إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق النسخة الأكبر في تاريخ معرضي أيدكس ونافدكس الأحد المقبل بمشاركة دولية واسعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق النسخة الأكبر في تاريخ معرضي أيدكس ونافدكس الأحد المقبل بمشاركة دولية واسعة

    أبوظبي، 11 فبراير 2019: تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق الأحد المقبل 17 فبراير فعاليات النسخة الأكبر في تاريخ معرضي الدفاع الدولي (أيدكس 2019) والدفاع البحري (نافدكس 2019)، والتي تستمر حتى 21 من الشهر الحالي في مركز ابوظبي الوطني للمعارض بمشاركة دولية واسعة
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	thumbnail_IDEX Press Conf. Photo 01.jpg 
مشاهدات:	92 
الحجم:	94.4 كيلوبايت 
الهوية:	493865

    .
    وتتزامن الدورة الحالية مع اليوبيل الفضي لمعرض "أيدكس"، الذي انطلق في العام 1993، ليتحول خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية لأحد أكبر المعارض المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
    كما يسبق تنظيم المعرضين إقامة مؤتمر الدفاع الدولي 2019، الذي يعقد في الفترة من 14 – 16 فبراير 2019 في فندق قصر الإمارات، بمشاركة مايزيد عن 1,200 خبير ومتخصص من جميع أنحاء العالم، يناقشون القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا والعلوم والتقنيات الحديثة للثورة الصناعية الرابعة والاستفادة منها في مجال الأمن والسلم العالمي.
    جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مركز أبوظبي للمعارض، بحضور معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس، وسعادة اللواء الركن طيار اسحاق البلوشي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس 2019، وحميد مطر الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها.
    وقال معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس: " تتوج الدورة الحالية لمعرض الدفاع الدولي (أيدكس)، مسيرة 25 عاماً من الإنجازات والتميز وقد أصبح المعرض أحد أكبر المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية، ومقصداً لأبرز صناع القرار والخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي".
    وأضاف أن معرض الدفاع البحري (نافدكس)، استطاع في فترة قصيرة من الزمن، من أن يؤكد على مكانتة المتميزة بين كبرى المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية البحرية.
    إلى ذلك، نجح مؤتمر الدفاع الدولي المصاحب للمعرضين في استقطاب أبرز الخبراء والقادة العسكريين، الذين يبحثون عبر العديد من الحلقات النقاشية أهم القضايا الأمنية والدفاعية على الصعيدين الإقليمي والدولي".
    وقال المزروعي: "هذه الإنجازات مجتمعة لم تكن لترى النور، لولا الدعم الكبير من قبل قيادتنا الرشيدة متمثلة في سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.
    وبين المزروعي أن معرضي ايدكس ونافدكس والمؤتمر المصاحب لهما قد لعبوا دوراً حيوياً في تطوير قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية في الدولة، والذي يعد أحد أبرز القطاعات التي ركزت عليها خطة مئوية الإمارات 2071، بالإضافة إلى دورهما الكبير في نقل وتوطين المعرفة والتقنية الحديثة وتعزيز مهارات ومدارك الكفاءات المواطنة المحلية.
    وعبر رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس، عن فخره بحجم الإنجاز الذي تم تحقيقه في هذا المضمار، حيث يشارك ما يزيد عن 170 شركة محلية متخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية والقطاعات المساندة في فعاليات الدورة الحالية، لمعرضي أيدكس ونافدكس الأمر الذي يعكس التطور الكبير الذي شهده هذا القطاع خلال السنوات الماضية.
    وأشار إلى أن الدورة الحالية من المعرضين الكبيرين تستعرض مدى التقدم والمستوى العالي الذي وصلت إليه الصناعة الدفاعية والعسكرية الوطنية مما يساعدها على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها، وعقد الشراكات مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة بهذا القطاع.
    وأضاف المزروعي أن اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس 2019 قد عملت على استراتيجية هدفها الإخراج الأمثل لهذا الحدث الهام بما يليق بمكانة وسمعة الدولة ويعكس التطور والتقدم لقطاعات الدولة المختلفة في جميع الجوانب.
    حيث أضافت النجاحات التي حققها المعرضان في الدورة السابقة في عام 2017، تحديات جديدة أمام اللجان المختلفة، والتي ضمت كوكبة من المؤسسات الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص منها شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك). والتي عملت جنباً إلى جنب لتجاوز التحديات، ووضع الخطط الكفيلة بالنهوض بواقع ومستقبل هذه الفعاليات الرائدة، وإعدادها لتجاوز تطلعات الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم.
    وتقدم رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات معرضي أيدكس ونافدكس 2019 بالشكر إلى كافة المؤسسات الوطنية الأعضاء في اللجنة العليا المنظمة، على الجهود الكبيرة التي بذلت من قبلهم لإنجاح هذه الفعاليات. وإلى كافة الشركات الوطنية الراعية لهذه الفعاليات وهي شركة الإمارات للصناعات العسكرية، وشركةتوازن القابضة وشركة أبوظبي لبناء السفن، وشركة ابوظبي للخدمات الصحية، ولكافة الشركاء في القطاعين العام والخاص
    ومن جانبه قال اللواء الركن طيار اسحاق البلوشي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس 2019: " يأتي تنظيم المعرضين الكبيرين ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما في ظل ظروف ومتغيرات دولية وجيوسياسية معقدة فرضتها التحديات الجديدة الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة والتطور التكنولوجي والتقني الهائل الذي شهده العالم، الأمر الذي دفع صناع القرار لإعادة النظر في الاستراتيجيات الدفاعية التقليدية وتطوير جيل جديد من الاستراتيجيات الأمنية والدفاعية القادرة على مجابهة التحديات".
    وأضاف: "من هذا المنطلق تبرز أهمية مؤتمر الدفاع الدولي 2019 المصاحب لمعرضي أيدكس ونافدكس، بما يقدمه نقاشات وتوصيات من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول قادرة على استيعاب مخرجات وتأثير الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة منها للمساهمة في وضع ركائز الامن والسلم الدوليين.
    وكشف البلوشي أن جديد هذه الدوره يتمثل في دمج مؤتمر الدفاع الدولي مع مؤتمر "أبوظبي العالمي للأوفست مجلس التوازن الاقتصادي" بهدف تشكيل مؤتمر عالمي شامل يغطي كافة القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا والعلوم والتقنيات الحديثة للثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة منها في مجال الأمن والسلم العالمي، ودمج المجالات الاقتصادية المعرفية والدفاعية والأمنية مع الابتكار في عالم الثورة الصناعية الرابعة، واستقطب النخب العالمية وتجسيد رؤية الدولة الطموحة في الريادة العالمية في هذا المجال
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	thumbnail_IDEX Press Conf. Photo 02.jpg 
مشاهدات:	68 
الحجم:	86.4 كيلوبايت 
الهوية:	493866

