رد: متابعة القمه العربية ...
كلمة الأمير سلمان تؤكد أن الرياض محبطة من "خذلانهم" للسوريين
العرب يخيبون أمل السعودية.. وولي العهد يغادر قمة الكويت
محمد الطاير– سبق: أظهرت الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالقمة العربية بالكويت، اليوم، مدى الخيبة التي تشعر بها السعودية من أشقائها العرب في ملف دعم الشعب السوري، عندما قال سموه: إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانة الطبيعي في مقعد سوريا، خاصة أنه قد مُنح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية، ونأمل تصحيح هذا الوضع.
وكان سموه قد غادر الكويت اليوم بعد أن ألقى كلمة بالجلسة الافتتاحية للقمة، فيما من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الجلسة الختامية غداً ممثلاً للمملكة.
ويبدو أن توقيت كلمة الأمير سلمان لم يكن مجدولاً لها أن تكون بعد كلمة أمير الكويت مباشرة، حيث استأذن الشيخ صباح من الأمين العام للجامعة العربية كي يؤجل كلمته، ويحل مكانه الأمير سلمان، وذلك في جلسة افتتاحية شهدت خروج الوفد العماني ثم أمير قطر ثم الرئيس الفلسطيني.
وبحسب معلومات تسربت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري الذي سبق القمة العربية الـ25، فقد أخفق الوزراء في حسم تمثيل سوريا، رغم أن السعودية شددت على موقفها السابق في مجلس الجامعة العربية بالقاهرة، والداعي إلى شغل الائتلاف الوطني السوري الحر مقعد سوريا الشاغر بالجامعة وهو ما أثار اعتراضات دول، بينها العراق ولبنان والجزائر وتصديها للقرار.
وبحسب كلمة الأمير سلمان في الجلسة الافتتاحية، فإن السعودية ترى أن السوريين لم يلقوا الدعم الذي يستحقونه من الدول العربية، حيث قال سموه: الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض ومنح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما يستحقونه من دعم ومساندة باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، إذ أننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانة الطبيعي في مقعد سوريا، خاصة أنه قد منح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية.
يذكر أن السعودية أحد أكبر الداعمين للثوار السوريين، وكذلك للاجئين في الأردن وتركيا ولبنان، ونفذت عشرات البرامج الإغاثية والإنسانية لمساعدة الملايين من المواطنين السوريين الذين يواجهون أكبر عملية إبادة في العصر الحديث على يد قوات الأسد وحزب الله وإيران، وعشرات الميلشيات الشيعية المتطرفة، فيما تقف العديد من الدول العربية موقف المتفرج خوفاً على مصالحها أو علاقاتها السياسية.
العرب يخيبون أمل السعودية.. وولي العهد يغادر قمة الكويت
محمد الطاير– سبق: أظهرت الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالقمة العربية بالكويت، اليوم، مدى الخيبة التي تشعر بها السعودية من أشقائها العرب في ملف دعم الشعب السوري، عندما قال سموه: إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانة الطبيعي في مقعد سوريا، خاصة أنه قد مُنح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية، ونأمل تصحيح هذا الوضع.
وكان سموه قد غادر الكويت اليوم بعد أن ألقى كلمة بالجلسة الافتتاحية للقمة، فيما من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الجلسة الختامية غداً ممثلاً للمملكة.
ويبدو أن توقيت كلمة الأمير سلمان لم يكن مجدولاً لها أن تكون بعد كلمة أمير الكويت مباشرة، حيث استأذن الشيخ صباح من الأمين العام للجامعة العربية كي يؤجل كلمته، ويحل مكانه الأمير سلمان، وذلك في جلسة افتتاحية شهدت خروج الوفد العماني ثم أمير قطر ثم الرئيس الفلسطيني.
وبحسب معلومات تسربت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري الذي سبق القمة العربية الـ25، فقد أخفق الوزراء في حسم تمثيل سوريا، رغم أن السعودية شددت على موقفها السابق في مجلس الجامعة العربية بالقاهرة، والداعي إلى شغل الائتلاف الوطني السوري الحر مقعد سوريا الشاغر بالجامعة وهو ما أثار اعتراضات دول، بينها العراق ولبنان والجزائر وتصديها للقرار.
وبحسب كلمة الأمير سلمان في الجلسة الافتتاحية، فإن السعودية ترى أن السوريين لم يلقوا الدعم الذي يستحقونه من الدول العربية، حيث قال سموه: الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض ومنح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما يستحقونه من دعم ومساندة باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، إذ أننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانة الطبيعي في مقعد سوريا، خاصة أنه قد منح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية.
يذكر أن السعودية أحد أكبر الداعمين للثوار السوريين، وكذلك للاجئين في الأردن وتركيا ولبنان، ونفذت عشرات البرامج الإغاثية والإنسانية لمساعدة الملايين من المواطنين السوريين الذين يواجهون أكبر عملية إبادة في العصر الحديث على يد قوات الأسد وحزب الله وإيران، وعشرات الميلشيات الشيعية المتطرفة، فيما تقف العديد من الدول العربية موقف المتفرج خوفاً على مصالحها أو علاقاتها السياسية.
تعليق