قال مسؤول حكومي سام في روسيا إن صادرات بلاده من الأسلحة بلغت 2 مليار دولار منذ بداية هذه السنة. وتعد الجزائر، وفق تقارير دولية ثالث مستورد للأسلحة والمعدات الحربية من روسيا، حيث تشير تقديرات إلى أن مشترياته من السلاح الروسي في العام الماضي بلغت 1.65 مليار دولار، بنسبة اعتماد تصل إلى 91 بالمائة.
أوضح ألكسندر فومين، المسؤول الفدرالي للتعاون العسكري التقني في روسيا، لوكالة نوفوستي، أمس الأول، أن روسيا باعت من منتوجاتها العسكرية ما يعادل 2 مليار دولار إلى زبائنها الأجانب. وبلغت الصادرات الروسية من الأسلحة العام الماضي، حوالي 15.7 مليار دولار، بارتفاع قدره 2.5 مليار دولار عن سنة 2011. وشكلت الصادرات الروسية حوالي 27 بالمائة من الصادرات العالمية للأسلحة في السنة الماضية، بعد الولايات المتحدة التي تصل صادراتها إلى 29 بالمائة، وتعتزم روسيا انتهاج مخطط لرفع مبيعاتها السنوية إلى 50 مليار دولار، ما سيجعلها البلد الأول في العالم من حيث صادرات الأسلحة.
وصنف تقرير دولي صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، الجزائر كثالث زبون لروسيا، بـ11 بالمائة من مجموع صادراتها، بعد الصين التي احتلت المرتبة الثانية بـ12 بالمائة والهند في مرتبة الزبون الأول بـ38 بالمائة من مجموع لصادرات، وذلك في الفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2013 التي شملها المسح.
وبعملية حسابية يتضح أن الجزائر استوردت السنة الماضية من روسيا ما يعادل 1.65 مليار دولار من الأسلحة، وهي القيمة التي تشكل 11 بالمائة من مجموع الصادرات الروسية التي وصلت إلى 15 مليار دولار السنة الماضية. وتعد الجزائر عاشر دولة من حيث واردات الأسلحة في العالم، حيث تمثل لوحدها 3 بالمائة من مجموع المبيعات المسجلة دوليا، في فترة 2009- 2013، بعد أن كانت حصتها تعادل 2 بالمائة في فترة 2004-2008.
وتمثل روسيا حصة الأسد في تموين الجيش الجزائري بالأسلحة، بنسبة تصل إلى 91 بالمائة، وهو ما يشير بوضوح إلى تبعية الجزائر الكاملة إلى هذا البلد من حيث التسليح، وهو تقليد توارثه الجيش الجزائري منذ الاستقلال، بعد أن اختارت الجزائر أن تكون حليفا للاتحاد السوفياتي الذي ورثت عرشه روسيا الاتحادية بعد انهياره في 1989.
ولا تعدو حصة باقي الدول المسلحة للجزائر 5 بالمائة، تتقاسمها فرنسا بنسبة 3 بالمائة والمملكة المتحدة بـ2 بالمائة، فيما تغيب الولايات المتحدة الأمريكية تماما عن قائمة مزودي الجيش الجزائري بالأسلحة ..
http://www.elkhabar.com/ar/politique/393973.html
أوضح ألكسندر فومين، المسؤول الفدرالي للتعاون العسكري التقني في روسيا، لوكالة نوفوستي، أمس الأول، أن روسيا باعت من منتوجاتها العسكرية ما يعادل 2 مليار دولار إلى زبائنها الأجانب. وبلغت الصادرات الروسية من الأسلحة العام الماضي، حوالي 15.7 مليار دولار، بارتفاع قدره 2.5 مليار دولار عن سنة 2011. وشكلت الصادرات الروسية حوالي 27 بالمائة من الصادرات العالمية للأسلحة في السنة الماضية، بعد الولايات المتحدة التي تصل صادراتها إلى 29 بالمائة، وتعتزم روسيا انتهاج مخطط لرفع مبيعاتها السنوية إلى 50 مليار دولار، ما سيجعلها البلد الأول في العالم من حيث صادرات الأسلحة.
وصنف تقرير دولي صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، الجزائر كثالث زبون لروسيا، بـ11 بالمائة من مجموع صادراتها، بعد الصين التي احتلت المرتبة الثانية بـ12 بالمائة والهند في مرتبة الزبون الأول بـ38 بالمائة من مجموع لصادرات، وذلك في الفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2013 التي شملها المسح.
وبعملية حسابية يتضح أن الجزائر استوردت السنة الماضية من روسيا ما يعادل 1.65 مليار دولار من الأسلحة، وهي القيمة التي تشكل 11 بالمائة من مجموع الصادرات الروسية التي وصلت إلى 15 مليار دولار السنة الماضية. وتعد الجزائر عاشر دولة من حيث واردات الأسلحة في العالم، حيث تمثل لوحدها 3 بالمائة من مجموع المبيعات المسجلة دوليا، في فترة 2009- 2013، بعد أن كانت حصتها تعادل 2 بالمائة في فترة 2004-2008.
وتمثل روسيا حصة الأسد في تموين الجيش الجزائري بالأسلحة، بنسبة تصل إلى 91 بالمائة، وهو ما يشير بوضوح إلى تبعية الجزائر الكاملة إلى هذا البلد من حيث التسليح، وهو تقليد توارثه الجيش الجزائري منذ الاستقلال، بعد أن اختارت الجزائر أن تكون حليفا للاتحاد السوفياتي الذي ورثت عرشه روسيا الاتحادية بعد انهياره في 1989.
ولا تعدو حصة باقي الدول المسلحة للجزائر 5 بالمائة، تتقاسمها فرنسا بنسبة 3 بالمائة والمملكة المتحدة بـ2 بالمائة، فيما تغيب الولايات المتحدة الأمريكية تماما عن قائمة مزودي الجيش الجزائري بالأسلحة ..
http://www.elkhabar.com/ar/politique/393973.html
تعليق