شَهدت العلاقات الروسية اليابانية تطورآ ملحوظآ في الآونة الأخيرة رغم ألقضية ألعالقة بينهما “جزر ألكوريل”،، حيث تتنازع الدولتان على ملكية ألجُزُر ألأربع “إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي” ألمعروفة بِ “أرخبيل ألكوريل ألجنوبية” South Kuril Archipelago … جزر-الكوريل.jpg
في ملخص لبعض ألوقائع ألتاريخية ، تنافست روسيا ألقيصرية و ألإمبراطورية أليابانية على مُلكيَة ألجُزُر مُنذ بداية ألقرن ألتاسع عشر و تناوبت ألدولتان على حُكمِها ، إلى أن تمكنت روسيا من إستعادتها بنهاية ألحرب ألعالمية ألثانية بموجب مقررات مؤتمر “بوتسدام” Potsdam عام 1945 و ضمتها إلى مقاطعة ساخالين الروسية .. تضم أراضي هذه الجزر مخزونآ ضخمآ من ألنفط و ألغاز و المعادن ألثمينة ، بالإضافة الى ثروتها ألبحرية و ألسمكية ألوفيرة … و إذ عرضت موسكو اعادة جزيرتين من اصل اربع إلى أليابان إلا أن ألأخيرة رفضت ذلك بشدة ، مطالبةً باستعادة ألأرخبيل ألجنوبي كاملآ لَكِن دون جدوى …
لماذا تجدد ألنزاع ؟ بعد أن بقي خامدآ عقودآ عدة ؟؟
بغض ألنَظَر عن حق أية دولة بسيادتها على كامل ألتراب ألوطني ، إلا أن للقضية أبعادآ أخرى فقد أومَأت واشنطن على ما يبدو لليابانيين بِإثارَتها إذ أن خبراء ألحَرب في ألبنتاغون يعتبرون :
*الجزر الروسية الأربع في منطقة “الكوريل من ألمنظور ألتكتي و أللوجستي أشبه بحاملة طائرات دون تكلفة أو صيانة Aircraft carrier ships ،، كما أن موقعها ألجغرافي ألإستراتيجي يجعلها مكانآ مثاليًا لنشر الصواريخ الأمريكية و منظومات الدفاع الجوي ألصاروخية ، بما يعزز قدرة و فعالية الدفاع عن الولايات المتحدة واليابان في وجه الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية ..
*موقع هذه ألجُزُر ألجغرافي أيضآ يزيد من فرص اعتراض أي صاروخ باليستي يطلق من كوريا ألشمالية في مرحلة مبكرة “قبل انفصال الرؤوس الحربية” ،، و هذا ألأمر ذو أهمية فائقة ..
*في نفس ألسياق ، عام 2016 أكدت وكالة ألمخابرات ألأميركية CIA أن كوريا الشمالية أصبحت بلدآ ذو ترسانة نووية ،، و خلال شهر حزيران من ألعام نفسه رصدت وكالة ألمسح ألجيولوجي ألأميركية US.GSA زلزالآ بقوة 5.1 ريختر Richter Scale في موقع ألإختبار ألنووي “بونغ كيه-ري”،، ثُمَ ضاعف من منسوب ألقلق ألأميركي حاليآ نجاح كوريا ألشمالية في إطلاق ألصاروخ “هواسونغ-15” ألباليستي ذاتي الدفع ألعابر للقارات ذو قدرة على ألتحليق مسافة 13000 km بما يمكنه من بلوغ معظم ألولايات ألأميركية ، و قد رصدت قواعد ألرادار أليابانية مساره و هبوطه على بعد 250 km من ألشواطيء ألجنوبية أليابانية .
أما ألقيادة ألعسكرية ألروسية فلديها جملة أسباب للإحتفاظ بِ منطقة “ألكوريل الجنوبية” فهي ذات قيمة عسكرية كبيرة جدًا بالنسبة لها :
*إذ أن سماح أليابان للولايات ألمُتحدة بنشر صواريخها على أحدى جزر ألأرخبيل “إيتوروب” Iturup Island مثلآ ،، سيسمح بِمحاصرة قاعدة أسطول المحيط الهادئ في ميناء “فلاديفوستوك” ذو ألأهمية الاستراتيجية كميناء غير متجمد ،، كما سيتيح للقوات ألأميركية أو أليابانية ألسَيطَرة على مضيق “يكاتيرينا” Ekaterina Strait غير المتجمد و هذا أمر مرفوض روسيآ …
*يعتبر ألخبراء ألعسكريين ألروس أن مجرد ألتفكير بِإقدام أميركا على تموضع نظام الدرع الصاروخي US.Missile Défense ألمَبني على شبكات حماية مكونة من أنظمة صاروخية على هذه ألجُزُر أمر غير مقبول بشكل مطلق ..
