أعلنت قطر يوم الخميس الماضي عن إبرام عقود بقيمة 23 مليار دولار لشراء طائرات هليكوبتر هجومية وصواريخ موجهة ومعدات عسكرية أخرى من بوينج وايرباص وغيرها من الشركات المنتجة للسلاح مع قيام الدولة الخليجية بتسريع وتعزيز قدراتها العسكرية. وقالت متحدثة باسم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الرابع للدفاع البحري (ديمدكس) الذي صدرت فيه هذه الإعلانات إن قطر كشفت عن صفقات مع 20 شركة منها شركات أمريكية منحت صفقات بقيمة 27.5 مليار ريال قطري (7.55 مليار دولار. وتشمل مشتريات الأسلحة صفقات كبيرة مع لوكهيد مارتن ورايثيون وشركات اخرى. وتتطلع قطر ودول عربية أخرى في الخليج والشرق الأوسط إلى الحصول على قدرات عسكرية جديدة متطورة تكنولوجيا لحماية نفسها من إيران المجاورة ومن تهديدات داخلية بعد انتفاضات الربيع العربي. وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي إن قيمة صفقة طائرات الهليكوبتر تقدر بنحو 8.9 مليار ريال قطري.
وبناء على ذلك قال اللواء عبد المنعم سعيد الخبير العسكري إن شراء دولة بحجم قطر صفقة أسلحة قيمتها 23 مليار دولار تجعل هذه الصفقة مثيرة للشبهات خاصة وانها ليس لديها قوات مسلحة واذا وجدت لن تستطيع استخدام مثل هذه الأسلحة .مشيرا الى أن هذه الصفقة تكفي لتحديث جيش دولة عظمى. وأضاف في تصريح لـ”صدى البلد” أعتقد ان هذه الصفقة ليست لقطر بل لدولة أخرى وان اسم قطر مجرد تمويه للتغطية على اسم الدولة الحقيقي والذي يرجح ان تكون لدولة مثل ايران او للجيش الأمريكي الموجود في الدوحة وبعض المناطق بالشرق الأوسط لأانه ليس معقول ان تتسلح قطر بصفقة بهذا الحجم. وأشار الخبير العسكري أن الولايات المتحدة الأمريكية مرجح انها هي التى طلبت ذلك كمقابل لحماية
تعليق