    .
    من جانبه قال حميد مطر الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها: " يمثل المعرضين الكبيرين أحد أبرز قصص النجاح التي استطاع قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات تحقيقها في الدولة، حيث شهد معرض أيدكس قفزات نوعية من حيث المساحات وأعداد الزوار والشركات العارضة".
    وتطرق الظاهري إلى هذه النجاحات التي استطاع أيدكس تحقيقها منذ انطلاقته الأولى قبل 25 عاماً، حيث تضاعف أعداد الشركات المشاركة بالمعرض بنسبة 400 بالمائة منذ عام 1993، في حين ارتفعت أعداد الدول بنسبة 250 بالمائة في ذات الفترة، كما ارتفع أعداد الزوار بنسبة 500 بالمائة من جميع أنحاء العالم، أما المساحات الكلية المخصصة للعروض فقط ارتفعت بنسبة 900 بالمائة مقارنة مع الدورة الأولى للمعرض.
    وبين أن الدورة الحالية للمعرضين شهدت تحقيق العديد من الأرقام القياسية، حيث ارتفعت المساحة الكلية للمعرضين بنسبة 26 بالمائة لتصل إلى 168 ألف متربع مربع، مقارنة مع 133 ألف متر مربع في العام 2017، كما ارتفع عدد الشركات العارضة بنسبة 6 بالمائة ليصل إلى 1,310 شركة مقارنة مع 1,235 شركة في الدورة السابقة، حيث تمثل الشركات الدولية ما نسبته 85 بالمائة من عدد الشركات الكلي، في حين وصل عدد الشركات المحلية العارضة إلى 170 شركة وتمثل ما نسبته 15 بالمائة من المجموع الكلي للعارضين.
    إلى ذلك، ارتفعت أعداد الدول المشاركة بنسبة 9 بالمائة لتصل إلى 62 دولة مقارنة مع 57 دولة في دورة العام 2017، كما ارتفعت أعداد الأجنحة الوطنية المشاركة بنسبة 18 بالمائة لتصل إلى 33 جناح مقارنة مع 28 جناح في الدورة الماضية.
    وعلى صعيد متصل، ارتفعت المساحات المخصصة للعروض في معرض الدفاع البحري (نافدكس 2019) بنسبة 52 بالمائة لتصل إلى 45 ألف مترمربع، مقارنة مع 30 ألف مترمربع في الدورة السابقة، كما ارتفعت عدد الشركات العارضة في نافدكس لتصل إلى 113 شركة مقارنة مع 99 في الدورة السابقة، والتي تمثل نسبة زيادة وصلت إلى 14 بالمائة. كما ارتفعت عدد القطع البحرية المشاركة في نافدكس بنسبة 66 بالمائة لتصل لـ 20 قطعة عسكرية بحرية من 15 دولة.
    وبين الظاهري أن نجاح شركة ابوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) في استقطاب العديد من الشركات الدولية المتخصصة والنمو الكبير الذي شهده معرضا أيدكس ونافدكس، تعود بالاساس إلى أربعة عوامل رئيسية، أولها الدعم الكبيرة واللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة، والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة لإمارة أبوظبي، التي أهلتها لتكون عاصمة قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة.
    أما العامل الثاني فيتمثل في التعاون الوثيق مع القيادة المسلحة لدولة الإمارات وكافة شركائنا في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جميع المؤسسات الوطنية، التي عملت بشكل جد لتجاوز كافية التحديات لإنجاح هذه الفعاليات وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة
    في حين يتمثل العامل الثالث في الكفاءات المواطنة التي قادت فرق العمل المختلفة، والبرامج التسويقية التي قمنا بها للترويج لمعرضي أيدكس ونافدكس في مختلف المحافل الدولية. أما العامل الرابع والأخير، فيتمثل في المرافق المتطورة والبنى التحتية الخاصة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، التي تم إعدادها وفقأفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال.
    وحول ما هو جديد في الدورة الحالية للمعرضين بين الظاهري أنه هناك العديد من الفعاليات الجديدة المصاحبة لهما ومنها استحداث المتحف الخاص بأيدكس بمناسبة اليوبيل الفضي للمعرض، وسيتم من خلاله استعراض التطور التاريخي للمعرض وعرض العديد من المواد الفلمية والصور الخاصة بدوراته المختلفة
    إلى ذلك تشهد الدورة الحالية للمعرضين دمج مؤتمر الدفاع الدولي، مع مؤتمر أبوظبي العالمي للأوفست، بهدف تشكيل مؤتمر عالمي شامل يناقش التقنيات الحديثة للثورة الصناعية الرابعة والاستفادة منها في مجال الأمن والسلم العالمي.
    وفي ختام حديثة تقدم الظاهري إلى للقيادة العامة للقوات المسلحة، بجزيل الشكر والتقدير على مساندتهم ومشاركتهم في تنظيم هذه الفعاليات الهامة بالإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين في شركة الإمارات للصناعات العسكرية، وشركتي توازن القابضة وأبوظبي لبناء السفن، وشركة ابوظبي للخدمات الصحية، بالإضافة إلى كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص على مساهماتهم ودعمهم للمعرضين.
    الجدير بالذكر أن مؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لمعرضي أيدكس ونافدكس 2019 يشتمل على أربعة محاور رئيسية، حيث يبحث المحور الأول في قطاع التوازن الاقتصادي (الأوفست) وكيفية الاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة في تطوير الصناعات العسكرية الدفاعية، واستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمهما ببرنامج التوازن بالإضافة للابتكار في تطبيقه ليكون أداة فاعلة في نقل وتوطين التكنولوجيا.
    فيما يناقش المحور الثاني الأمن والاستقرار الشامل والامن والاستقرار في المناطق المأهولة والمدن الذكية، وتأهيل الجيل القادم للتعامل والتعايش في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
    اما المحور الثالث فيبحث بالاقتصاد المعرفي، كما يبحث في مستقبل البحث والتطوير في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.
    ويركز المحور الرابع على الابتكار والذكاء الاصطناعي حيث يناقش الخبراء والمفكرين وصناع القرار الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره على جندي المستقبل، وتأثير الذكاء الاصطناعي في المجالات الدفاعية بالإضافة لمستقبل سرد المعلومات الاستخباراتية من خلال الذكاء الاصطناعي.
    ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة كبيرة من مفكرين وخبراء ومختصين وصناع القرار، الذين سيساهمون في وضع توصيات سيكون لها دور كبير في إعادة تشكيل العديد من الاستراتيجيات والحلول التي تهدف لتعزيز السلم والامن الدولي.
    ويمثل المؤتمر فرصة لإبراز اهمية دور دولة الامارات في استقطاب الخبراء والمفكرين وصناع القرار والعاملين في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجية الرقمية الحديثة.


