[نقاش وتحليل] هل تشعل سوريا الحرب العالمية الثالثة؟!! وما السيناريوهات المحتملة؟؟!!
طغى القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية، على اهتمام كبريات الصحف الدولية السبت، التي قالت إن القرار اتخذ قبل عدة أسابيع على خلفية مشاركة "حزب الله" و"مليشيات إيرانية" في القتال، إلى جانب قوات الأسد. كانت البداية انتفاضة شعبية مثلها مثل بقية ثورات الربيع العربي ولكن النظام الأسدي في سوريا قامت بقمع هذه الانتفاضة بشتى أنواع الآلة العسكرية فتحولت لاحقاً إلى تمرد عسكري، ومن ثم إلى صراع طائفي.
صحيفة Daily Mail
تناولت الصحيفة البريطانية المشهد السوري ونشرت تحت عنوان: "هل تشعل سوريا الحرب العالمية الثالثة؟.. وكتبت قد تبدو الأزمة السورية كحرب أهلية في دولة يجد العديد من الأشخاص صعوبة في تحديد موقعها على الخريطة، لكنها، ودون شك، أكبر من ذلك، فأنها تتحول، وعلى نحو سريع، إلى صراع طائفي على السلطة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن تغمر المنطقة بأسرها في صراع مهلك على السلطة بين السنة والشيعة.
فعلياً، أوقعت الحرب في سوريا 93 ألف قتيل و1.6 مليون لاجئي، بجانب الملايين من النازحين بالداخل، وهذه الأرقام تتضخم سريعاً وسط تقارير عن مذابح مروعة بين الجانبين.فالانتفاضة السورية التي تحولت إلى تمرد مسلح ثم إلى حرب أهلية انحدرت لاحقاً إلى صراع طائفي وحشي، خصومها أنصار الأسد والطائفة العلوية من جهة، وتمرد متشرذم غالبيته من الأغلبية السنة من جهة أخرى، لبعضهم روابط وثيقة بالجهاديين السنة المتصلة بالقاعدة. (المصدر ديلي ميل عدد اليوم السبت 15 يونيو 2013)
صحيفة Washington Post
أوردت الصحيفة الأمريكية بأن قرار تسليح المعارضة السورية اتخذته إدارة الرئيس باراك أوباما قبل عدة أسابيع، بعد أكثر من عام من الجدل الداخلي حول جدوى مخاطر تورط الولايات المتحدة في حرب أخرى قد تشهد سقوط أسلحة أمريكية بأيدي عناصر متشددة تقاتل بين الثوار. وفي حين قال البيت الأبيض إن قرار تسليح الثوار اتخذ بدافع تقارير "لا ريب فيها" باستخدام قوات الأسد أسلحة كيماوية ضد الثوار، أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن حددت موقفها قبل ذلك بأسابيع لكن الاستنتاج الأخير باستخدام السلاح الكيماوي كان المبرر والدافع الأحدث للتحرك. فبعد التحول الميداني الأخير لصالح الأسد، وبمساعدة مقاتلي "حزب الله" ومليشيات إيرانية"، أمر أوباما مساعديه، في أواخر إبريل الفائت، بالبدء في التخطيط لأي نوع من الأسلحة سيجري إمداد الثوار بها، والكيفية التي يتم إرسالها بها. (المصدر صحيفة الواشنطن بوست عدد اليوم السبت 15 يونيو 2013)
صحيفة Telegraph News
