صفقات فرنسية صينية بـ 25 مليار دولار
وقعت فرنسا والصين أمس صفقات بقيمة 25 مليار دولار في ثاني يوم من زيارة الرئيس الصيني تشي جين بينغ لباريس، واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن هذه الصفقات ستسهم في جلب النمو الاقتصادي الذي تحتاج إليه بلاده كثيرا، وتشمل الصفقات مجالات الطيران ومعالجة النفايات النووية والأغذية وقطاع السيارات وغيرها.
وقال هولاند -في مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني بعد حفل توقيع جزء من تلك العقود في قصر الإليزيه- إن هذه الصفقات 'تعني وظائف ونموا، وفوق كل ذلك تعني رخاء كبيرا في السنوات المقبلة'.
وكان أكبر العقود الموقعة بين الجانبين صفقة شراء الصين سبعين طائرة إيرباص بقيمة تفوق عشرة مليارات دولار، ويشمل اقتناء 43 طائرة من طراز أي 320 للرحلات المتوسطة و27 طائرة من طراز أي 330 أس للرحلات الطويلة.
وسبق لبكين أن أعلنت عن نيتها شراء تلك الطائرات، ولكنها جمدت الأمر بسبب نزاع مع الاتحاد الأوروبي حول ضريبة يعتزم فرضها على شركات الطيران بالعالم على انبعاثات الكربون الصادرة عنها.
كما أعلنت شركتا إيرباص للمروحيات وتشاينا أفيكوبتر الصينية عن مشروع إنتاج مشترك لقرابة ألف مروحية مدنية في عشرين عاما، وأبرمت الصين وفرنسا قرابة خمسين صفقة في مجالات الطاقة النووية والتمويل وقطاع السيارات.
الطائرات والسيارات
ووقعت شركة إيرباص الأوروبية اتفاقا لتمديد مشروع مشترك لتجميع طائرات أي 320 بمدينة تيانغين شمال الصين، وأبرمت شركة إنتاج المفاعلات النووية الفرنسية 'أريفا' عقدا مع مؤسسة الطاقة النووية الصينية من أجل مواصلة العمل بمنشأة لمعالجة النفايات النووية بالصين.
كما وقعت شركة دونغ فينغ موتور الصينية للسيارات المملوكة للدولة الاتفاق الذي سبق الإعلان عنه بشأن مشاركتها في خطة إنقاذ شركة صناعة السيارات الفرنسية المتعثرة بيجو ستروين، إذ ستحوز الشركة الصينية على 14% من أسهم الفرنسية، وذلك بقيمة 4.1 مليارات دولار.
وتتخلف فرنسا (صاحب ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو) عن عدد من جيرانها الأوروبيين، سيما ألمانيا، في العلاقات التجارية والاستثمارية مع الصين التي تعرف نموا اقتصاديا كبيرا، فقد سجلت فرنسا عجزا بميزانها التجاري مع الصين العام الماضي بقيمة 36 مليار دولار، كما تبلغ حصة ألمانيا بالسوق الصينية أربع مرات حصة فرنسا.
وقعت فرنسا والصين أمس صفقات بقيمة 25 مليار دولار في ثاني يوم من زيارة الرئيس الصيني تشي جين بينغ لباريس، واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن هذه الصفقات ستسهم في جلب النمو الاقتصادي الذي تحتاج إليه بلاده كثيرا، وتشمل الصفقات مجالات الطيران ومعالجة النفايات النووية والأغذية وقطاع السيارات وغيرها.
وقال هولاند -في مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني بعد حفل توقيع جزء من تلك العقود في قصر الإليزيه- إن هذه الصفقات 'تعني وظائف ونموا، وفوق كل ذلك تعني رخاء كبيرا في السنوات المقبلة'.
وكان أكبر العقود الموقعة بين الجانبين صفقة شراء الصين سبعين طائرة إيرباص بقيمة تفوق عشرة مليارات دولار، ويشمل اقتناء 43 طائرة من طراز أي 320 للرحلات المتوسطة و27 طائرة من طراز أي 330 أس للرحلات الطويلة.
وسبق لبكين أن أعلنت عن نيتها شراء تلك الطائرات، ولكنها جمدت الأمر بسبب نزاع مع الاتحاد الأوروبي حول ضريبة يعتزم فرضها على شركات الطيران بالعالم على انبعاثات الكربون الصادرة عنها.
كما أعلنت شركتا إيرباص للمروحيات وتشاينا أفيكوبتر الصينية عن مشروع إنتاج مشترك لقرابة ألف مروحية مدنية في عشرين عاما، وأبرمت الصين وفرنسا قرابة خمسين صفقة في مجالات الطاقة النووية والتمويل وقطاع السيارات.
الطائرات والسيارات
ووقعت شركة إيرباص الأوروبية اتفاقا لتمديد مشروع مشترك لتجميع طائرات أي 320 بمدينة تيانغين شمال الصين، وأبرمت شركة إنتاج المفاعلات النووية الفرنسية 'أريفا' عقدا مع مؤسسة الطاقة النووية الصينية من أجل مواصلة العمل بمنشأة لمعالجة النفايات النووية بالصين.
كما وقعت شركة دونغ فينغ موتور الصينية للسيارات المملوكة للدولة الاتفاق الذي سبق الإعلان عنه بشأن مشاركتها في خطة إنقاذ شركة صناعة السيارات الفرنسية المتعثرة بيجو ستروين، إذ ستحوز الشركة الصينية على 14% من أسهم الفرنسية، وذلك بقيمة 4.1 مليارات دولار.
وتتخلف فرنسا (صاحب ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو) عن عدد من جيرانها الأوروبيين، سيما ألمانيا، في العلاقات التجارية والاستثمارية مع الصين التي تعرف نموا اقتصاديا كبيرا، فقد سجلت فرنسا عجزا بميزانها التجاري مع الصين العام الماضي بقيمة 36 مليار دولار، كما تبلغ حصة ألمانيا بالسوق الصينية أربع مرات حصة فرنسا.
تعليق