  • #2
    انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2019 في أبوظبي
    • سلطان المنصوري: دولة الإمارات تسعى إلى أن تكون مختبراً مفتوحا لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من خلال وضع إطار عملي لدعم الابتكار
    • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي هو الاتجاه العام الذي تتبعه معظم دول العالم لرسم مستقبلها
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3f94e883-5ab4-4e0c-8f76-540cc0e6975c.jpg 
مشاهدات:	83 
الحجم:	155.1 كيلوبايت 
الهوية:	493868
    أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: 14 فبراير 2019: انطلقت في فندق قصر الامارات بالعاصمة أبوظبي اليوم أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2019 التي تقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وتنظمه شركة ابوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة ما بين 14-16 فبراير.
    وشهد المؤتمر مشاركة كل من معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات، ومعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "ايدكس" و"نافدكس" 2019، وسعادة اللواء الركن طيار اسحاق صالح البلوشي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين، وسعادة طارق عبدالرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها إلى جانب نخبة من المسؤولين الحكوميين والعسكريين رفيعي المستوى المتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية من مختلف دول العالم.
    وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة رئيسية لمعالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات الذي قال أن مؤتمر الدفاع الدول أصبح منذ انطلاقته من أبرز المؤتمرات المتخصصة على المستويين المحلي والدولي، وساهم بشكل فعالي في تعزيز قدرات الدولة الدفاعية من خلال تقديم منظور عالمي شامل حول آخر مستجدات وتحديات القطاعات الدفاعية والعسكرية.
    وأوضح معاليه في معرض حديثه عن الثورة الصناعية الرابعة بأنها تكتسب أهمية كبيرة في سياق الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها بأفضل السبل الممكنة لدعم الاستقرار والسلام الدوليين مضيفاً أن دولة الإمارات تحرص عل تعزيز الاستثمار في الابتكار والابداع الذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021.
    وأضاف معاليه أن دولة الإمارات تسعى إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع من خلال استغلال الابتكار وأدوات التكنولوجيا الحديثة ووضعها على رأس مؤشرات الأداء الرئيسية لمختلف الجهات لمواكبة عصر الثورة الصناعية الرابعة موضحاً أن الدولة أصبحت ضمن أفضل 10 دول في المؤشر العالمي للتنافسية بفضل زيادة انفاقها في مجال البحث والتطوير وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج القومي الإجمالي.
    كما تحدث معاليه عن القطاعات التي يمكن أن تستفيد من التقنيات الناشئة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة كالتعليم والرعاية الصحية والملاحة الجوية مشيراً أن الدولة تسعى إلى أن تكون مختبراً مفتوحا لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف القطاعات الاستراتيجية من خلال وضع إطار عملي لدعم وتبني الابتكارات الجديدة فضلاً عن تخصيص 5% من الناتج القوي الإجمالي لدعم الابتكار.
    كما استعرض معاليه جهود الدولة لتعزيز الملكية الفكرية وحماية المخترعات من أجل مواكبة الوتيرة العالمية السريعة في مجال الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي مما سيعزز دورها في صياغة مستقبل العالم معرباً عن أمله أن يحقق المؤتمر ومخرجاته في إحداث أثر إيجابي في بناء قدراتنا للتعامل مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة.
    وفي كلمة ألقاها معالي عمر العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، أشار إلى أن الوسائل الدفاعية تعتبر من أهم الدعائم التي سعى إليها الإنسان منذ بدء التاريخ سعياً منه إلى البقاء وتوفير الأمن له ولمن حوله، وفي العصر الحديث تم موائمة التكنولوجيا والطاقة مع وسائل الدفاع المستخدمة، غير أن هامش الأخطاء في هذا الصدد يعتبر كبيراً إذا ما تم مقارنته مع الثورة المعلوماتية الجديدة المتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة، كونها باتت تتجاوز كل ما هو بشري وأصبح فيها الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيس لتتجاوز بذلك ما بدأته الثورة الصناعية في القرن السابق بمراحل متقدمة.
