رد: قطر تعلن عن صفقات أسلحة ضمن خطة كبري لتطوير جيشها
قال دبلوماسي عربي كبير، في تصريحات خاصة لعماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة «الشروق» الورقية، إن «الولايات المتحدة تدخلت في الأيام الأخيرة وأقنعت الحكومتين السعودية والإماراتية بعدم التصعيد مع قطر».
وأضاف المصدر، على هامش القمة العربية رقم ٢٥ في قصر بيان بمدينة الكويت إن «الرياض وأبوظبى كانتا بصدد اتخاذ قرار بإغلاق الحدود البرية والجوية مع قطر فى إطار المرحلة الثانية من العقوبات فى أعقاب قرار الدولتين ومعهما البحرين بسحب السفراء من الدوحة بسبب تدخلها فى الشؤون الداخلية لهم وتهديدها للأمن الخليجي».
وتابع المصدر، أن «واشنطن أصيبت بالانزعاج الشديد من الاتجاه السعودي الإماراتى لأنه سيؤدي عمليًا إلى فرض حصار كامل على قاعدتها العسكرية الكبيرة فى قطر (العديد)».
وقال المصدر المطلع بدقة على تطورات الأزمة القطرية، إن «التفكير السعودي الإماراتي بالتصعيد يعود الى أن قطر لم تصلها رسالة سحب السفراء وتعاملت معها باستخفاف، وأعلن بعض المسؤولين القطريين فى جلسات خاصة أن الدوحة لا تكترث ولن تتأثر بقرار سحب السفراء».
وأوضح المصدر، أن «البلدان الثلاثة لم تكن تود الإقدام على خطوات من شأنها الإضرار بالمواطنين القطريين». متوقعًا أن تتريث هذه الدول فى إغلاق الحدود لأسابيع تقديرًا للطلب الأمريكى وإعطاء فرصة للدوحة لتغيير سياستها ولم يستبعد المصدر أن توجه البلدان الثلاثة ما يشبه الإنذار إلى الدوحة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وقال المصدر، إن «اغلاق الحدود إذا حدث سيمثل ضربة موجعة للحكومة القطرية باعتبار أن حدودها مع السعودية والإمارات هى المنفذ الوحيد لها إلى الخارج ولو تم فرض إغلاق المجال الجوي فسيكون ذلك بمثابة حصار شامل. فى حين أن أبوظبى قد تتضرر جزئيا من الإغلاق البري، لأنها تعتمد أساسًا على استيراد الغاز من قطر».
فى سياق آخر، قال دبلوماسي في الوفد المصري بالقمة، إن «المصافحة بين الرئيس المصري عدلي منصور وحاكم قطر الشيخ تميم تمت بمحض المصادفة، وسببها أن أمير قطر كان قد دخل قاعة القمة العربية فى قصر بيان بمدينة الكويت أولا، وبالتالي فكل من دخل بعده كان يمر به ومن اللياقة أن يصافحه».
قال دبلوماسي عربي كبير، في تصريحات خاصة لعماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة «الشروق» الورقية، إن «الولايات المتحدة تدخلت في الأيام الأخيرة وأقنعت الحكومتين السعودية والإماراتية بعدم التصعيد مع قطر».
وأضاف المصدر، على هامش القمة العربية رقم ٢٥ في قصر بيان بمدينة الكويت إن «الرياض وأبوظبى كانتا بصدد اتخاذ قرار بإغلاق الحدود البرية والجوية مع قطر فى إطار المرحلة الثانية من العقوبات فى أعقاب قرار الدولتين ومعهما البحرين بسحب السفراء من الدوحة بسبب تدخلها فى الشؤون الداخلية لهم وتهديدها للأمن الخليجي».
وتابع المصدر، أن «واشنطن أصيبت بالانزعاج الشديد من الاتجاه السعودي الإماراتى لأنه سيؤدي عمليًا إلى فرض حصار كامل على قاعدتها العسكرية الكبيرة فى قطر (العديد)».
وقال المصدر المطلع بدقة على تطورات الأزمة القطرية، إن «التفكير السعودي الإماراتي بالتصعيد يعود الى أن قطر لم تصلها رسالة سحب السفراء وتعاملت معها باستخفاف، وأعلن بعض المسؤولين القطريين فى جلسات خاصة أن الدوحة لا تكترث ولن تتأثر بقرار سحب السفراء».
وأوضح المصدر، أن «البلدان الثلاثة لم تكن تود الإقدام على خطوات من شأنها الإضرار بالمواطنين القطريين». متوقعًا أن تتريث هذه الدول فى إغلاق الحدود لأسابيع تقديرًا للطلب الأمريكى وإعطاء فرصة للدوحة لتغيير سياستها ولم يستبعد المصدر أن توجه البلدان الثلاثة ما يشبه الإنذار إلى الدوحة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وقال المصدر، إن «اغلاق الحدود إذا حدث سيمثل ضربة موجعة للحكومة القطرية باعتبار أن حدودها مع السعودية والإمارات هى المنفذ الوحيد لها إلى الخارج ولو تم فرض إغلاق المجال الجوي فسيكون ذلك بمثابة حصار شامل. فى حين أن أبوظبى قد تتضرر جزئيا من الإغلاق البري، لأنها تعتمد أساسًا على استيراد الغاز من قطر».
فى سياق آخر، قال دبلوماسي في الوفد المصري بالقمة، إن «المصافحة بين الرئيس المصري عدلي منصور وحاكم قطر الشيخ تميم تمت بمحض المصادفة، وسببها أن أمير قطر كان قد دخل قاعة القمة العربية فى قصر بيان بمدينة الكويت أولا، وبالتالي فكل من دخل بعده كان يمر به ومن اللياقة أن يصافحه».
تعليق