نُشر على موقع البيت الأبيض في الإنترنت في 21 آذار/مارس 2014 نداء إلى التصويت لصالح انفصال الاسكا عن الولايات المتحدة وانضمامها إلى روسيا. وقد ارتفع عدد موقعي هذ النداء الذي يقول إن الروس استوطنوا شمال أميركا منذ آلاف السنين، إلى أكثر من 20 ألف شخص حتى الآن. وإذا جمع من أطلق هذا النداء، وهو أميركي يعيش في مدينة انكوريج في الاسكا، 100 ألف توقيع قبل 20 نيسان/أبريل فسوف يتعين على البيت الأبيض أن يعطي الردّ الرسمي عليه.
وكان فلاديمير تشيجوف، السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي، قال مازحا في تصريحات صحفية، في إشارة إلى ما قاله السيناتور الأميركي جون ماكين من أن مولدافيا قد تحذو حذو القرم، فتنضم إلى روسيا، إن ماكين عليه أن يهتم بالاسكا. وذكّر السفير تشيجوف بأن ولاية الاسكا الأميركية كانت جزءا من روسيا.
وعبرت صحيفة "ويكلي وورد نيوز" الأميركية عن قلقها إزاء النداء إلى عودة الاسكا إلى روسيا، زاعمة أن بوتين يريد تسلّم الاسكا قبل انتهاء مدة ولاية أوباما، مشيرة إلى أن الكثير من الروس تساءلوا في عام 1867 لماذا باعت الحكومة (الروسية) الاسكا التي أمضى سكانها 126 عاما في تنميتها بالثمن البخس.
وتم اكتشاف النفط في الاسكا في عام 1968.
وينوي الروس البدء "باحتلال" الاسكا في شهر تموز/يوليو المقبل حسب الصحيفة الأميركية.
وكانت الاسكا جزءا من روسيا حتى عام 1867 عندما سلّمها الإمبراطور الروسي الكسندر الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية.
http://www.alarabalaan.com/news-26503.html
وكان فلاديمير تشيجوف، السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي، قال مازحا في تصريحات صحفية، في إشارة إلى ما قاله السيناتور الأميركي جون ماكين من أن مولدافيا قد تحذو حذو القرم، فتنضم إلى روسيا، إن ماكين عليه أن يهتم بالاسكا. وذكّر السفير تشيجوف بأن ولاية الاسكا الأميركية كانت جزءا من روسيا.
وعبرت صحيفة "ويكلي وورد نيوز" الأميركية عن قلقها إزاء النداء إلى عودة الاسكا إلى روسيا، زاعمة أن بوتين يريد تسلّم الاسكا قبل انتهاء مدة ولاية أوباما، مشيرة إلى أن الكثير من الروس تساءلوا في عام 1867 لماذا باعت الحكومة (الروسية) الاسكا التي أمضى سكانها 126 عاما في تنميتها بالثمن البخس.
وتم اكتشاف النفط في الاسكا في عام 1968.
وينوي الروس البدء "باحتلال" الاسكا في شهر تموز/يوليو المقبل حسب الصحيفة الأميركية.
وكانت الاسكا جزءا من روسيا حتى عام 1867 عندما سلّمها الإمبراطور الروسي الكسندر الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية.
http://www.alarabalaan.com/news-26503.html
تعليق