تويت
هل العالم الاسلامي مقدم على انقسام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اي قرار سياسي كبير لا بد من حساب تبعاته ودراسة ابعاده ، قبل ان يتخذ لان التراجع عن مثل هذه القرارات يكون صعبا وان تم التراجع ، فان اثاره ستبقى مؤثره الى امد ...
حينما اتخذ قرار المملكة العربية السعودية بتصنيف الجماعات الارهابية ، وصنفت منها جماعة الاخوان كجماعة ارهابية ،،، بالتاكيد كان لمثل هذا القرار ايجابيات ... ولكن ربما نتج منه ابعاد خطيرة وسلبيات على المستوى البعيد ...
وهذا مقال ريما كشف بعض السلبيات التي قد تنشا من هذا القرار ، ولا اريد هنا ان اتكلم عن جماعة الاخوان فقد تكلمنا عنها كثيرا ،،، ولكن اريد ان اتكلم عن واقع مثل هذا القرار على المستوى البعيد فقط ... وارجو من الاخواة الالتزام بموضوع الحوار ولا يذهب وراء ذلك ، من الحكم على الجماعة او الاشخاص ليكون موضوعنا جديد وعملي اكثر من كونه نظريا .
وصفته الصحيفة بالقرار المجهول.. "نيويورك تايمز": كيف ستتعامل المملكة مع أردوغان وحكومات الإخوان؟
2014-03-13 --- 12/5/1435
/ اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قرار المملكة بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية قرارًا "مجهولًا"، وذلك في نطاق تطبيق القانون، لأنه لم يحدد نوعية الحظر.
ووصفت الصحيفة، بحسب ما ترجمته عنها "البوابة نيوز" القرار بأنه لغز محير لم يتضح من خلاله ماذا تعني المملكة بإدراج الإخوان جماعة إرهابية، وكيف ستتعامل في المستقبل مع قادة دول ينتمون لهذه الجماعة.
وتساءلت الصحيفة: "هل يشمل القرار جميع أعضاء المنظمة والمتعاطفين معها؟ وهل ستضم القائمة رئيس وزراء تركيا ورئيس وزراء المغرب والحزب الحاكم في تونس، وبعض أحزاب المعارضة في الأردن والبحرين، وماذا عن رؤساء بعض الدول المنتمين لهذه الجماعة أو المتعاطفين معها؟".
وتابعت: "إن هذا القرار هو بداية للقضاء على الإخوان ومنع تفاقم خطر الاستقطاب في المنطقة، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي زعيم الإخوان، في الصيف الماضي".
وأَضافت أن القرار كان رسالة أيضًا لدول الخليج المجاورة وخاصة قطر.
وفي السياق ذاته قالت إن العالم الإسلامي يقترب من انشقاق كبير، لأن هذا القانون يمس بصورة مباشرة زعماء بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين هم أعضاء في الجماعة أو يتعاطفون معها سياسيًا.
من جانبها، أصدرت جماعة الإخوان بيانًا أعربت فيه عن أسفها لقرار السعودية بإدراجها علي قوائم الإرهاب. وقالت فيه "لم تأخذ جماعة الإخوان أبدا موقفا عدائيا للدولة، بل إنها بالأحرى تعمل كمستشار أو مرشد للدولة، كما أنها تتعاون مع جميع الدول سياسيا لتحقيق أهداف مشتركة، مثل الحصول على حياة حرة وكريمة".
========================= انتهى المقال باختصار
- بالطبع الكاتب الامريكي لا يريد الخير لنا ولكن ربما كان الكاتب مهني يكتب بحياد وبعيد على تصنيفه ضمن الاخوان او غيرهم ...
- اما نحن يجب ان ننطلق من الحكم على الاخرين ايا كانوا حتى لو اعداء محاربين من قوله تعالى (( ولا يجرمنك شنان قوم على الا تعدلوا ، اعدلوا هو اقرب الى التقوى ))
- ان الحكومة سددها الله استخدمت اسلوب المنع والسجن من التعاطف مع الجماعات ، ولم تستخدم اسلوب الاقناع والمحاجة والمجادلة بالحسنى والمصالحة(( وان طئقتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)) ... ((والصلح خير ))
-ان جماعة الاخوان جماعة مسلمة سنية وتختلف عن التوجه السلفي بانها تتيح لنفسها العمل مع جميع التوجهات العقدية والفكرية ، وهذا يحدث كذلك من الحكومة السعودية فهي فتحت مجال التعاون والاتصال مع التوجهات الصوفية والرافضية ،،، وهيئة كبار العلماء ومجلس الشورى فيها نخب من تلك الطوائف السعودية ... وهذا هو نهج السياسة ، وجماعة الاخوان لانها جماعة سياسية تستخدم نفس الاسلوب وتحاول ان تجمع الناس على مشروعها السياسي مهما اختلفت اديانهم وعقائدهم ...