    وأكد معاليه بأن الاستثمار في قطاع الصناعات الدفاعية والأمن السيبيري وفي المدن والحكومات الذكية هو التوجه العالمي اليوم، كونه يسهم في خلق حلول خلاقة للمجتمعات بفعالية تتجاوز القدرة البشرية. وأضاف بأن الذكاء الاصطناعي هو الاتجاه العام الذي تتبعه معظم دول العالم لرسم مستقبلها، فتطوير وتصدير التقنيات الذكية بات ركيزة أساسية للاستثمار عند هذه الدول.
    ومن جانبه قال سعادة طارق الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي: "نحن ملتزمون بدعم وتنمية الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وهدفنا الرئيس يتمثل في تعزيز وتطوير النظام الكلي للقطاع وكذلك سلاسل التوريد، وذلك من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم بدورها بالمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في مجالات عديدة منها الأمن والدفاع. وتتميز الشركات الصغيرة والمتوسطة بمرونتها العالية وتعتبر القطاع المثالي الذي يمكنه المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات في القطاعات المدنية والعسكرية."
    وأضاف سعادته: "يعمل التوازن الاقتصادي كمحفز هام للانتقال إلى نموذج رأس مالي أكثر تطوراً وتعظيم الاستفادة من التدفقات النقدية، حيث تساهم برامج التوازن الاقتصادي في تحقيق رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف للمواطنين من خلال تطبيق مبادرة ثلاثية الأهداف تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز سلاسل التوريد مع متابعة مستدامة للمشروع وتحقيق المرونة وتلبية متطلبات الصناعة.
    كما أشار سعادته إلى أهمية تأسيس مراكز البحث والتطوير لاستغلال رأس المال البشري، وتغيير طريقة التدريس في الجامعات، وبناء البنية التحتية الداعمة لتسريع وتيرة النمو وبناء الشراكات الدولة لرفع جودة المنتج من قبل الشركات الصغيرة فضلاً عن تطوير مشاريع استرتيتجية تفي باحتياجاتنا."
    ومن جانبه قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض ومجموعة الشركات التابعة لها: "نحن سعداء بحجم المشاركة الدولية في مؤتمر الدفاع الدولي الأمر الذي يعكس أهميته كمنصة رائدة لمناقشة مواضيع الثورة الصناعية الرابعة التي تعيد تشكيل الاستراتيجيات الدولية في شتى القطاعات، كما يؤكد الحضور الكبير من أبرز الخبراء وصناع القرار والمتخصصين في القطاعات المختلفة المكانة المرموقة لمؤتمر الدفاع الدولي على خارطة الفعاليات والمؤتمرات العالمية المتخصصة."
    وأعرب الظاهري عن فخره بالشراكة مع مجلس التوازن الاقتصادي والتعاون بهدف تشكيل مؤتمر عالمي شامل يغطي كافة القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا والعلوم والتقنيات الحديثة للثورة الصناعية الرابعة والاستفادة منها في مجال الأمن والسلم العالمي، مما يساهم في دمج المجالات الاقتصادية المعرفية والدفاعية والأمنية مع الابتكار في عالم الثورة الصناعية الرابعة.
    وأضاف الظاهري أننا نتطلع إلى المزيد من التعاون مع شركائنا في مجلس توازن الاقتصادي وشركائنا في القطاعين العام والخاص من أجل الخروج بفعاليات عالمية متخصصة ترسخ مكانة أبوظبي بوجه خاص ودولة الإمارات بوجه عام كالوجهة المفضلة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات العالمية المتخصصة.
    وعقدت على هامش أعمال المؤتمر جلسة حوارية ناقشت سبل الاستفادة من برنامج التوازن الاقتصادي كمحفز وممكن لتنويع الاقتصاد، أدارها سعيد محمد القرقاوي، مدير أكاديمية دبي للمستقبل بمشاركة كل من ميتش بوتا، المدير المؤسسي، سلسلة التوريد العالمية المتكاملة الدولية لشركة نورثروب غرومان في الولايات المتحدة الأمريكية، و سعادة طارق عبدالرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والبروفسور رون ماثيو، أستاذ في الاقتصاد الدفاعي في أكاديمية الدفاع البريطاني في المملكة المتحدة، والدكتور أندرياس شاور، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية.