بعنوان: "باراك أوباما الذي يقود من الخلف في سوريا ولا يرى إلى أين يتجه" بهذا العنوان نشر الصحفي ريتشارد سبنسر مقاله في الصحيفة البريطانية قائلاً إن هناك حروباً تختارها أنت، وأخرى تختارك، بالإشارة إلى تاريخ الرئيس الأمريكي في معارضة الحروب الأمريكية، فقد كان شعاره إبان الحملة الانتخابية إنهاء حربي العراق وأفغانستان، وها هو الآن لا يجد مناصاً للهرب وقبول الواقع، فأخبار الأسلحة الأمريكية للثوار السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بالنظام، أعلنت بإيجاز ودون كشف مصادر، وكذلك أشير لاحتمال إقامة منطقة حظر طيران، أيضاً عبر مصادر لم يكشف عنها, وحتى تصريح اجتياز النظام السوري لـ "الخط الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيماوية، جاء تأكيده عبر مسؤولين "ثانويين". وقعت أمريكا في "فخ" سوريا وتراهن بالثوار على مكانتها ومستقبل الدولة، وهذا يفرض عليها القيام بكل ما تقتضيه الظروف، ومقاتلو المعارض ليس ميؤوس منهم، كما قد يبدو أحياناً، فلقد كبدوا مقاتلي حزب الله خسائر فادحة قبيل الانسحاب من بلدة "القصير". (المصدر: صحيفة تليغراف نيوز عدد اليوم السبت 15 يونيو 2013)
هذا الموضوع مفتوح للنقاش والتحليل لموازيين القوى العسكرية للجانبين، روسيا وإيران ومليشيات حزب الله وجماعات العراق وما تبقى من جيش النظام الأسدي من جهة، والجيش السوري الحر وقوى المعارضة السورية والقوى الإقليمية المساندة للثوار السوريين (دول الخليج العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، الأردن ، تركيا) والقوى الدولية التي قد تقدم الدعم العسكري واللوجيستي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا) من جهة أخرى. واستعراض سيناريوهات لهذه الحرب المحتملة وما نوعية الأسلحة التي قد تستخدمها كلا الطرفين؟ وهل ستكون مجرد فرض منطقة حظر طيران؟ أو أن الخيار البوسني هو ما سنشهده؟ أم أننا على موعد لرؤية سيناريو آخر جديد؟؟، وما تأثيرات ذلك على الأردن الشقيق إن كان الحظر الجوي من الجنوب السوري؟؟ وما تداعياتها على الدول الإقليمية؟؟ مع تسليط الضوء على المناخ السياسي إقليمياً ودولياً.
الموضوع مفتوح للجميع للنقاش والتحليل واستعراض ما لديكم من سيناريوهات محتملة لهذه الحرب وما نوعية الأسلحة التي قد تستخدم فيها وتداعياتها على دول الجوار داخلياً وإقليمياً.
طغى القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية، على اهتمام كبريات الصحف الدولية السبت، التي قالت إن القرار اتخذ قبل عدة أسابيع على خلفية مشاركة "حزب الله" و"مليشيات إيرانية" في القتال، إلى جانب قوات الأسد. كانت البداية انتفاضة شعبية مثلها مثل بقية ثورات الربيع العربي ولكن النظام الأسدي في سوريا قامت بقمع هذه الانتفاضة بشتى أنواع الآلة العسكرية فتحولت لاحقاً إلى تمرد عسكري، ومن ثم إلى صراع طائفي.
صحيفة Daily Mail
تناولت الصحيفة البريطانية المشهد السوري ونشرت تحت عنوان: "هل تشعل سوريا الحرب العالمية الثالثة؟.. وكتبت قد تبدو الأزمة السورية كحرب أهلية في دولة يجد العديد من الأشخاص صعوبة في تحديد موقعها على الخريطة، لكنها، ودون شك، أكبر من ذلك، فأنها تتحول، وعلى نحو سريع، إلى صراع طائفي على السلطة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن تغمر المنطقة بأسرها في صراع مهلك على السلطة بين السنة والشيعة.