*يعد بحر “أوخوتسك” Okhotsk Sea ألذي يحتوي جُزُر ألكوريل حُصنآ منيعآ للغواصات الاستراتيجية ألروسية ألتي تجوب أعماقه و تنطلق منه إلى ألمحيط ألهاديء فهو خط ألدفاع ألأساسي في حمايتها و هذا ما لا يمكن ألتفريط به ..
كما أن تواجد أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية MIM-104 Patriot ستجعل تتبع عمليات إطلاق الصواريخ الروسية أمرآ سهلآ و بالغ ألخطورة ،، مما سيجعل قائد أسطول المحيط الهادئ ألأدميرال سيرغي أفاكيانتس Admiral Sergei Avakyants ينقل مهجعه إلى الطراد الصاروخي ” Steregushchi” بدلآ من مكتبه في قاعدة فلاديفوستوك Vladivostok ..
ما هو ألمُتَوَقَع ؟؟
من غير المحتمل أن ترغب روسيا في تسليم الجزر لليابان ،، إذ صرح عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي “أوليغ موروزوف” Oleg Mozorov أن “فكرة ألتنازل عن جزر الكوريل إلى طوكيو هو بِإشارة من الولايات المتحدة للبدء في الضغط على روسيا ،، مؤكدآ أن هذا طريق مسدود و يقضي على أي فرصة لإيجاد حل لقضية طويلة الأجل ،، و على الدبلوماسيين اليابانيين الذين يتفاوضون حول هذه القضية أن يدركوا جيداً ما تعنيه هذه الجزر بالنسبة لموسكو ، ثُم ختم قائلآ لن يؤدي هذا النهج إلى أي شيء جيد بِإستثناء مشاكل إضافية لليابان.”…
من جهة أخرى ، و خلال اجتماع مع رؤساء الوكالات الإعلامية الدولية في إطار منتدى “بطرسبورغ” Petersburg الاقتصادي الدولي ، و ردآ على سؤال قال ألرئيس ألروسي فلاديمير بوتين “نحن لا نتهيأ لتخريب العلاقات لكننا نرى أن ما يحدث في الولايات المتحدة حملة ضد روسيا “روسيافوبيا”.. كيف ستتطور الأمور .؟ نحن لا نعرف هذا لا يرتبط بنا ، لم نكن نحن المبادرين لهذه العملية ، و في هذه الظروف و حتى الافتراض نظرياً أن كل شيء جيد هناك اليوم فَغداً ستظهر قواعد ما أو عناصر نظام الدرع الصاروخي المعروف – فإن هذا بالنسبة لنا غير مقبول بشكل مطلق”.
يَطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين ، و هما يحاولان حاليآ إبرام معاهدة السلام التي لم يتفقا بشأنها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ،، و قد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع أحد شروط ألتوقيع على ألمعاهدة ، في حين تصر موسكو على أن جزر الكوريل الجنوبية الأربع أصبحت في حقيقة الأمر جزءآ من الاتحاد السوفييتي السابق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي ، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائيا …
هذا و أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرآ عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” Shinzo Abe أن اليابان شريك واعد و مهم لروسيا ، معربآ عن استعداده للعمل مع طوكيو و تسوية كافة المشاكل بما في ذلك ألأكثر تعقيدآ ، بِألمقابل ، أكد رئيس ألحكومة أليابانية أن بلاده ستفتح عهدا جديدا في علاقاتها مع روسيا …
و بتاريخ 9-1-2019 استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الياباني لدى موسكو “تويوهيسا كودزوكي” Toyohisa Kozuki لتسليمه مذكرة إحتجاج على خلفية التصريحات و ألتصرفات الأخيرة للقيادة اليابانية حيال معاهدة السلام مع روسيا و جزر ألكوريل ..
أخيرآ ، ساحات ألصِراع على ألكوكب متعددة ألمكان و ألزمان كما أن ألنزاعات تتفاقم حَيثُ تبدأ و لا تنتهي ،، و في ظاهرة لافتة أقسَمَ “شينزو آبي” على قبر أبيه أنه سيحسم المفاوضات مع روسيا حول الكوريل ،، مؤكدآ أن موقف طوكيو إزاء التسوية لا يتضمن ترحيل المواطنين الروس المقيمين هناك … على أمل ان لا يراوح ألنزاع مكانه ، ألرهان على ألقسم …؟
بقلم ألعميد منذر ألأيوبي*
*عميد، كاتِب و بَاحِث ..