    وقال ميتش بوتا: "شهدت العقود الماضية نجاح العديد من الصاناعات القائمة على برامج التوازن الاقتصادي بفضل الشراكة المؤسسية والسياسات الحكومية التي ساهمت في دعم عقود الأعمال المستدامة للاستخدام المزدوج في القطاعات الاقتصادية المتنوعة، موضحاً أن دول المنطقة اتجهت نحو مفهوم التوازن الاقتصادي للتقليل من اعتمادها على موارد النفط والغاز وبناء نماذج أعمال أكثر استدامة مبنية على الشراكات والتعاقدات مع شركات أجنبية مثل لوكهيد وغيرها، مما مكنتها من توفير العديد من فرص العمل لمواطنيها مشيرأ أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في اعتماد برامج التوازن الاقتصادي لدعم خططها في مجال التنويع الاقتصادي. كما أوضح بوتا أن نجاح مشاريع الأوفسيت يعتمد على قدرة منفذي المشاريع في تحقيق المرونة في أسلوب وهيكلية إدارة المشروع وضمان المشاركة في المخاطر.
    ومن جانبه قال البروفسور رون ماثيو أن التوازن الاقتصادي يرتبط بازدهار المجتمعات باعتباره يدعم أسس التجارة الحرة والمنافسة الدولية لكنه يتطلب التكامل بين الأطراف المعنية وتبني منهجية مرنة لتحقيق الاستفادة على المدى الطويل حيث تسعى الشركات المحلية إلى الحصول على التكنولوجيا من الخارج، بينما تحرص الشركات الأجنبية على حماية حقوق ملكيتها الفكرية وهنا يكمن دور الحكومات في تنظيم العلاقة بين الأطراف وتحقيق الأهداف الموضوعة من برامج التوازن الاقتصادي بالتركيز على الابتكار والشراكة وتطوير الحلول التي تجاري متطلبات المستقبل. كما أضاف ماثيو أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والنرويج هي من الدول التي استطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً في هذا الإطار من خلال دعم الشركات والمشاريع التي قامت على أسس الشراكة والابتكار.
    أما الدكتور أندرياس شاور فقد تطرق إلى التحديات التي تواجهها مشاريع التوازن الاقتصادي والتي تتمثل في الحصول على أحدث أنواع التكنولوجيا وإيجاد بيئة مؤاتية تدعم المقاربة المشتركة وتجنب التكرار من خلال تحقيق التكاملية بين القطاعات ذات العلاقة، وإيجاد قاعدة للتعاون المشترك. ودعا أندرياس إلى النظر إلى مشاريع التوازن الاقتصادي كمشاريع استراتيجية ليست تكتيكية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
    وتخللت الفعاليات جلسات حوارية ركز فيها المتحدثون على الجانب الأكاديمي كونه دائماً مهد البحث والتطوير الذي يأتي بالابتكار المنشود، ناهيك عن مساهمته في توفير الدعم للعديد من الجهات لمجابهة التحديات المستمرة التي تواجههم. كما أشاروا إلى إن تحقيق الابداع والابتكار يتم عبر اتباع منهجية تعاونية بين الجانب الأكاديمي والقطاعين العام والخاص؛ فالقطاع الصناعي الدفاعي المتطور يبدأ في تطوير المهارات البشرية المناسبة قبل دخوله المختبر إلى جانب الدعم الحكومي الدائم الذي يسهم في النهوض بهذا القطاع.
    وأكد المتحدثون على أن البوصلة الأخلاقية هي المعيار الرئيس التي يحتكم إليها، فالذكاء الاصطناعي قائم على الأخلاق والأعراف السائدة، كونه يمكن أن يلحق بضرر كبير على البشرية إذا ما استخدم بالشكل الصحيح. لذلك يتوجب تهيئة الجيل الصاعد وتسليحهم بالمبادئ الأخلاقية والمهارات اللازمة كالنهج الذي تتبعه دولة الإمارات.
    واتفق المؤتمرون على أن الابداع والابتكار في عهد الثورة الصناعية الرابعة تتحرك بسرعة الآلة وليس بسرعة الانسان، وهي محكومة لعدة عوامل منها بيئة التصنيع والكفاءة الإنتاجية والقدرة على تكرار الفعالية، فالذكاء الاصطناعي يعزز من زخم الثورة الصناعية الرابعة.
    بالإضافة إلى كل ما سبق، شدد المتحدثون على أن الإبداع والابتكار هما الوسيلتان الأساسيتان في تعزيز وتطوير المجالات الدفاعية تحقيقاً للسلام المنشود. كما دعوا إلى تطوير شبكة عالمية تعمل على جمع الرؤى والأفكار في منصة واحدة لتوحيد الجهود الرامية إلى تحقيق ما هو خير للبشرية بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات الحديثة وضمان الاستفادة منها على النحو أمثل، وأشاروا إلى أن مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي تعتبر خير مثال على ذلك كونها منصة تجمع المبتكرين الصناعيين لمواجهة التحديات العالمية الملحة تحقيقاً للازدهار والرخاء العالميين.
    وخلص المشاركون على ضرورة تعزيز كل الجهود المبذولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كونها تشكل سلاسل التوريد للشركات الكبرى وعصب أي اقتصاد قوي. وأضافوا بأن الإمارات تمشي بخطىً ثابتة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم الرقمي العالمي.
    والجدير بالذكر أن معرضي الدفاع الدولي (أيدكس 2019) والدفاع البحري (نافدكس 2019) سيقامان تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة خلال الفترة من 17 حتى 21 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

