«كابوس» إسرائيل الفضائى!!!!!!
انشغلنا بالدستور.. وعدونا انشغل بالفضاء، فكانت النتيجة أن شبابنا احتل الميادين وأراق الدماء في عراك بيزنطي حول دستور مبارك ودستور مرسي ودستور موسى، في حين أن إسرائيل التي لا تمتلك دستورا من الأساس وصلت المريخ والمشترى وتحتل الفضاء الآن في غيبة واضحة للمصريين والعرب، وإذا سرنا على هذا النسق فقد نصل في نهاية الربيع العربي إلي خريف من التخلف والدمار وضياع الحرث والنسل ونصبح عبيداً ليس لمن يفوز بكرسي الرئاسة ولكن لمن يحتل فضاء المنطقة. ففي تقرير طيرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قبل أيام كشفت فيه أن الصناعات الفضائية الإسرائيلية تسير في طريقها إلى حيث لم يصل أي منتج إسرائيلي، وهو مركبة الفضاء البحثية «جوس» Juice التي تعتبر أهم مشروع لوكالة الفضاء الأوروبية، وسوف يتم إطلاقها إلى كوكب المشتري في سنة 2022، هذه المركبة سوف تحمل أجهزة قياس متطورة من صنع شركة Accubeat الإسرائيلية تساهم في بحث جاذبية المشتري وأقماره. وستقوم وكالة الفضاء الإسرائيلية بتمويل الأجهزة التي تبلغ قيمتها بضعة ملايين من الدولارات، فيما سيكون باحثو معهد «فايتسمان» الإسرائيلي للعلوم أول من تصله نتائج القياسات ويقوم بتحليلها. ويبعد كوكب المشتري عن الكرة الأرضية ما يزيد علي 600 مليون كيلو متر، وستحتاج مركبة الفضاء الأوروبية إلى ثماني سنوات لتصل إليه، ويعد المشتري أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وبعد وصولها إليه ستبدأ المركبة بتنفيذ مهمتها التي تستغرق ثلاث سنوات، وتتمثل في استطلاع المشتري وثلاثة من أكبر أقماره، كما ستدور حوله وتطلق مركبة صغيرة تكون أول مركبة تهبط على هذا الكوكب، وستكون غير مأهولة ولن تعود إلى الكرة الأرضية. ويرجح الباحثون أن أقمار المشتري تختزن كميات كبيرة من المياه تحت طبقة سميكة من الجليد، ومن بين مهام المركبة الفضائية رسم خارطة لسطح الكوكب والتقاط الأصوات الصادرة عنه ودراسة طبقاته الجيولوجية، وذلك لتقييم إمكانية العيش عليه. ويقوم علماء من 16 دولة ببناء أجهزة المركبة التي ستبلغ تكاليفها مليار يورو، ومن بينهم خبراء شركة أكيوبيت الإسرائيلية المتخصصة في صنع الساعات الذرية وأجهزة قياس الوقت المتناهية الدقة والمطلوبة لضمان دقة القياسات التي ستقوم بها المركبة الفضائية، وقد اختارت وكالة الفضاء الإيطالية المسئولة عن هذه القياسات الشركة الإسرائيلية بناء على توصيات من وكالة الفضاء الإسرائيلية. وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح مركبة الأبحاث «كيوريوسيتي»، في الهبوط نهاية العام الماضي على سطح كوكب المريخ البعيد، تحمل في جوفها جهاز تبريد إسرائيلياً، تم تطويره وإنتاجه في مصنع «ريكور» الموجود في الكيبوتس. ووظيفة هذا المسبار هو التعرف على المواد التي يتم جمعها من أرض المريخ وتشخيصها، كما أن الرحلات المكوكية الإسرائيلية للفضاء الخارجي بالطبع ليست رحلات ترفيهية فهناك المياه في المشتري والمعادن التي يمكن استغلالها واستجلابها من المريخ، وإذا لم يتوقف النزيف الثوري للمصريين والعرب في الشارع وننقل هذا الحراك إلى ميادين العلم والبناء فقد نستيقظ على كابوس فضائي إسرائيلي يستعبد شعوب المنطقة الغارقة في فوضى هدامة لأوطاننا وخلاقة لأعدائنا.. وللحديث بقية.
