قال باحثون يعملون لصالح القوات البحرية للولايات المتحدة الأمريكية انهم على بعد اقل من 10 سنوات لإتقان عملية ستوفر وقود لأسطول الجيش من السفن عن طريق استخدام مياه البحر.
وقد أثبت معمل بحوث البحرية الامريكية، قسم التكنولوجيا وعلم المواد، ان هناك طريقة جديدة يمكن أن تقوم بتحويل مياه البحر العادية إلى وقود هيدروكربوني سائل قوي بما يكفي لتشغيل نموذج طائرة صغيرة . وقريباً، نفس العملية سوف توفر للقوات البحرية وسيلة لإعادة التزود بالوقود لأنواع السفن التي تمتلكها البحرية في عرض البحر دون الحاجة الى الاعتماد على ناقلات النفط العسكرية المكلفة.
يقول العلماء أنهم امامهم 10 سنوات لتطوير التكنولوجيا وتوفير القدرة للسفن على تحويل مياه البحر الى وقود فائق قوي، والتكنولوجيا من شانها تغيير قواعد اللعبة ، وستساهم كثيراً في خفض نفقات البنتاغون.
العملية التي نتحدث عنها تقوم على استخراج جزيئات ثاني أكسيد الكربون من مياه المحيطات خارج بدن السفينة واستخدامه لإنتاج غاز الهيدروجين، "تحويل ثاني اكسيد الكربون وغاز الهيدروجين الى وقود نفاث من خلال عملية تحويل "غاز إلى سائل"، وفقا لمقال نشر هذا الاسبوع على موقع معمل ابحاث البحرية الامريكية.
عندما كتب موقع Navy Times عن العملية لأول مرة في عام 2012، ذكر جوشوا ستيوارت (احد العاملين) أن البرنامج ليس فقط من شأنه تخفيض التكاليف عن طريق توليد الوقود في نفس الموقع بدلا من استيراده او استخدام احتياطيات البنتاغون من الوقود أو من مورد أجنبي، ولكن ايضاً سيوفر عناء تخزين غالون فوق غالون من الوقود - أو أن تكون تحت رحمة واحدة من عدد قليل من ناقلات النفط العاملة بالجيش الامريكي- تلك التكنولوجيا ستقضي على كل ذلك تماماً.
http://en.wikipedia.org/wiki/United_...Naval_Research
وقد أثبت معمل بحوث البحرية الامريكية، قسم التكنولوجيا وعلم المواد، ان هناك طريقة جديدة يمكن أن تقوم بتحويل مياه البحر العادية إلى وقود هيدروكربوني سائل قوي بما يكفي لتشغيل نموذج طائرة صغيرة . وقريباً، نفس العملية سوف توفر للقوات البحرية وسيلة لإعادة التزود بالوقود لأنواع السفن التي تمتلكها البحرية في عرض البحر دون الحاجة الى الاعتماد على ناقلات النفط العسكرية المكلفة.
يقول العلماء أنهم امامهم 10 سنوات لتطوير التكنولوجيا وتوفير القدرة للسفن على تحويل مياه البحر الى وقود فائق قوي، والتكنولوجيا من شانها تغيير قواعد اللعبة ، وستساهم كثيراً في خفض نفقات البنتاغون.
العملية التي نتحدث عنها تقوم على استخراج جزيئات ثاني أكسيد الكربون من مياه المحيطات خارج بدن السفينة واستخدامه لإنتاج غاز الهيدروجين، "تحويل ثاني اكسيد الكربون وغاز الهيدروجين الى وقود نفاث من خلال عملية تحويل "غاز إلى سائل"، وفقا لمقال نشر هذا الاسبوع على موقع معمل ابحاث البحرية الامريكية.
عندما كتب موقع Navy Times عن العملية لأول مرة في عام 2012، ذكر جوشوا ستيوارت (احد العاملين) أن البرنامج ليس فقط من شأنه تخفيض التكاليف عن طريق توليد الوقود في نفس الموقع بدلا من استيراده او استخدام احتياطيات البنتاغون من الوقود أو من مورد أجنبي، ولكن ايضاً سيوفر عناء تخزين غالون فوق غالون من الوقود - أو أن تكون تحت رحمة واحدة من عدد قليل من ناقلات النفط العاملة بالجيش الامريكي- تلك التكنولوجيا ستقضي على كل ذلك تماماً.
http://en.wikipedia.org/wiki/United_...Naval_Research
تعليق