الفضاء بعيد عن" الحرب الباردة الجديدة"
أكدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن العلاقات بين رواد الفضاء الأميركيين والروس في محطة الفضاء "سويوز" لم تتأثر بالمناوشات السياسية بين الدولتين على خلفية أزمة شبه جزيرة القرم.ومن المقرر أن يطير رائد الفضاء الأميركي ستيف سوانسون، بصحبة رائدي فضاء روس، في 25 مارس على متن مركبة الفضاء الروسية، ليلتحقوا جميعا برائد الفضاء الأميركي ريك ماستريتشيو، والروسي ميخائيل تورين، والياباني كويشي واكاتا على متن محطة الفضاء الدولية. وأوضحت وكالة "ناسا" أنه بالرغم من وجود قسم خاص لكل دولة على متن المحطة، إلا أن تناول الطعام وأداء مهام الصيانة المختلفة يتم بشكل جماعي، كما تربط بين الرواد أيضا صداقات عميقة، حسب سوزان أندرسون المتحدثة الرسمية. وأوضحت أندرسون أن جميع رواد الفضاء بمحطة الفضاء الدولية، من الروس والأميركيين، يتجاوزون الخلافات السياسية بين البلدين ويعملون سويا بروح تعاون من أجل خدمة البشرية. وكان الرواد الأميركيون بدأوا التعايش مع رواد الفضاء الروس منذ عام 2000، ومنذ ذلك الحين صعد أكثر من 200 رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
أكدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن العلاقات بين رواد الفضاء الأميركيين والروس في محطة الفضاء "سويوز" لم تتأثر بالمناوشات السياسية بين الدولتين على خلفية أزمة شبه جزيرة القرم.ومن المقرر أن يطير رائد الفضاء الأميركي ستيف سوانسون، بصحبة رائدي فضاء روس، في 25 مارس على متن مركبة الفضاء الروسية، ليلتحقوا جميعا برائد الفضاء الأميركي ريك ماستريتشيو، والروسي ميخائيل تورين، والياباني كويشي واكاتا على متن محطة الفضاء الدولية. وأوضحت وكالة "ناسا" أنه بالرغم من وجود قسم خاص لكل دولة على متن المحطة، إلا أن تناول الطعام وأداء مهام الصيانة المختلفة يتم بشكل جماعي، كما تربط بين الرواد أيضا صداقات عميقة، حسب سوزان أندرسون المتحدثة الرسمية. وأوضحت أندرسون أن جميع رواد الفضاء بمحطة الفضاء الدولية، من الروس والأميركيين، يتجاوزون الخلافات السياسية بين البلدين ويعملون سويا بروح تعاون من أجل خدمة البشرية. وكان الرواد الأميركيون بدأوا التعايش مع رواد الفضاء الروس منذ عام 2000، ومنذ ذلك الحين صعد أكثر من 200 رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.