"العفو الدولية" تتهم الكيان الصهيوني بقتل مدنيين
نشرت منظمة العفو الدولية عبر موقعها تقريراً اتهمت فيه الكيان الصهيوني المحتل بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 3 سنوات "دون مراعاة الحياة الإنسانية". وأشار تقرير المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، إلى أن "القوات الإسرائيلية التي لا تراعي الحياة الإنسانية، قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع إفلات شبه تام من العقاب". وأوضح التقرير الذي جاء بعنوان "الزناد السهل.. اللجوء غير المتكافئ للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية"، أن 45 فلسطينياً قُتلوا، وأن آلافاً آخرين جرحوا منذ يناير 2011م في حين "لم يكونوا يمثلون أي تهديد مباشر وفوري للجنود الإسرائيليين"، المتمركزين في الضفة الغربية المحتلة. وفي ذات السياق، كشف تقرير نشره مركز معلومات وادي حلوة - سلوان عن صورة قاتمة لحياة وواقع الفلسطينيين بالقدس المحتلة. ووثق التقرير الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسيين في المدينة المحتلة منذ مطلع العام الجاري، من اعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات والمقابر الإسلامية. وسلط التقرير الضوء على حملات الاعتقالات لقاصرين وشبان ونساء، واستشهاد الأسير جهاد عبدالرحمن الطويل (47 عاماً) بعد الاعتداء عليه بمعتقل بئر السبع، إضافة إلى هدم منشآت سكنية وتشريد العشرات من الأفراد. ولاحظ التقرير تنامي جرائم المستوطنين بحق المقدسين بالتوازي مع تصاعد وتيرة الاستيطان ومخططات التهويد ووضع اليد على العقارات وأملاك الفلسطينيين من قبل الجمعيات اليهودية. وبحسب التقرير ، ناقش "الكنيست" ولأول مرة منذ احتلال القدس فرض السيادة "الإسرائيلية" على ساحات الحرم القدسي الشريف كبديل للسيادة الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية، حيث اقتحم الأقصى خلال الشهرين الماضيين أكثر من 1600 متطرف يهودي، وعلى رأسهم وزير الإسكان الصهيوني "أوري أرئيلي"، ونائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلن". وأبعدت سلطات الاحتلال عن المسجد الأقصى بأوامر عسكرية حوالي ثلاثين مواطناً من القدس والداخل الفلسطيني، وفرضت على المسلمين قيوداً لدخول الساحات ومنعت الآلاف من المواطنين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الصلاة بالأقصى.
نشرت منظمة العفو الدولية عبر موقعها تقريراً اتهمت فيه الكيان الصهيوني المحتل بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 3 سنوات "دون مراعاة الحياة الإنسانية". وأشار تقرير المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، إلى أن "القوات الإسرائيلية التي لا تراعي الحياة الإنسانية، قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع إفلات شبه تام من العقاب". وأوضح التقرير الذي جاء بعنوان "الزناد السهل.. اللجوء غير المتكافئ للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية"، أن 45 فلسطينياً قُتلوا، وأن آلافاً آخرين جرحوا منذ يناير 2011م في حين "لم يكونوا يمثلون أي تهديد مباشر وفوري للجنود الإسرائيليين"، المتمركزين في الضفة الغربية المحتلة. وفي ذات السياق، كشف تقرير نشره مركز معلومات وادي حلوة - سلوان عن صورة قاتمة لحياة وواقع الفلسطينيين بالقدس المحتلة. ووثق التقرير الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسيين في المدينة المحتلة منذ مطلع العام الجاري، من اعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات والمقابر الإسلامية. وسلط التقرير الضوء على حملات الاعتقالات لقاصرين وشبان ونساء، واستشهاد الأسير جهاد عبدالرحمن الطويل (47 عاماً) بعد الاعتداء عليه بمعتقل بئر السبع، إضافة إلى هدم منشآت سكنية وتشريد العشرات من الأفراد. ولاحظ التقرير تنامي جرائم المستوطنين بحق المقدسين بالتوازي مع تصاعد وتيرة الاستيطان ومخططات التهويد ووضع اليد على العقارات وأملاك الفلسطينيين من قبل الجمعيات اليهودية. وبحسب التقرير ، ناقش "الكنيست" ولأول مرة منذ احتلال القدس فرض السيادة "الإسرائيلية" على ساحات الحرم القدسي الشريف كبديل للسيادة الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية، حيث اقتحم الأقصى خلال الشهرين الماضيين أكثر من 1600 متطرف يهودي، وعلى رأسهم وزير الإسكان الصهيوني "أوري أرئيلي"، ونائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلن". وأبعدت سلطات الاحتلال عن المسجد الأقصى بأوامر عسكرية حوالي ثلاثين مواطناً من القدس والداخل الفلسطيني، وفرضت على المسلمين قيوداً لدخول الساحات ومنعت الآلاف من المواطنين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الصلاة بالأقصى.