قالت إسبانيا يوم الإثنين إنها فككت جماعة اتهمتها بالتآمر لإرسال معدات صناعية إلى إيران قد تستخدم لصنع أسلحة في انتهاك للعقوبات الدولية.
وقالت وزارة الداخلية والحرس المدني في إسبانيا في بيان مشترك إنهما اعتقلا أربعة أشخاص من الجماعة المتهمة أيضا بتبادل معلومات تكنولوجية عن طريق شبكة أعمال معقدة منها مشروعات هندسية قد تستخدم هذه المعلومات لصنع صواريخ.
تأتي عملية التفكيك بينما استعد المفاوضون الرئيسيون لجولة أخرى من المحادثات في فيينا بشأن برنامج طهران النووي والتي تأتي في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق بحلول أواخر يوليو تموز بشأن تسوية نزاع مستمر منذ عشر سنوات أثار مخاوف نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في البيان الإسباني إن المشتبه بهم الأربعة وهم ثلاثة أسبان وإيراني اعتقلوا في برشلونة وتراجونا وبالما دي مايوركا.
بدأت العملية العام الماضي بعدما سجلت الشرطة عملية حيازة آلتين من شركة دفاعية بريطانية.
وذكر البيان "مسؤولون يؤكدون أن الآلات أدخلت بصورة غير قانونية إلى إسبانيا في محاولة لإخفاء وجهتها الحقيقية بهدف تحين اللحظة المناسبة لإرسالها إلى إيران."
وأضاف البيان أن الآلات التي يمكن توظيفها في الأغراض المدنية والعسكرية ربما تستخدم لتصنيع قوالب للصواريخ وكذلك قطع غيار قد تستخدم في أجهزة الطرد المركزي التي يضخ فيها الغاز لتخصيب اليورانيوم.
وتريد القوى الغربية أن تقلص إيران أنشطتها النووية إلى حد بعيد لحرمانها من أي قدرة لتحويلها سريعا إلى إنتاج قنبلة نووية إذا قررت تخصيب اليورانيوم "للأغراض العسكرية".
وتقول إيران إن برنامجها للتخصيب مجرد محاولة سلمية لتوليد الكهرباء وتنفي امتلاكها لأي تصميمات لقنابل نووية