بذور ثقوب سوداء تبدو أكبر حجما
لا يزال تطور الثقوب السوداء لغزا بالنسبة لعلماء الفلك الذين يعجزون حتى الان عن فهم كيفية تحول وتطور أجرام فضائية كهذه تزيد كتلتها ملايين وأحيانا مليارات المرات عن كتلة شمسنا. لدراسة الثقوب استعان العلماء بالمعلومات التي يتم الحصول عليها بواسطة تلسكوب الأشعة تحت الحمراء " NASA WISE". ويقارن العلماء عملية تشكل ثقب أسود عملاق مع غرس بذور في الأرض حيث تنمو فسائل ثم تتحول إلى أشجار كبيرة. وقام فريق من العلماء بدراسة ثقوب سوداء في مجرات قزمة. ومن المعروف أن تجمعات النجوم هذه لا تتطور الا بصورة ضعيفة. لذلك فهي تحتفظ بشكلها البدائي مقارنة بغيرها من المنظومات، وتشبه المجرات القزمة المجرات التي كانت تشكل الكون الفتي. لذلك يمكن استخدامها كنماذج لدراسة تطور الثقوب السوداء. وقد بين تحليل الصور الفوتوغرافية التي التقطها التلسكوب " NASA WISE" أن المجرات القزمة يمكن أن تحتوي على ثقوب سوداء. وجاء في بيان صادر عن وكالة "ناسا" أن الثقوب السوداء التي تحتوي عليها المجرات القزمة تتراوح كتلتها بين ألف و10 آلاف شمس كشمسنا. وتقول معدة الدراسة في جامعة جورج مايسون سوبيتا ساتيابال :" تدل دراستنا على أن بذور الثقوب السوداء كانت دوما أجراما فضائية ضخمة"، الأمر الذي يتعارض مع النظرية التي تفيد بأن تطور الثقوب السوداء يرتبط باصطدام المجرات.
لا يزال تطور الثقوب السوداء لغزا بالنسبة لعلماء الفلك الذين يعجزون حتى الان عن فهم كيفية تحول وتطور أجرام فضائية كهذه تزيد كتلتها ملايين وأحيانا مليارات المرات عن كتلة شمسنا. لدراسة الثقوب استعان العلماء بالمعلومات التي يتم الحصول عليها بواسطة تلسكوب الأشعة تحت الحمراء " NASA WISE". ويقارن العلماء عملية تشكل ثقب أسود عملاق مع غرس بذور في الأرض حيث تنمو فسائل ثم تتحول إلى أشجار كبيرة. وقام فريق من العلماء بدراسة ثقوب سوداء في مجرات قزمة. ومن المعروف أن تجمعات النجوم هذه لا تتطور الا بصورة ضعيفة. لذلك فهي تحتفظ بشكلها البدائي مقارنة بغيرها من المنظومات، وتشبه المجرات القزمة المجرات التي كانت تشكل الكون الفتي. لذلك يمكن استخدامها كنماذج لدراسة تطور الثقوب السوداء. وقد بين تحليل الصور الفوتوغرافية التي التقطها التلسكوب " NASA WISE" أن المجرات القزمة يمكن أن تحتوي على ثقوب سوداء. وجاء في بيان صادر عن وكالة "ناسا" أن الثقوب السوداء التي تحتوي عليها المجرات القزمة تتراوح كتلتها بين ألف و10 آلاف شمس كشمسنا. وتقول معدة الدراسة في جامعة جورج مايسون سوبيتا ساتيابال :" تدل دراستنا على أن بذور الثقوب السوداء كانت دوما أجراما فضائية ضخمة"، الأمر الذي يتعارض مع النظرية التي تفيد بأن تطور الثقوب السوداء يرتبط باصطدام المجرات.