- مشروع الاخوان المسلمين هو اعادت الخلافة الاسلامية ، فمنذ نشأتها بعد الغاء الخلافة على يد اتاتورك وهي تسعى الى ذلك ... وحيث ان طريقتها ونهجها فشل لتحقيق هذا الهدف ولا يمكن تحقيقه لان ادواتها ضعيفة فاني اقترح عليها الاتي
1- اما تغيير هدفها من اعادة الخلافة الاسىلامية الى اهداف اخرى كنشر السنة ، او لاعمال اغاثية بحته ...
2- حل الجماعة وانسجام اعضائها في العمل الوطني والمشاركة في المجتمعات والتكيف معها
3- ويجب على الجماعة ان تعيد طريقت تفكيره في اختيار الاعداء والاصدقاء فليس من المعقول ان يكون الشيعة اقرب الى الجماعة تحالفا من الحكومة السعودية السنية ، وليس من المعقول تجاهل الاخوان لاعمال ايران في العراق وسوريا ، لمجرد انها تدعي معادات امريكا ولانها تدعم حماس بشكل صارخ ...
4- ويجب على الجماعة ان تعيد طريقة تعاملها مع الحكومات والذي يقوم على مبدأ المجالدة والمعارضة وتجميع الناس ضدها ، لان ذلك ان صلح مع حكومة او في زمن او حال ، فلا يمكن ان يصلح في كل الاحوال والازمان .
5- ومع ذلك فان تصنيف الجماعة كجماعة ارهابية اراه من الفجور في الخصومة (( واذا خاصم فجر)) لان نعلم جميعا ان الارهاب هو ما ينتج عنه قتل بغير حق والجماعة دائما تعلن عن تمسكها بالمعارضة السلمية ، وتبريها من الاعمال الارهاية ، وهي غير مسؤلة عن اعمال ارهابية باسم اشخاص يتعاطفون معها او باسم اشخاص كانو معها ثم انفصلوا منها لانهم اختاروا الجهاد على السياسة كالظواهري ...
اخيرا اذا كان الاخوة يوافقوني على هذي الاقتراحات فارجوا اضافة ما عندهم ، وان خالفوني فانا احب الردود بامتياز ولكن من غير تعسف وتحامل لاننا في منتدى لم يكن الا للحوار والاستفادة من فن الحوار والاقناع ، ولا داعي لتحميل الامر فوق ما لا يحتمله فنحن لسنا في مجلس الشورى ، بل في حوار هاوين مقصور على منتدانا هذا
مع جزيل الشكر
اي قرار سياسي كبير لا بد من حساب تبعاته ودراسة ابعاده ، قبل ان يتخذ لان التراجع عن مثل هذه القرارات يكون صعبا وان تم التراجع ، فان اثاره ستبقى مؤثره الى امد ...
حينما اتخذ قرار المملكة العربية السعودية بتصنيف الجماعات الارهابية ، وصنفت منها جماعة الاخوان كجماعة ارهابية ،،، بالتاكيد كان لمثل هذا القرار ايجابيات ... ولكن ربما نتج منه ابعاد خطيرة وسلبيات على المستوى البعيد ...
وهذا مقال ريما كشف بعض السلبيات التي قد تنشا من هذا القرار ، ولا اريد هنا ان اتكلم عن جماعة الاخوان فقد تكلمنا عنها كثيرا ،،، ولكن اريد ان اتكلم عن واقع مثل هذا القرار على المستوى البعيد فقط ... وارجو من الاخواة الالتزام بموضوع الحوار ولا يذهب وراء ذلك ، من الحكم على الجماعة او الاشخاص ليكون موضوعنا جديد وعملي اكثر من كونه نظريا .
وصفته الصحيفة بالقرار المجهول.. "نيويورك تايمز": كيف ستتعامل المملكة مع أردوغان وحكومات الإخوان؟
2014-03-13 --- 12/5/1435
/ اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قرار المملكة بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية قرارًا "مجهولًا"، وذلك في نطاق تطبيق القانون، لأنه لم يحدد نوعية الحظر.
ووصفت الصحيفة، بحسب ما ترجمته عنها "البوابة نيوز" القرار بأنه لغز محير لم يتضح من خلاله ماذا تعني المملكة بإدراج الإخوان جماعة إرهابية، وكيف ستتعامل في المستقبل مع قادة دول ينتمون لهذه الجماعة.
وتساءلت الصحيفة: "هل يشمل القرار جميع أعضاء المنظمة والمتعاطفين معها؟ وهل ستضم القائمة رئيس وزراء تركيا ورئيس وزراء المغرب والحزب الحاكم في تونس، وبعض أحزاب المعارضة في الأردن والبحرين، وماذا عن رؤساء بعض الدول المنتمين لهذه الجماعة أو المتعاطفين معها؟".
وتابعت: "إن هذا القرار هو بداية للقضاء على الإخوان ومنع تفاقم خطر الاستقطاب في المنطقة، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي زعيم الإخوان، في الصيف الماضي".