    تعليق


    • #3
      مؤتمر الدفاع الدولي 2019 يختتم أعماله في أبوظبي
      مؤتمر الدفاع الدولي 2019 يختتم أعماله في أبوظبي

      البواردي: وجوب العمل الجماعي على جعل أسلحة المستقبل المتطورة أدوات لحفظ السلام والأمن الدوليين
      • المزروعي : أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي والعمل مع الأكاديميين المتخصصين لإعداد رواد الأعمال في المستقبل
      • سارة الأميري: الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار يعد بمثابة محرك رئيس للنمو المستدام ولتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة
      أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 فبراير 2019 : اختتمت في فندق قصر الامارات بالعاصمة أبوظبي اليوم أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2019 التي أقيمت تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونظمته شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة ما بين 14-16 فبراير.
      وشهد اليوم الختامي للمؤتمر حضور كل من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، ومعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "أيدكس" و"نافدكس" 2019، والفريق ستيفن م. شبرو، نائب رئيس اللجنة العسكرية للناتو في بروكسل، والدكتور محمد مالكي عثمان، وزير الدولة في وزارة الدفاع في جمهورية سنغافورة، وسعادة اللواء الركن طيار اسحاق صالح البلوشي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين إلى جانب نخبة من المسؤولين الحكوميين والعسكريين رفيعي المستوى المتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية من مختلف دول العالم.
      واستهل اليوم الختامي بكلمة رئيسية لمعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع ، رحب فيها بالضيوف على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة المنفتحة على جميع دول وشعوب العالم، انطلاقاً من إيمان قيادتها بأهمية التعايش السلمي وقيم التسامح والمحبة والسلام في سبيل عمارة الأرض وبناء الحضارة الإنسانية في أبهى صورها، مشيراً إلى اللقاء التاريخي الذي استضافته الدولة مؤخراً بين رموز العالم المسيحي والإسلامي في العصر الحديث، متمثلاً في بابا الفاتيكان، والإمام الأكبر شيخ الأزهر وتوقيعهما لأهم وثيقة تآخ وتسامح وتعايش سلمي بين المسلمين والمسيحين.
      وأشار معاليه إلى المكانة المتقدمة التي تتبوأها دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية من خلال استضافة أهم اللقاءات والمعارض العالمية على مدى أكثر من ربع قرن، وآخرها كانت القمة العالمية للحكومات في دبي الأسبوع الماضي والتي رسمت خط البداية لتشكيل حكومات المستقبل.
      وأكد على أن انعقاد مؤتمر الدفاع الدولي بحلته الجديدة هذا العام يأتي انطلاقا من تجربة دولة الإمارات التنموية والعلمية الرائدة ووفق رؤيتها العالمية في مستقبل آمن ومزدهر للمجتمع الدولي، وهي تدعو إلى توحيد المفاهيم والرؤى الاستراتيجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة المنبثقة أساساً من تطور التكنولوجيا المعلوماتية والرقمية، والتي أدت بدورها إلى ظهور طفرات تكنولوجية وعلمية غير مسبوقة في كافة المجالات، بما في ذلك بروز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطور الصناعات الدفاعية والأمنية وإنتاج أسلحة الجيل الخامس، بالإضافة إلى تطوير مفاهيم اقتصاد قائم على المعرفة.
      وأوضح معاليه أهمية هذا المؤتمر الهادف إلى توفير منصة عالمية تجمع المسؤولين وأصحاب القرار إلى جانب أصحاب العقول المبتكرة في المجالات العلمية والاقتصادية والصناعات الدفاعية للتباحث حول المواضيع التكنولوجية والعلمية الحديثة، إلى جانب استعراض تجربة الامارات الرائدة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، مشيراً إلى أن غاية هذا المؤتمر تكمن في المساهمة في توحيد الجهود الدولية في وقت يواجه فيه العالم تعقيدات أمنية متعاظمة وتحديات دفاعية متنوعة سواء في الساحة الدولية أو على المستويات الإقليمية والمحلية.
      ودعا معاليه إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل بناء مستقبل مشترك عنوانه تعزيز الأمن والازدهار من خلال القدرة على الابتكار، مشيراً إلى أن العلم والمعرفة أصبحتا رأس المال الفكري والمؤثر الأكبر في حياة المجتمعات والمحدد الرئيسي للنمو الاقتصادي والإنتاج والقيمة الحقيقية للاقتصاد العالمي.
      وشدد معاليه على أهمية الاستناد على المعرفة والابتكار في إدارة الاقتصاد وتحديد أنواع المنتجات واستخداماتها وكمياتها بغرض تصويب الإنتاج وترشيد الانفاق بالإضافة إلى حماية البيئة ولتصبح بذلك المعرفة والابتكار عنوان التنمية المستدامة.
      وتطرق معاليه إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة وتطور الأسلحة الالكترونية والروبوتية القائمة على الذكاء الاصطناعي وما ظهر معها من حروب الجيل الخامس، وحروب إلكترونية ومعلوماتية وسيبرانية وهجينة.
      وأكد معاليه على أن عجلة التطور تنبئنا بأن المنتصر في حروب المستقبل من يمتلك الأسلحة الذكية التي تتميز بالسرعة الفائقة والدقة المتناهية، ولديه قدرات دفاعية وهجومية متطورة، ومقاتليه جنود الكترونيون ومنصاته القتالية عربات مأهولة تعمل ذاتياً وتحمل ذخائر فتاكة، وليس المنتصر بالضرورة من يملك قوات وأسلحة تقليدية أكثر عدداً وأكبر حجما.
      وأوصى معاليه في ختام كلمته بوجوب العمل الجماعي على جعل أسلحة المستقبل المتطورة أدوات لحفظ السلام، وقدرات لردع المارقين الذين يسعون للهيمنة، ويهددون أمن وتطور البشرية، ويقفون عثرة أمام تعاونها وتقدمها وازدهارها.

