ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن التوقعات تتزايد حاليا بأن شركة "بى إيه سيستمز" البريطانية للأسلحة والمعدات العسكرية ستنتهى أخيرا من التفاوض حول القيمة المالية لإمداد المملكة العربية السعودية بـ72 مقاتلة "يوروفايتر تايفون"، وهى صفقة تحاول الشركة الأوروبية الكبرى إتمامها منذ عامين.
وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير نشرته، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكترونى أنه بالنسبة للشركة، فإن هذا الاتفاق هو أهم تعاقد تتفاوض من أجله فى الوقت الراهن.
وقالت الصحيفة إنه رغم السرية التى تتبناها الشركة حول تفاصيل القيمة المالية للتعاقدات مع السعودية، فإنها اعترفت العام الماضى بأن التأخيرات فى إتمام المفاوضات حول السعر بشأن مشروع السلام، وهو البرنامج العسكرى السعودى البريطانى، والذى يتضمن صفقة المقاتلات، تقلل من أرباحها.
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى بدأ فيه المعرض الجوى فى باريس هذا الأسبوع، قال مسئولون تنفيذيون فى الشركة ولدى شركاء "يوروفايتر" وبعض المستثمرين "إن المفاوضات تعود إلى الطريق السليم بعدما عانت توقفا كبيرا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن العديد من المسئولين التنفيذيين المشاركين فى برنامج "يوروفايتر"يحذرون من أن هناك القليل من الوقت المتبقى قبل بطء حركة التجارة فى الطقس الحار وشهر رمضان فى المملكة العربية السعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى عام 2007 وافقت السعودية على شراء 72 مقاتلة "يوروفايتر تايفون"، حيث يجرى تسليم المقاتلات الـ24 الأولى بحلول بداية العام الماضى، ويتم تجميع الطائرات فى وقت لاحق بالمملكة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن السعودية قررت قبل عامين الاستمرار فى تجميع المقاتلات فى منشأة الشركة فى وارتون فى مقاطعة لانكشير، وتحديث الطائرات الـ24 التى طلبتها، لتتماشى مع أحدث تكنولوجيا متاحة.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى طالت فيه المفاوضات، تباطأ معدل تسليم مقاتلات "بى إيه إى سيستمز" من طراز تايفون للسعودية، حيث يتم إرسال مقاتلتين جديدتين فقط إلى السعودية خلال فترة تقدر بأكثر من عام.
وهنا مصدر
لم استطع فتح نص الخبر "فاينانشيال تايمز"
وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير نشرته، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكترونى أنه بالنسبة للشركة، فإن هذا الاتفاق هو أهم تعاقد تتفاوض من أجله فى الوقت الراهن.
وقالت الصحيفة إنه رغم السرية التى تتبناها الشركة حول تفاصيل القيمة المالية للتعاقدات مع السعودية، فإنها اعترفت العام الماضى بأن التأخيرات فى إتمام المفاوضات حول السعر بشأن مشروع السلام، وهو البرنامج العسكرى السعودى البريطانى، والذى يتضمن صفقة المقاتلات، تقلل من أرباحها.
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى بدأ فيه المعرض الجوى فى باريس هذا الأسبوع، قال مسئولون تنفيذيون فى الشركة ولدى شركاء "يوروفايتر" وبعض المستثمرين "إن المفاوضات تعود إلى الطريق السليم بعدما عانت توقفا كبيرا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن العديد من المسئولين التنفيذيين المشاركين فى برنامج "يوروفايتر"يحذرون من أن هناك القليل من الوقت المتبقى قبل بطء حركة التجارة فى الطقس الحار وشهر رمضان فى المملكة العربية السعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى عام 2007 وافقت السعودية على شراء 72 مقاتلة "يوروفايتر تايفون"، حيث يجرى تسليم المقاتلات الـ24 الأولى بحلول بداية العام الماضى، ويتم تجميع الطائرات فى وقت لاحق بالمملكة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن السعودية قررت قبل عامين الاستمرار فى تجميع المقاتلات فى منشأة الشركة فى وارتون فى مقاطعة لانكشير، وتحديث الطائرات الـ24 التى طلبتها، لتتماشى مع أحدث تكنولوجيا متاحة.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى طالت فيه المفاوضات، تباطأ معدل تسليم مقاتلات "بى إيه إى سيستمز" من طراز تايفون للسعودية، حيث يتم إرسال مقاتلتين جديدتين فقط إلى السعودية خلال فترة تقدر بأكثر من عام.
وهنا مصدر
لم استطع فتح نص الخبر "فاينانشيال تايمز"
تعليق