في ملخص لبعض ألوقائع ألتاريخية ، تنافست روسيا ألقيصرية و ألإمبراطورية أليابانية على مُلكيَة ألجُزُر مُنذ بداية ألقرن ألتاسع عشر و تناوبت ألدولتان على حُكمِها ، إلى أن تمكنت روسيا من إستعادتها بنهاية ألحرب ألعالمية ألثانية بموجب مقررات مؤتمر “بوتسدام” Potsdam عام 1945 و ضمتها إلى مقاطعة ساخالين الروسية .. تضم أراضي هذه الجزر مخزونآ ضخمآ من ألنفط و ألغاز و المعادن ألثمينة ، بالإضافة الى ثروتها ألبحرية و ألسمكية ألوفيرة … و إذ عرضت موسكو اعادة جزيرتين من اصل اربع إلى أليابان إلا أن ألأخيرة رفضت ذلك بشدة ، مطالبةً باستعادة ألأرخبيل ألجنوبي كاملآ لَكِن دون جدوى …
لماذا تجدد ألنزاع ؟ بعد أن بقي خامدآ عقودآ عدة ؟؟
بغض ألنَظَر عن حق أية دولة بسيادتها على كامل ألتراب ألوطني ، إلا أن للقضية أبعادآ أخرى فقد أومَأت واشنطن على ما يبدو لليابانيين بِإثارَتها إذ أن خبراء ألحَرب في ألبنتاغون يعتبرون :
*الجزر الروسية الأربع في منطقة “الكوريل من ألمنظور ألتكتي و أللوجستي أشبه بحاملة طائرات دون تكلفة أو صيانة Aircraft carrier ships ،، كما أن موقعها ألجغرافي ألإستراتيجي يجعلها مكانآ مثاليًا لنشر الصواريخ الأمريكية و منظومات الدفاع الجوي ألصاروخية ، بما يعزز قدرة و فعالية الدفاع عن الولايات المتحدة واليابان في وجه الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية ..
*موقع هذه ألجُزُر ألجغرافي أيضآ يزيد من فرص اعتراض أي صاروخ باليستي يطلق من كوريا ألشمالية في مرحلة مبكرة “قبل انفصال الرؤوس الحربية” ،، و هذا ألأمر ذو أهمية فائقة ..
*في نفس ألسياق ، عام 2016 أكدت وكالة ألمخابرات ألأميركية CIA أن كوريا الشمالية أصبحت بلدآ ذو ترسانة نووية ،، و خلال شهر حزيران من ألعام نفسه رصدت وكالة ألمسح ألجيولوجي ألأميركية US.GSA زلزالآ بقوة 5.1 ريختر Richter Scale في موقع ألإختبار ألنووي “بونغ كيه-ري”،، ثُمَ ضاعف من منسوب ألقلق ألأميركي حاليآ نجاح كوريا ألشمالية في إطلاق ألصاروخ “هواسونغ-15” ألباليستي ذاتي الدفع ألعابر للقارات ذو قدرة على ألتحليق مسافة 13000 km بما يمكنه من بلوغ معظم ألولايات ألأميركية ، و قد رصدت قواعد ألرادار أليابانية مساره و هبوطه على بعد 250 km من ألشواطيء ألجنوبية أليابانية .
أما ألقيادة ألعسكرية ألروسية فلديها جملة أسباب للإحتفاظ بِ منطقة “ألكوريل الجنوبية” فهي ذات قيمة عسكرية كبيرة جدًا بالنسبة لها :
*إذ أن سماح أليابان للولايات ألمُتحدة بنشر صواريخها على أحدى جزر ألأرخبيل “إيتوروب” Iturup Island مثلآ ،، سيسمح بِمحاصرة قاعدة أسطول المحيط الهادئ في ميناء “فلاديفوستوك” ذو ألأهمية الاستراتيجية كميناء غير متجمد ،، كما سيتيح للقوات ألأميركية أو أليابانية ألسَيطَرة على مضيق “يكاتيرينا” Ekaterina Strait غير المتجمد و هذا أمر مرفوض روسيآ …
*يعتبر ألخبراء ألعسكريين ألروس أن مجرد ألتفكير بِإقدام أميركا على تموضع نظام الدرع الصاروخي US.Missile Défense ألمَبني على شبكات حماية مكونة من أنظمة صاروخية على هذه ألجُزُر أمر غير مقبول بشكل مطلق ..
