تعيين الأمير "مقرن" يشغل صحافة طهران ويقلق رجال "البازار"
ما زال الأمر الملكي القاضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد يحظى باهتمام واسع في الصحافة الإيرانية، وبات مثار قلق عند رجال البازار والدين، الذين يلعبون دوراً سياسياً مهماً في إيران، حيث رأى عدد من الصحف الإيرانية، أن تعيين الأمير "مقرن" سيجعل القائمين على السياسة الخارجية الإيرانيين يعيدون ترتيب أولويات التعامل مع السعودية، وأخذ الحيطة والحذر في تصرفات رجال الساسة الإيرانيين.
وأشارت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية "شبه الرسمية" إلى أن قرار تعيين الأمير "مقرن" ذي الشخصية القيادية القوية يُعتبر إشارة تصعيد موجهة من المملكة لمواجهة محاولات التمدد الإيراني، وأن قرار التعيين هذا يُعتبر دليل تصعيد.
وذكرت الوكالة أن الأمير "مقرن" يُعتبر من أشد مؤيدي تشديد العقوبات على إيران، ويُعتبر من جناح الصقور بالأسرة المالكة، فيما رأى عدد من رجال السياسة الإيرانية أن الأمير "مقرن" سيتعامل مع مختلف الملفات السياسية والإقليمية التي تهم المنطقة؛ نتيجة لتمرُّسه ومعرفته بكل تفاصيل الأمور والملفات؛ لكونه شغل منصب رئيس المخابرات السعودية لمدة سبع سنوات.
وفي سياق متصل رأى عدد من المراقبين أن ولي ولي العهد "جمع المجد من أطرافه"؛ لكونه ليس مطلعاً على أهم الملفات السعودية فحسب، بل إنه يدير مؤخراً أهم تلك الملفات.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمراً ملكياً يقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مع استمراره في منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ما زال الأمر الملكي القاضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد يحظى باهتمام واسع في الصحافة الإيرانية، وبات مثار قلق عند رجال البازار والدين، الذين يلعبون دوراً سياسياً مهماً في إيران، حيث رأى عدد من الصحف الإيرانية، أن تعيين الأمير "مقرن" سيجعل القائمين على السياسة الخارجية الإيرانيين يعيدون ترتيب أولويات التعامل مع السعودية، وأخذ الحيطة والحذر في تصرفات رجال الساسة الإيرانيين.
وأشارت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية "شبه الرسمية" إلى أن قرار تعيين الأمير "مقرن" ذي الشخصية القيادية القوية يُعتبر إشارة تصعيد موجهة من المملكة لمواجهة محاولات التمدد الإيراني، وأن قرار التعيين هذا يُعتبر دليل تصعيد.
وذكرت الوكالة أن الأمير "مقرن" يُعتبر من أشد مؤيدي تشديد العقوبات على إيران، ويُعتبر من جناح الصقور بالأسرة المالكة، فيما رأى عدد من رجال السياسة الإيرانية أن الأمير "مقرن" سيتعامل مع مختلف الملفات السياسية والإقليمية التي تهم المنطقة؛ نتيجة لتمرُّسه ومعرفته بكل تفاصيل الأمور والملفات؛ لكونه شغل منصب رئيس المخابرات السعودية لمدة سبع سنوات.
وفي سياق متصل رأى عدد من المراقبين أن ولي ولي العهد "جمع المجد من أطرافه"؛ لكونه ليس مطلعاً على أهم الملفات السعودية فحسب، بل إنه يدير مؤخراً أهم تلك الملفات.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمراً ملكياً يقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مع استمراره في منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
تعليق