فعلياً، أوقعت الحرب في سوريا 93 ألف قتيل و1.6 مليون لاجئي، بجانب الملايين من النازحين بالداخل، وهذه الأرقام تتضخم سريعاً وسط تقارير عن مذابح مروعة بين الجانبين.فالانتفاضة السورية التي تحولت إلى تمرد مسلح ثم إلى حرب أهلية انحدرت لاحقاً إلى صراع طائفي وحشي، خصومها أنصار الأسد والطائفة العلوية من جهة، وتمرد متشرذم غالبيته من الأغلبية السنة من جهة أخرى، لبعضهم روابط وثيقة بالجهاديين السنة المتصلة بالقاعدة. (المصدر ديلي ميل عدد اليوم السبت 15 يونيو 2013)
صحيفة Washington Post
أوردت الصحيفة الأمريكية بأن قرار تسليح المعارضة السورية اتخذته إدارة الرئيس باراك أوباما قبل عدة أسابيع، بعد أكثر من عام من الجدل الداخلي حول جدوى مخاطر تورط الولايات المتحدة في حرب أخرى قد تشهد سقوط أسلحة أمريكية بأيدي عناصر متشددة تقاتل بين الثوار. وفي حين قال البيت الأبيض إن قرار تسليح الثوار اتخذ بدافع تقارير "لا ريب فيها" باستخدام قوات الأسد أسلحة كيماوية ضد الثوار، أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن حددت موقفها قبل ذلك بأسابيع لكن الاستنتاج الأخير باستخدام السلاح الكيماوي كان المبرر والدافع الأحدث للتحرك. فبعد التحول الميداني الأخير لصالح الأسد، وبمساعدة مقاتلي "حزب الله" ومليشيات إيرانية"، أمر أوباما مساعديه، في أواخر إبريل الفائت، بالبدء في التخطيط لأي نوع من الأسلحة سيجري إمداد الثوار بها، والكيفية التي يتم إرسالها بها. (المصدر صحيفة الواشنطن بوست عدد اليوم السبت 15 يونيو 2013)
صحيفة Telegraph News
بعنوان: "باراك أوباما الذي يقود من الخلف في سوريا ولا يرى إلى أين يتجه" بهذا العنوان نشر الصحفي ريتشارد سبنسر مقاله في الصحيفة البريطانية قائلاً إن هناك حروباً تختارها أنت، وأخرى تختارك، بالإشارة إلى تاريخ الرئيس الأمريكي في معارضة الحروب الأمريكية، فقد كان شعاره إبان الحملة الانتخابية إنهاء حربي العراق وأفغانستان، وها هو الآن لا يجد مناصاً للهرب وقبول الواقع، فأخبار الأسلحة الأمريكية للثوار السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بالنظام، أعلنت بإيجاز ودون كشف مصادر، وكذلك أشير لاحتمال إقامة منطقة حظر طيران، أيضاً عبر مصادر لم يكشف عنها, وحتى تصريح اجتياز النظام السوري لـ "الخط الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيماوية، جاء تأكيده عبر مسؤولين "ثانويين". وقعت أمريكا في "فخ" سوريا وتراهن بالثوار على مكانتها ومستقبل الدولة، وهذا يفرض عليها القيام بكل ما تقتضيه الظروف، ومقاتلو المعارض ليس ميؤوس منهم، كما قد يبدو أحياناً، فلقد كبدوا مقاتلي حزب الله خسائر فادحة قبيل الانسحاب من بلدة "القصير". (المصدر: صحيفة تليغراف نيوز عدد اليوم السبت 15 يونيو 2013)
هذا الموضوع مفتوح للنقاش والتحليل لموازيين القوى العسكرية للجانبين، روسيا وإيران ومليشيات حزب الله وجماعات العراق وما تبقى من جيش النظام الأسدي من جهة، والجيش السوري الحر وقوى المعارضة السورية والقوى الإقليمية المساندة للثوار السوريين (دول الخليج العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، الأردن ، تركيا) والقوى الدولية التي قد تقدم الدعم العسكري واللوجيستي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا) من جهة أخرى. واستعراض سيناريوهات لهذه الحرب المحتملة وما نوعية الأسلحة التي قد تستخدمها كلا الطرفين؟ وهل ستكون مجرد فرض منطقة حظر طيران؟ أو أن الخيار البوسني هو ما سنشهده؟ أم أننا على موعد لرؤية سيناريو آخر جديد؟؟، وما تأثيرات ذلك على الأردن الشقيق إن كان الحظر الجوي من الجنوب السوري؟؟ وما تداعياتها على الدول الإقليمية؟؟ مع تسليط الضوء على المناخ السياسي إقليمياً ودولياً.
الموضوع مفتوح للجميع للنقاش والتحليل واستعراض ما لديكم من سيناريوهات محتملة لهذه الحرب وما نوعية الأسلحة التي قد تستخدم فيها وتداعياتها على دول الجوار داخلياً وإقليمياً.
تعليق