*يعد بحر “أوخوتسك” Okhotsk Sea ألذي يحتوي جُزُر ألكوريل حُصنآ منيعآ للغواصات الاستراتيجية ألروسية ألتي تجوب أعماقه و تنطلق منه إلى ألمحيط ألهاديء فهو خط ألدفاع ألأساسي في حمايتها و هذا ما لا يمكن ألتفريط به ..
كما أن تواجد أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية MIM-104 Patriot ستجعل تتبع عمليات إطلاق الصواريخ الروسية أمرآ سهلآ و بالغ ألخطورة ،، مما سيجعل قائد أسطول المحيط الهادئ ألأدميرال سيرغي أفاكيانتس Admiral Sergei Avakyants ينقل مهجعه إلى الطراد الصاروخي ” Steregushchi” بدلآ من مكتبه في قاعدة فلاديفوستوك Vladivostok ..
ما هو ألمُتَوَقَع ؟؟
من غير المحتمل أن ترغب روسيا في تسليم الجزر لليابان ،، إذ صرح عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي “أوليغ موروزوف” Oleg Mozorov أن “فكرة ألتنازل عن جزر الكوريل إلى طوكيو هو بِإشارة من الولايات المتحدة للبدء في الضغط على روسيا ،، مؤكدآ أن هذا طريق مسدود و يقضي على أي فرصة لإيجاد حل لقضية طويلة الأجل ،، و على الدبلوماسيين اليابانيين الذين يتفاوضون حول هذه القضية أن يدركوا جيداً ما تعنيه هذه الجزر بالنسبة لموسكو ، ثُم ختم قائلآ لن يؤدي هذا النهج إلى أي شيء جيد بِإستثناء مشاكل إضافية لليابان.”…
من جهة أخرى ، و خلال اجتماع مع رؤساء الوكالات الإعلامية الدولية في إطار منتدى “بطرسبورغ” Petersburg الاقتصادي الدولي ، و ردآ على سؤال قال ألرئيس ألروسي فلاديمير بوتين “نحن لا نتهيأ لتخريب العلاقات لكننا نرى أن ما يحدث في الولايات المتحدة حملة ضد روسيا “روسيافوبيا”.. كيف ستتطور الأمور .؟ نحن لا نعرف هذا لا يرتبط بنا ، لم نكن نحن المبادرين لهذه العملية ، و في هذه الظروف و حتى الافتراض نظرياً أن كل شيء جيد هناك اليوم فَغداً ستظهر قواعد ما أو عناصر نظام الدرع الصاروخي المعروف – فإن هذا بالنسبة لنا غير مقبول بشكل مطلق”.
يَطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين ، و هما يحاولان حاليآ إبرام معاهدة السلام التي لم يتفقا بشأنها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ،، و قد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع أحد شروط ألتوقيع على ألمعاهدة ، في حين تصر موسكو على أن جزر الكوريل الجنوبية الأربع أصبحت في حقيقة الأمر جزءآ من الاتحاد السوفييتي السابق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي ، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائيا …
هذا و أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرآ عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” Shinzo Abe أن اليابان شريك واعد و مهم لروسيا ، معربآ عن استعداده للعمل مع طوكيو و تسوية كافة المشاكل بما في ذلك ألأكثر تعقيدآ ، بِألمقابل ، أكد رئيس ألحكومة أليابانية أن بلاده ستفتح عهدا جديدا في علاقاتها مع روسيا …
و بتاريخ 9-1-2019 استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الياباني لدى موسكو “تويوهيسا كودزوكي” Toyohisa Kozuki لتسليمه مذكرة إحتجاج على خلفية التصريحات و ألتصرفات الأخيرة للقيادة اليابانية حيال معاهدة السلام مع روسيا و جزر ألكوريل ..
أخيرآ ، ساحات ألصِراع على ألكوكب متعددة ألمكان و ألزمان كما أن ألنزاعات تتفاقم حَيثُ تبدأ و لا تنتهي ،، و في ظاهرة لافتة أقسَمَ “شينزو آبي” على قبر أبيه أنه سيحسم المفاوضات مع روسيا حول الكوريل ،، مؤكدآ أن موقف طوكيو إزاء التسوية لا يتضمن ترحيل المواطنين الروس المقيمين هناك … على أمل ان لا يراوح ألنزاع مكانه ، ألرهان على ألقسم …؟
بقلم ألعميد منذر ألأيوبي*
*عميد، كاتِب و بَاحِث ..