تويت
"الاستشعار عن بُعد" تنظم دورة تدريبية للمدرسين لإعداد برامج تعليمية عن الفضاء للتعليم قبل الجامعى .....
تنظم الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية دورة تدريبية لعدد من المعلمين بالمدارس الابتدائية من محافظات البحر الأحمر والشرقية والقاهرة والمنيا. تأتى هذه الدورة التى تنهى أعمالها، غدًا الخميس، فى إطار بروتوكول تعاون بين الهيئة والمركز، بهدف إعداد برامج تعليمية فى علوم الأرض والفضاء للتعليم وتطبيقاتها فى مجالات التنمية المختلفة بمراحل التعليم قبل الجامعى. ويؤكد الدكتور ممدوح عابدين، أستاذ الجيولوجيا التركيبية المساعد، ورئيس قسم الصخور والتخريط الجيولوجى بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، أن البروتوكول يهدف لنشر الوعى بثقافة علوم الفضاء بين المعلمين والطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعى لإعداد كوادر فى تخصصات علوم الأرض والفضاء لتطبيقها فى مجالات الحياة الحديثة. ويقول عابدين إن المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، أراد إدخال مفاهيم الاستخدام السلمى للفضاء فى مناهج ما قبل التعليم الجامعى وتمت بالفعل عملية التدريب لجميع المراحل التعليمية بالاستعانة بأساتذة وخبراء الاستشعار بالهيئة. وتقول الدكتورة عايدة أبوغريب، أستاذ المناهج بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنموية، إنها تبنت إعداد برامج تعليمية فى مجال علوم الارض والفضاء للطلاب ماقبل التعليم الجامعى من عام 2008، بهدف إعداد كوادر علمية من أبنائنا مدربة من الصغر بدلا من إرسال متخصصين للعمل بالخارج، وأن المركز مازال يقدم دراسات وبرامج المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية حول تكنولوجيا الفضاء لوزارة التربية والتعليم لإدخالة فى كل المواد الدراسية. وتؤكد أنه تم تطبيق هذه التجارب على عينة من الطلاب فى بعض المدارس كمدرسة جيرار بالأسكندرية، ونهتم فى هذا الشأن بالمدارس الحكومية، وإذا كانت المدارس الخاصة ترغب فى الاستفادة فلا يوجد أى مانع. وتناشد الدكتورة عايدة، وزير التعليم الدكتور محمود أبو النصر، بأن يعطى القرار لإدخال هذه البرامج حيز التنفيذ بأسلوب علمى وليس مجرد مواد نظرية أو صور، وإنما بأسلوب علمى وعملى تطبيقى.
تنظم الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية دورة تدريبية لعدد من المعلمين بالمدارس الابتدائية من محافظات البحر الأحمر والشرقية والقاهرة والمنيا. تأتى هذه الدورة التى تنهى أعمالها، غدًا الخميس، فى إطار بروتوكول تعاون بين الهيئة والمركز، بهدف إعداد برامج تعليمية فى علوم الأرض والفضاء للتعليم وتطبيقاتها فى مجالات التنمية المختلفة بمراحل التعليم قبل الجامعى. ويؤكد الدكتور ممدوح عابدين، أستاذ الجيولوجيا التركيبية المساعد، ورئيس قسم الصخور والتخريط الجيولوجى بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، أن البروتوكول يهدف لنشر الوعى بثقافة علوم الفضاء بين المعلمين والطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعى لإعداد كوادر فى تخصصات علوم الأرض والفضاء لتطبيقها فى مجالات الحياة الحديثة. ويقول عابدين إن المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، أراد إدخال مفاهيم الاستخدام السلمى للفضاء فى مناهج ما قبل التعليم الجامعى وتمت بالفعل عملية التدريب لجميع المراحل التعليمية بالاستعانة بأساتذة وخبراء الاستشعار بالهيئة. وتقول الدكتورة عايدة أبوغريب، أستاذ المناهج بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنموية، إنها تبنت إعداد برامج تعليمية فى مجال علوم الارض والفضاء للطلاب ماقبل التعليم الجامعى من عام 2008، بهدف إعداد كوادر علمية من أبنائنا مدربة من الصغر بدلا من إرسال متخصصين للعمل بالخارج، وأن المركز مازال يقدم دراسات وبرامج المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية حول تكنولوجيا الفضاء لوزارة التربية والتعليم لإدخالة فى كل المواد الدراسية. وتؤكد أنه تم تطبيق هذه التجارب على عينة من الطلاب فى بعض المدارس كمدرسة جيرار بالأسكندرية، ونهتم فى هذا الشأن بالمدارس الحكومية، وإذا كانت المدارس الخاصة ترغب فى الاستفادة فلا يوجد أى مانع. وتناشد الدكتورة عايدة، وزير التعليم الدكتور محمود أبو النصر، بأن يعطى القرار لإدخال هذه البرامج حيز التنفيذ بأسلوب علمى وليس مجرد مواد نظرية أو صور، وإنما بأسلوب علمى وعملى تطبيقى.