      من جانبه، بدأ معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في دولة الامارات العربية المتحدة، كلمته بالترحيب بالمشاركين في المؤتمر والضيوف القادمين من مختلف دول العالم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
      وتحدث معاليه حول أهمية وجود الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم اقتصادات دول العالم، مبيناً أن هذه الشركات تمثل ما نسبته 95 بالمئة من الشركات الموجودة في دولة الامارت، و تشكل ما يقارب 86 بالمئة من القطاع الخاص وتساهم بنسبة 60 بالمئة من اجمالي الدخل القومي للدولة، مشيراً إلى أن دولة الامارات تمتلك تشريعات وقوانين محفزة تتميز بسهولة ممارسة الأعمال فيها، اذ تم تصنيفها في المرتبة 11 عالمياً وفقاً للمؤشر العالمي الخاص بسهولة ممارسة الأعمال.
      وتطرق معاليه إلى أهمية ايجاد نظام متكامل يحتضن الشركات الصغيرة والمتوسطة لتسلك طريقها نحو التقدم والإزدهار، مشدداً على أهمية تشجيع المؤسسات المالية والبنوك في الدولة على تسهيل اتفاقيات اقراض هذه الشركات، داعياً في الوقت ذاته المجتمعين اليوم من الخبراء العالميين والمتخصصين لنقل المعارف وتبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا الإطار الذي من شأنه يدعم ويطور هذه الشركات المتخصصة في مختلف القطاعات وخاصة الدفاعية والأمنية منها.
      وأشار معاليه إلى أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي والعمل مع الأكاديميين المتخصصين لإعداد رواد الأعمال في المستقبل، مشيراً إلى أهمية زرع التحدي لدى الجيل المقبل للبدء بأعمالهم الخاصة بدلاً من انتظار الوظائف التي ستوفرها الحكومة، مختتماً حديثه بإن الاستراتيجية الصناعية في دولة الامارات لهذا العام ستركز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
      بدورها، تحدثت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرةً إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة خطت خطوات متقدمة في هذا الإطار خصوصاً في مجال إدارة المواهب البشرية، ومهدت الطريق لجذب وتنمية الأفراد ورأس المال البشري في مجال الابتكار وغيرها من المجالات، مضيفة ً أن الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار يعد بمثابة محرك رئيس للنمو المستدام ولتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة.
      وعقدت على هامش أعمال المؤتمر ثلاث جلسات حوارية ، حملت الجلسة الأولى عنوان " مستقبل الاقتصاد في ظل الثورة الصناعية الرابعة – ما هو اقتصاد الثورة الرابعة"، أدارها مهند الخطيب، مقدم برامج في قناة سكاي نيوز عربية ، وشارك فيها كل من ديفيد جونستون، المستشار الخاص بالصناعات الدفاعية لدى الحكومة الأسترالية، و ميشو كاكو، أستاذ في الفيزياء النظرية والمستقبليات كلية المدينة في جامعة مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب د. فيصل عيان، نائب رئيس أكاديمة ربدان، ودكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة بيجاسوس.
      أكد المشاركون في الجلسة النقاشية على أهمية الاستثمار في التعليم لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل في المستقبل، كما شدد المشاركون أيضاً على ضرورة الاستثمار في التقنيات التكنولوجية المتقدمة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، وتطوير برامج الجامعات بما يواكب الصورة الصناعية الرابعة لإعداد جيل مستقبل قادر مواجهة هذه التحديات.
      في حين تناولت الجلسة الثانية " الأمن والاستقرار: مهام الجيل القادم للتعامل والتعايش، أدارها تيت نوركين، مؤسس ومدير تنفيذي لمجموعة "أو تي أتش" للاستخبارات، شارك فيها كل من الفريق ستيفن م. شبرو، نائب رئيس اللجنة العسكرية للناتو في بروكسل ، و الدكتور محمد مالكي عثمان، وزير الدولة في وزارة الدفاع في جمهورية سنغافورة ، والفريق أول جوزيف فوتل ، قائد القيادة المركزية الأمريكية.
      وتطرق المتحدثون فيها إلى أهمية رفع التنسيق والتعاون المشترك وبناء جسور الثقة لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وضرورة التخطيط وإيجاد الحلول لمواجهة المخاطر والتهديدات والتغييرات التي قد تواجه مسيرة التنمية العالمية.
      أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان" فهم عصر الحرب المعرفية – جندي المستقبل – مستقبل سرد المعلومات من خلال الذكاء، أداراها الدكتور محمد حمد الكويتي، مستشار تنفيذي في المجلس الأعلى للأمن الوطني ، بمشاركة كل من إيمانويل شيفا، مدير وكالة الابتكار في وزارة الدفاع الفرنسية، وهيرفيه غيلو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة " نيفل جروب" في فرنسا ، إلى جانب الدكتور جوسي إل فلوريز، المدير العالمي للتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في شركة إندرا في فرنسا، ومايكل جوهانسون، نائب الرئيس التنفيذي شركة " ساب" في السويد.
      وركزت الجلسة الحوارية على وجوب فهم عصر المعرفة من حيث جمع البيانات والتحليل ورأي المال البشري لمواكبة أحدث المتغيرات المتسارعة في العالم والحفاظ على قدرتها على المنافسة والبقاء على الخارطة العالمية في ظل الثورة التي يشهدها عصر تكنولوجيا المعلومات.
      والجدير بالذكر أن معرضي الدفاع الدولي (أيدكس 2019) والدفاع البحري (نافدكس 2019) سيقامان تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة خلال الفترة من 17 حتى 21 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

      تعليق


      • #4
        صفقات “أيدكس” و”نافدكس” 2019 تقدر بحوالي 12 مليار درهم خلال اليومين الأولين
        أعلن العميد ركن محمد خميس الحساني، المتحدث الرسمي لمعرض “آيدكس” عن توقيع صفقات بقيمة تجاوزت 7.019 مليار درهم خلال اليوم الثاني من فعاليات معرضي “أيدكس” و”نافدكس” 2019، توزعت العقود المبرمة على 6 شركات دولية و18 شركة محلية، لتصل قيمة الصفقات المبرمة في اليومين الأولين إلى حوالي 12 مليار درهم إماراتي توزعت على 57 شركة محلية ودولية. وجاء هذا الاعلان خلال مؤتمر صحفي بحضور العقيد الركن بحري فهد ناصر الذهلي، المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع البحري ” نافدكس”.
        صفقات “أيدكس” و”نافدكس” 2019 تقدر بحوالي 12 مليار درهم خلال اليومين الأولين

