وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، لأول مرة، على عقدٍ يجيز لها تطوير طائرات الأباتشي الهجومية السعودية, بما يسمح بتحديث معداتها بما يتناسب مع تطورات الطائرة الحديثة، وذلك بحسب بيان لـ "البنتاغون" نشرته صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية.
وقال "البنتاغون" إن شركة "لونغبو" الأمريكية ستقوم بتوفير قطع الغيار ومعدات الدعم والخدمات اللوجستية للجيش السعودي بقيمة 25 مليون دولار على حساب "البنتاغون", وأشار البيان إلى أن الشركة ستنتهي من العقد بحلول 2016 م.
وذكرت الصحيفة أن المنحة التي قدّمتها وزارة الدفاع الأمريكية, تستبق زيارة الرئيس باراك أوباما أواخر شهر مارس الجاري. وأضافت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنه من المتوقع أن يجد الرئيس أوباما أسئلةً صعبةً في أثناء لقائه المسؤولين السعوديين، خصوصاً حول الملفين السوري والنووي الإيراني.
وتأتي هذه المنحة في وقتٍ يقوم فيه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، بزيارةٍ رسمية للصين, ينتظر أن تتحوّل هذه الزيارة إلى حدثٍ كبيرٍ قد يغيّر خريطة التحالفات السعودية في المنطقة بناءً على ما تقتضيه مصالح المملكة, وذلك على خلفية تصريحات الأمير سلمان بن عبد العزيز الأخيرة، والذي عبّر عن رغبة المملكة بأن تتحوّل العلاقات إلى شراكةٍ إستراتيجية, وكذلك في ظل رغبة الصين الكبيرة في تطوير علاقاتها وتعزيزها مع الحليف السعودي الذي تصفه الصين بالشريك الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحظيت جولة ولي العهد في آسيا وأخيراً الصين, بدعمٍ شعبي قوي وغير مسبوقٍ، حيث رحبت أطياف الشعب السعودي بخطوة تعزيز وتنويع التحالفات السعودية مع شركاءٍ جدّد لديهم ثقلٌ ووزنٌ عسكري واقتصادي مهم على مستوى الساحة الدولية.
المصدر
وقال "البنتاغون" إن شركة "لونغبو" الأمريكية ستقوم بتوفير قطع الغيار ومعدات الدعم والخدمات اللوجستية للجيش السعودي بقيمة 25 مليون دولار على حساب "البنتاغون", وأشار البيان إلى أن الشركة ستنتهي من العقد بحلول 2016 م.
وذكرت الصحيفة أن المنحة التي قدّمتها وزارة الدفاع الأمريكية, تستبق زيارة الرئيس باراك أوباما أواخر شهر مارس الجاري. وأضافت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنه من المتوقع أن يجد الرئيس أوباما أسئلةً صعبةً في أثناء لقائه المسؤولين السعوديين، خصوصاً حول الملفين السوري والنووي الإيراني.
وتأتي هذه المنحة في وقتٍ يقوم فيه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، بزيارةٍ رسمية للصين, ينتظر أن تتحوّل هذه الزيارة إلى حدثٍ كبيرٍ قد يغيّر خريطة التحالفات السعودية في المنطقة بناءً على ما تقتضيه مصالح المملكة, وذلك على خلفية تصريحات الأمير سلمان بن عبد العزيز الأخيرة، والذي عبّر عن رغبة المملكة بأن تتحوّل العلاقات إلى شراكةٍ إستراتيجية, وكذلك في ظل رغبة الصين الكبيرة في تطوير علاقاتها وتعزيزها مع الحليف السعودي الذي تصفه الصين بالشريك الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحظيت جولة ولي العهد في آسيا وأخيراً الصين, بدعمٍ شعبي قوي وغير مسبوقٍ، حيث رحبت أطياف الشعب السعودي بخطوة تعزيز وتنويع التحالفات السعودية مع شركاءٍ جدّد لديهم ثقلٌ ووزنٌ عسكري واقتصادي مهم على مستوى الساحة الدولية.
المصدر
تعليق