سلطنة عمان وقالت "إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لسلطنة عُمان، هو نسف لمبادرة السلام العربية القائمة على أساس الأرض مقابل السلام الشامل، ومن ثم إقامة العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل".
من جانبها انتقدت طهران أيضا، استقبال سلطنة عمان لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله "من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الإسلامية بالمنطقة أن تفسح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الأبيض بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة".
وقد رد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي على الانتقادات بقوله إن "زيارة بنيامين نتنياهو سبقها زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان، وقد جاءت الزيارتان في الإطار الثنائي".
وأضاف بن علوي في معرض حديثه عن إمكانية لعب مسقط دور الوساطة بين الجانبين "لا نحن لسنا حقيقة وسطاء إطلاقا، سيبقى في رأينا الدور الأمريكي هو الدور الرئيسي في مساعدة الطرفين ومساعدة دول المنطقة المحاذية لها في التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين والجميع ويعطي المنطقة فرصة من الراحة بدل الخلافات والصراعات الموجودة، إنما نحن نقدم ما نسميه التيسير".
غير أن العديد من المراقبين يعتبرون أن زيارة نتانياهو إلى مسقط، تعيد سيناريو احتضان السلطنة لمفاوضات أمريكية - إيرانية، أدت إلى الاتفاق المعروف بشأن الملف النووي الإيراني، كما أنهم يولون اهتماما كبيرا للتوقيت، إذ تأتي الزيارة في وقت تتعرض فيه طهران لضغوط قوية من قبل واشنطن، وحلفائها في المنطقة كما تتعرض السعودية أيضا لضغوط مشابهة بسبب تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
يذكر أن زيارة نتانياهو لمسقط هي ثاني زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي للسلطنة، إذ زارها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين عام 1994.
وسط اهتمام المتابعين في كل أنحاء العالم، بقضية مقتل الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا، والضغوط المتنامية دوليا على الرياض للكشف عن ملابسات الجريمة، جاءت الأخبار المفاجئة يوم الجمعة الماضي، عن زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزوجته إلى سلطنة عمان، واستقبالهما بحفاوة من قبل السلطان قابوس سلطان عمان والمسؤولين العمانيين.
وبدا تأثر الكثيرين في العالم العربي بعنصر المفاجأة في الزيارة، في سيل من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حرف الانتباه كما يرى كثيرون عن قضية خاشقجي، وأحيا حديثا من قبل مسؤولين عرب خاصة في منطقة الخليج، عن حلف جديد مع أمريكا يستهدف الوقوف في وجه إيران.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن نتانياهو عاد إلى البلاد بعد أن قام بأول زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، والتقى بالسلطان قابوس بن سعيد، وأضاف البيان أن الزعيمين "بحثا سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
غير أنه وما إن انتشرت أخبار الزيارة بصورها، التي تظهر الترحيب الكبير من قبل سلطان عمان برئيس الوزراء الإسرائيلي، إلا وتوالت الانتقادات من عدة أطراف كان أهمها الطرف الفلسطيني، وكذلك الطرف الإيراني.
وانتقدت حركة فتح، في بيان لها زيارة نتانياهو إلى سلطنة عمان وقالت "إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لسلطنة عُمان، هو نسف لمبادرة السلام العربية القائمة على أساس الأرض مقابل السلام الشامل، ومن ثم إقامة العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل".
من جانبها انتقدت طهران أيضا، استقبال سلطنة عمان لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله "من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الإسلامية بالمنطقة أن تفسح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الأبيض بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة".
وقد رد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي على الانتقادات بقوله إن "زيارة بنيامين نتنياهو سبقها زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان، وقد جاءت الزيارتان في الإطار الثنائي".
وأضاف بن علوي في معرض حديثه عن إمكانية لعب مسقط دور الوساطة بين الجانبين "لا نحن لسنا حقيقة وسطاء إطلاقا، سيبقى في رأينا الدور الأمريكي هو الدور الرئيسي في مساعدة الطرفين ومساعدة دول المنطقة المحاذية لها في التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين والجميع ويعطي المنطقة فرصة من الراحة بدل الخلافات والصراعات الموجودة، إنما نحن نقدم ما نسميه التيسير".
غير أن العديد من المراقبين يعتبرون أن زيارة نتانياهو إلى مسقط، تعيد سيناريو احتضان السلطنة لمفاوضات أمريكية - إيرانية، أدت إلى الاتفاق المعروف بشأن الملف النووي الإيراني، كما أنهم يولون اهتماما كبيرا للتوقيت، إذ تأتي الزيارة في وقت تتعرض فيه طهران لضغوط قوية من قبل واشنطن، وحلفائها في المنطقة كما تتعرض السعودية أيضا لضغوط مشابهة بسبب تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
يذكر أن زيارة نتانياهو لمسقط هي ثاني زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي للسلطنة، إذ زارها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين عام 1994.
تعليق