        وقال العميد ركن محمد خميس الحساني إلى أن القيمة الإجمالية للصفقات المبرمة مع الشركات الخارجية في اليوم الثاني للمعرض بلغت 5.871 مليار درهم، تضمنت التعاقد مع شركة “راثيون” الأمريكية لشراء منصات إطلاق صورايخ والخاصة بنظام الباتريوت لصالح القوات الجوية والدفاع الجوي بقيمة 5.730 مليار درهم، وشركة “ساوي للإلكترونيات” النمساوية لتأهيل ورفع كفاءة الألغام النمساوية لصالح القوات البرية بقيمة 1.093 مليون درهم، فضلاً عن التعاقد مع شركة “جي إس سي هاي بيرسيشن” الروسية لتوفير قطع غيار وإصلاح لنظام الكورنيت لصالح قيادة سلاح الصيانة العامة بقيمة 12 مليون درهم.
        كما تضمنت الصفقات الخارجية التعاقد مع شركة “باتريا فاكتوري” الفنلندية لتقديم المساندة الفنية لآليات الباتريا لصالح قيادة سلاح الصيانة العامة بقيمة 30 مليون درهم، وشركة رينو الفرنسية للشاحنات لشراء 30 آلية رينو لصالح القوات المسلحة بقيمة 49.427 مليون درهم، إلى جانب التعاقد مع شركة “تاليس للأنظمة الجوية” الفرنسية لتقديم الإسناد الفني وتوريد معدات وقطع غيار لمشبهات التدريب البحري لصالح القوات البحرية بقيمة 49.020 مليون درهم.
        وبدوره، أفاد العقيد الركن بحري فهد ناصر الذهلي، المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع البحري ” نافدكس”، أن قيمة العقود الموقعة مع الشركات المحلية وصلت إلى ما يقارب 1.148 مليار درهم شملت التعاقد مع شركة الفهد للأنظمة الأمنية لتركيب وصيانة أنظمة أمنية لصالح القوات المسلحة بقيمة 4.499 مليون درهم، والتعاقد مع شركة أبوظبي للأنظمة الذاتية لتقديم خدمات الدعم الفني لنظام استقبال الفيديو لصالح حرس الرئاسة بقيمة 6.208 مليون درهم، والتعاقد مع شركة بن حمودة لخدمات الصيانة والإصلاح وتوفير قطع غيار والمواد المستهلكة لصالح الصيانة العامة بقيمة 5 ملايين درهم.
        كما تم التعاقد مع شركة أحمد المزروعي لتقديم خدمات وتركيب أهداف ميدان الثقيلة لصالح قيادة الطيران المشترك بقيمة 4.930 مليون درهم، وشركة “مابلين” لتوريد قطع غيار ومعدات لصالح القوات الجوية بقيمة 12 مليون درهم، وشركة إنترناشيونال جولدن جروب لتوريد ذخائر خفيفة لصالح القوات المسلحة بقيمة 407.770 مليون درهم، فضلاً عن التعاقد مع شركة محمد عبدالرحمن لتقديم خدمات الصيانة والعمره وتوفير قطع الغيار والمواد المستهلكة إضافة إلى خدمات قطر المركبات (آليات كاتربلر) لصالح قيادة الصيانة العامة بقيمة 7 ملايين درهم.
        وجرى التعاقد أيضا مع شركة “الصحراء” لتقديم خدمات التوصيل والقطر للمواد والآليات والمعدات لصالح قيادة سلاح التموين والنقل بقيمة 45 مليون درهم، وشركة “الطيف” لشراء ذخائر خفيفة ومتوسطة لصالح قيادة سلاح التموين والنقل بقيمة 4.295 مليون درهم، وشركة EMARINE لتقديم خدمات الاتصالات (خط الشريان) لصالح سلاح الإشارة بقيمة 6.830 مليون درهم.
        كما تضمنت صفقات اليوم الثاني التعاقد مع شركة “الإمارات لتكنولوجيا الدفاع” لتقديم خدمات الإسناد الفني لصيانة وإصلاح الآليات وتوريد قطع الغيار والمدافع لجميع آليات القوات المسلحة لصالح قيادة الصيانة العامة بقيمة 69 مليون درهم، وشركة Site Technology لتقديم صيانة أنظمة أمنية وشبكات الحاسب الآلي لصالح وحدات القوات المسلحة بقيمة 1.500 مليون درهم، وأكاديمية ربدان لإنشاء مركز المؤهلات العسكرية لصالح مديرية القوى البشرية بقيمة 140 مليون درهم.
        وتم التعاقد أيضا مع شركة “ثري دايمنشنز” لمراكز اللياقة البدنية لصالح وحدات القوات المسلحة بقيمة 15.016 مليون درهم، وشركة “كونكورد ميديكال ويست” لتقديم خدمات ومعالجة النفايات الطبية لصالح الخدمات الطبية بقيمة 2.394 مليون درهم، وشركة “إنجازات” لتوفير خدمات الاتصالات وصيانة البرامج والأجهزة الإلكترونية لصالح وحدات القوات المسلحة بقيمة 395 مليون درهم، إلى جانب التعاقد مع شركة “أوجاستا ويست لخدمات الطيران” لنظام البث المباشر لصالح قيادة الطيران المشترك بقيمة 7.100 مليون درهم، وشركة “دروع” للدفاع لشراء الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة لصالح وحدات القوات المسلحة بقيمة 14.466 مليون درهم.
        وتعليقاً على الصفقات المبرمة خلال اليوم الثاني، قال العميد ركن محمد خميس الحساني، المتحدث الرسمي لمعرض “آيدكس” أن معرضي “أيدكس 2019″ و”نافدكس 2019” يتيحان منصة استراتيجية عالمية لقواتنا المسلحة لعقد الشراكات الفاعلة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز قدراتنا الدفاعية والأمنية بالعمل جنباً إلى جنب مع أبرز اللاعبين المعنيين بقطاع الدفاع البحري والجوي والبري محلياً ودوليا

        تعليق

        ما الذي يحدث

        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

        من نحن

        الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

        تواصلوا معنا

        للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

        editor@nsaforum.com

        لاعلاناتكم

        لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

        editor@nsaforum.com

        يعمل...
        X