http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%82%D...A7%D8%A6%D9%89
انشغلنا بالدستور.. وعدونا انشغل بالفضاء، فكانت النتيجة أن شبابنا احتل الميادين وأراق الدماء في عراك بيزنطي حول دستور مبارك ودستور مرسي ودستور موسى، في حين أن إسرائيل التي لا تمتلك دستورا من الأساس وصلت المريخ والمشترى وتحتل الفضاء الآن في غيبة واضحة للمصريين والعرب، وإذا سرنا على هذا النسق فقد نصل في نهاية الربيع العربي إلي خريف من التخلف والدمار وضياع الحرث والنسل ونصبح عبيداً ليس لمن يفوز بكرسي الرئاسة ولكن لمن يحتل فضاء المنطقة. ففي تقرير طيرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قبل أيام كشفت فيه أن الصناعات الفضائية الإسرائيلية تسير في طريقها إلى حيث لم يصل أي منتج إسرائيلي، وهو مركبة الفضاء البحثية «جوس» Juice التي تعتبر أهم مشروع لوكالة الفضاء الأوروبية، وسوف يتم إطلاقها إلى كوكب المشتري في سنة 2022، هذه المركبة سوف تحمل أجهزة قياس متطورة من صنع شركة Accubeat الإسرائيلية تساهم في بحث جاذبية المشتري وأقماره. وستقوم وكالة الفضاء الإسرائيلية بتمويل الأجهزة التي تبلغ قيمتها بضعة ملايين من الدولارات، فيما سيكون باحثو معهد «فايتسمان» الإسرائيلي للعلوم أول من تصله نتائج القياسات ويقوم بتحليلها. ويبعد كوكب المشتري عن الكرة الأرضية ما يزيد علي 600 مليون كيلو متر، وستحتاج مركبة الفضاء الأوروبية إلى ثماني سنوات لتصل إليه، ويعد المشتري أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وبعد وصولها إليه ستبدأ المركبة بتنفيذ مهمتها التي تستغرق ثلاث سنوات، وتتمثل في استطلاع المشتري وثلاثة من أكبر أقماره، كما ستدور حوله وتطلق مركبة صغيرة تكون أول مركبة تهبط على هذا الكوكب، وستكون غير مأهولة ولن تعود إلى الكرة الأرضية. ويرجح الباحثون أن أقمار المشتري تختزن كميات كبيرة من المياه تحت طبقة سميكة من الجليد، ومن بين مهام المركبة الفضائية رسم خارطة لسطح الكوكب والتقاط الأصوات الصادرة عنه ودراسة طبقاته الجيولوجية، وذلك لتقييم إمكانية العيش عليه. ويقوم علماء من 16 دولة ببناء أجهزة المركبة التي ستبلغ تكاليفها مليار يورو، ومن بينهم خبراء شركة أكيوبيت الإسرائيلية المتخصصة في صنع الساعات الذرية وأجهزة قياس الوقت المتناهية الدقة والمطلوبة لضمان دقة القياسات التي ستقوم بها المركبة الفضائية، وقد اختارت وكالة الفضاء الإيطالية المسئولة عن هذه القياسات الشركة الإسرائيلية بناء على توصيات من وكالة الفضاء الإسرائيلية. وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح مركبة الأبحاث «كيوريوسيتي»، في الهبوط نهاية العام الماضي على سطح كوكب المريخ البعيد، تحمل في جوفها جهاز تبريد إسرائيلياً، تم تطويره وإنتاجه في مصنع «ريكور» الموجود في الكيبوتس. ووظيفة هذا المسبار هو التعرف على المواد التي يتم جمعها من أرض المريخ وتشخيصها، كما أن الرحلات المكوكية الإسرائيلية للفضاء الخارجي بالطبع ليست رحلات ترفيهية فهناك المياه في المشتري والمعادن التي يمكن استغلالها واستجلابها من المريخ، وإذا لم يتوقف النزيف الثوري للمصريين والعرب في الشارع وننقل هذا الحراك إلى ميادين العلم والبناء فقد نستيقظ على كابوس فضائي إسرائيلي يستعبد شعوب المنطقة الغارقة في فوضى هدامة لأوطاننا وخلاقة لأعدائنا.. وللحديث بقية.
http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%82%D...A7%D8%A6%D9%89