وأَضافت أن القرار كان رسالة أيضًا لدول الخليج المجاورة وخاصة قطر.
وفي السياق ذاته قالت إن العالم الإسلامي يقترب من انشقاق كبير، لأن هذا القانون يمس بصورة مباشرة زعماء بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين هم أعضاء في الجماعة أو يتعاطفون معها سياسيًا.
من جانبها، أصدرت جماعة الإخوان بيانًا أعربت فيه عن أسفها لقرار السعودية بإدراجها علي قوائم الإرهاب. وقالت فيه "لم تأخذ جماعة الإخوان أبدا موقفا عدائيا للدولة، بل إنها بالأحرى تعمل كمستشار أو مرشد للدولة، كما أنها تتعاون مع جميع الدول سياسيا لتحقيق أهداف مشتركة، مثل الحصول على حياة حرة وكريمة".
========================= انتهى المقال باختصار
- بالطبع الكاتب الامريكي لا يريد الخير لنا ولكن ربما كان الكاتب مهني يكتب بحياد وبعيد على تصنيفه ضمن الاخوان او غيرهم ...
- اما نحن يجب ان ننطلق من الحكم على الاخرين ايا كانوا حتى لو اعداء محاربين من قوله تعالى (( ولا يجرمنك شنان قوم على الا تعدلوا ، اعدلوا هو اقرب الى التقوى ))
- ان الحكومة سددها الله استخدمت اسلوب المنع والسجن من التعاطف مع الجماعات ، ولم تستخدم اسلوب الاقناع والمحاجة والمجادلة بالحسنى والمصالحة(( وان طئقتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)) ... ((والصلح خير ))
-ان جماعة الاخوان جماعة مسلمة سنية وتختلف عن التوجه السلفي بانها تتيح لنفسها العمل مع جميع التوجهات العقدية والفكرية ، وهذا يحدث كذلك من الحكومة السعودية فهي فتحت مجال التعاون والاتصال مع التوجهات الصوفية والرافضية ،،، وهيئة كبار العلماء ومجلس الشورى فيها نخب من تلك الطوائف السعودية ... وهذا هو نهج السياسة ، وجماعة الاخوان لانها جماعة سياسية تستخدم نفس الاسلوب وتحاول ان تجمع الناس على مشروعها السياسي مهما اختلفت اديانهم وعقائدهم ...
- مشروع الاخوان المسلمين هو اعادت الخلافة الاسلامية ، فمنذ نشأتها بعد الغاء الخلافة على يد اتاتورك وهي تسعى الى ذلك ... وحيث ان طريقتها ونهجها فشل لتحقيق هذا الهدف ولا يمكن تحقيقه لان ادواتها ضعيفة فاني اقترح عليها الاتي
1- اما تغيير هدفها من اعادة الخلافة الاسىلامية الى اهداف اخرى كنشر السنة ، او لاعمال اغاثية بحته ...
2- حل الجماعة وانسجام اعضائها في العمل الوطني والمشاركة في المجتمعات والتكيف معها
3- ويجب على الجماعة ان تعيد طريقت تفكيره في اختيار الاعداء والاصدقاء فليس من المعقول ان يكون الشيعة اقرب الى الجماعة تحالفا من الحكومة السعودية السنية ، وليس من المعقول تجاهل الاخوان لاعمال ايران في العراق وسوريا ، لمجرد انها تدعي معادات امريكا ولانها تدعم حماس بشكل صارخ ...
4- ويجب على الجماعة ان تعيد طريقة تعاملها مع الحكومات والذي يقوم على مبدأ المجالدة والمعارضة وتجميع الناس ضدها ، لان ذلك ان صلح مع حكومة او في زمن او حال ، فلا يمكن ان يصلح في كل الاحوال والازمان .
5- ومع ذلك فان تصنيف الجماعة كجماعة ارهابية اراه من الفجور في الخصومة (( واذا خاصم فجر)) لان نعلم جميعا ان الارهاب هو ما ينتج عنه قتل بغير حق والجماعة دائما تعلن عن تمسكها بالمعارضة السلمية ، وتبريها من الاعمال الارهاية ، وهي غير مسؤلة عن اعمال ارهابية باسم اشخاص يتعاطفون معها او باسم اشخاص كانو معها ثم انفصلوا منها لانهم اختاروا الجهاد على السياسة كالظواهري ...
اخيرا اذا كان الاخوة يوافقوني على هذي الاقتراحات فارجوا اضافة ما عندهم ، وان خالفوني فانا احب الردود بامتياز ولكن من غير تعسف وتحامل لاننا في منتدى لم يكن الا للحوار والاستفادة من فن الحوار والاقناع ، ولا داعي لتحميل الامر فوق ما لا يحتمله فنحن لسنا في مجلس الشورى ، بل في حوار هاوين مقصور على منتدانا هذا
مع جزيل الشكر
تعليق