اكتشاف 7 جزئيات محتملة من الغبار الكوني تعود إلى فترة تكون المنظومة الشمسية
أعلن فريق علماء من وكالة "ناسا" وجامعة كاليفورنيا في مؤتمر علم القمر والكواكب السنوي اكتشاف سبع جزئيات محتملة من الغبار الكوني تعود إلى فترة تكوّن المنظومة الشمسية ولا يتجاوز وزنها واحدا من التريليون من الغرام. وبذلك حصل العلماء على أول نموذج لمادة لم تتأثر بالأحداث القوية التي وقعت عند فجر المنظومة الشمسية. وكانت مركبة الفضاء الأوتوماتيكية "ستارداست" قد جلبت هذه النماذج إلى الأرض في عام 2006. وأرسلت "ستارداست" إلى الفضاء في عام 1999 بهدف جمع نماذج لجزئيات الغبار من ذيل مذنب "فيلد-2" وجلبها إلى الأرض في كبسولة خاصة. وفي مهمة إضافية، قامت المركبة في طريقها إلى المذنب بجمع الغبار الكوني حول كويكب 5535 "أنافرانك" على مدى 200 يوم في عام 2002. إلا أن الدراسات بينت أن المعادن في ذيل المذنب تعرضت لتأثيرات خارجية، مما دفع العلماء إلى الإسراع في دراسة نتائج المهمة الجانبية. وأثناء البحث عن الجزئيات في كتلة من الأيروجيل، استعان العلماء بأكثر من 30 ألف متطوع. وقال الباحث أندرو وستفال من جامعة كاليفورنيا: "لم نكن نعلم كيف نجد الجزئيات. فحص المتطوعون الصور المجهرية للأيروجيل بواسطة أفضل منظومة البحث في العالم،1 وهي عيون ومخ الإنسان، للعثور على آثار مرور الجزئيات الفائقة السرعة". وأسفرت الدراسة عن اكتشاف سبع جزئيات محتملة من الغبار الكوني.
أعلن فريق علماء من وكالة "ناسا" وجامعة كاليفورنيا في مؤتمر علم القمر والكواكب السنوي اكتشاف سبع جزئيات محتملة من الغبار الكوني تعود إلى فترة تكوّن المنظومة الشمسية ولا يتجاوز وزنها واحدا من التريليون من الغرام. وبذلك حصل العلماء على أول نموذج لمادة لم تتأثر بالأحداث القوية التي وقعت عند فجر المنظومة الشمسية. وكانت مركبة الفضاء الأوتوماتيكية "ستارداست" قد جلبت هذه النماذج إلى الأرض في عام 2006. وأرسلت "ستارداست" إلى الفضاء في عام 1999 بهدف جمع نماذج لجزئيات الغبار من ذيل مذنب "فيلد-2" وجلبها إلى الأرض في كبسولة خاصة. وفي مهمة إضافية، قامت المركبة في طريقها إلى المذنب بجمع الغبار الكوني حول كويكب 5535 "أنافرانك" على مدى 200 يوم في عام 2002. إلا أن الدراسات بينت أن المعادن في ذيل المذنب تعرضت لتأثيرات خارجية، مما دفع العلماء إلى الإسراع في دراسة نتائج المهمة الجانبية. وأثناء البحث عن الجزئيات في كتلة من الأيروجيل، استعان العلماء بأكثر من 30 ألف متطوع. وقال الباحث أندرو وستفال من جامعة كاليفورنيا: "لم نكن نعلم كيف نجد الجزئيات. فحص المتطوعون الصور المجهرية للأيروجيل بواسطة أفضل منظومة البحث في العالم،1 وهي عيون ومخ الإنسان، للعثور على آثار مرور الجزئيات الفائقة السرعة". وأسفرت الدراسة عن اكتشاف سبع جزئيات محتملة من الغبار الكوني.