وزير الداخلية يبحث مع نظيره الباكستاني التنسيق الأمني
وزير داخلية باكستان: نقف إلى جانب البحرين في محاربتها للإرهاب
وزير داخلية باكستان: نقف إلى جانب البحرين في محاربتها للإرهاب
في إطار زيارة الدولة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، التقى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية مع وزير الداخلية الباكستاني السيد نزار علي خان.
وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير مجالات التعاون والتنسيق الأمني وآفاق تطويرها خلال المرحلة المقبلة، وذلك استنادا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين والى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين واستكمالا لمسيرة التعاون الممتدة في العديد من المجالات، كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحة الإقليمية.
ومن جانبة أكد وزير الداخلية الباكستاني السيد نزار علي خان وقوف بلاده إلى جانب مملكة البحرين في محاربتها للإرهاب ودعمها الكامل لكل الإجراءات والخطوات التي تتخذها البحرين في التصدي لكل ما يمس أمنها واستقراها.
شدد الوزير في تصريحات خاصة لقناة العربية على استعداد بلاده لتقديم خبرتها وتجاربها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف لمملكة البحرين التي لديها أيضا تجربة في محاربة الإرهاب وذلك وفقا لاتفاقيات التعاون المشترك المتبادل بين البلدين الصديقين في المجالات الأمنية.
وفى ذات السياق رحب وزير الداخلية الباكستاني بزيارة الدولة الرسمية التي يقوم بها حاليا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جمهورية باكستان الإسلامية، قائلا إن هذه الزيارة لن تكون مجرد زيارة تعاون أمني مشترك بل ستشمل تطوير العلاقات القوية بين البلدين في كل المجالات.
وأضاف وزير الداخلية الباكستاني أن بلاده تربطها علاقات جيدة وقوية مع دول الخليج العربي كما تربطها علاقات أخوية راسخة مع مملكة البحرين على وجه الخصوص، بما سينعكس إيجابا على ازدهار التعاون المشترك بين البلدين.
وبيّن إن الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها يوم أمس الأول بين بلاده ومملكة البحرين في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية بجانب الاستثمار الزراعي والطيران تعد تطورا ايجابيا متميزا للعلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وتابع وزير الداخلية الباكستاني قائلا إن أحداث 11 سبتمبر عرفت بأنها أكبر جريمة للإرهاب، لكن ضحايا ما بعد تلك العملية الإرهابية التي وقعت في نيويورك والثمن الباهظ دفعته جمهورية باكستان بعد أن سقط لها الكثير من ضحايا الإرهاب الغاشم.
وأكد الوزير الباكستاني أن بلاده هي الوحيدة من بين مختلف دول العالم التي لديها النسبة الأكبر من ضحايا الإرهاب، بعد أن عانت منه على مدى ثلاثة عشر عاما متواصلة، لكنها الآن تحاربه ولديها تجربة قوية في مواجهة الإرهابيين والمتطرفين.
وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير مجالات التعاون والتنسيق الأمني وآفاق تطويرها خلال المرحلة المقبلة، وذلك استنادا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين والى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين واستكمالا لمسيرة التعاون الممتدة في العديد من المجالات، كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحة الإقليمية.
ومن جانبة أكد وزير الداخلية الباكستاني السيد نزار علي خان وقوف بلاده إلى جانب مملكة البحرين في محاربتها للإرهاب ودعمها الكامل لكل الإجراءات والخطوات التي تتخذها البحرين في التصدي لكل ما يمس أمنها واستقراها.
شدد الوزير في تصريحات خاصة لقناة العربية على استعداد بلاده لتقديم خبرتها وتجاربها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف لمملكة البحرين التي لديها أيضا تجربة في محاربة الإرهاب وذلك وفقا لاتفاقيات التعاون المشترك المتبادل بين البلدين الصديقين في المجالات الأمنية.
وفى ذات السياق رحب وزير الداخلية الباكستاني بزيارة الدولة الرسمية التي يقوم بها حاليا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جمهورية باكستان الإسلامية، قائلا إن هذه الزيارة لن تكون مجرد زيارة تعاون أمني مشترك بل ستشمل تطوير العلاقات القوية بين البلدين في كل المجالات.
وأضاف وزير الداخلية الباكستاني أن بلاده تربطها علاقات جيدة وقوية مع دول الخليج العربي كما تربطها علاقات أخوية راسخة مع مملكة البحرين على وجه الخصوص، بما سينعكس إيجابا على ازدهار التعاون المشترك بين البلدين.
وبيّن إن الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها يوم أمس الأول بين بلاده ومملكة البحرين في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية بجانب الاستثمار الزراعي والطيران تعد تطورا ايجابيا متميزا للعلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وتابع وزير الداخلية الباكستاني قائلا إن أحداث 11 سبتمبر عرفت بأنها أكبر جريمة للإرهاب، لكن ضحايا ما بعد تلك العملية الإرهابية التي وقعت في نيويورك والثمن الباهظ دفعته جمهورية باكستان بعد أن سقط لها الكثير من ضحايا الإرهاب الغاشم.
وأكد الوزير الباكستاني أن بلاده هي الوحيدة من بين مختلف دول العالم التي لديها النسبة الأكبر من ضحايا الإرهاب، بعد أن عانت منه على مدى ثلاثة عشر عاما متواصلة، لكنها الآن تحاربه ولديها تجربة قوية في مواجهة الإرهابيين والمتطرفين.
تعليق