برلين (وكالات):
أكدت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن مجلس الأمن الاتحادي (التابع للحكومة الألمانية) لم يتلق حتى الآن طلبًا رسميًا، بشأن صفقة دبابات مع المملكة العربية السعودية، وفقا لصحيفة«بيلد آم زونتاج» الألمانية.وكانت تقارير أكدت أن مصير إتمام أكبر صفقة دبابات في تاريخ وزارة الدفاع الألمانية، مع المملكة ، أصبح معلقًا بيد وزير الاقتصاد الألماني "زيجمار جابريل" .وأشارت صحيفة ديفنس نيوز"defensenews" المتخصصة في المجال العسكري، إلى أن "جابريل" مازال يقف حجر عثرة أمام بيع 800 دبابة "ليوبارد 2" للمملكة، حيث لا ينقص إتمام صفقة الدبابات - التى تعد الأفضل في العالم – سوى مصادقة الوزير .وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال إعلان الوزير رفضه، فإن الصفقة لن تتم، وذلك كونه عضوًا بمجلس بيع الأسلحة في ألمانيا والذي يتطلب الموافقة بالإجماع حول أي قرار متعلق بتصدير الأسلحة الألمانية، فيما يتكون هذا المجلس من المستشارة الألمانية وثمانية وزراء آخرين.وذكرت تقارير إعلامية، أن المملكة خصصت 18 مليار يورو لإتمام هذه الصفقة من الدبابات المتطورة.وأكدت التقارير أن هذه الصفقة تتعلق أيضا، بتصريح إنتاج دبابات من طراز ليوبارد 2 في إسبانيا، ويتطلب هذا التصريح موافقة من ألمانيا، نظرًا لكون التكنولوجيا المستخدمة في تصنيعها ألمانية.وكانت صحيفة «بيلد آم زونتاج» ، نشرت تقريرًا منتصف عام 2012 أفاد بوجود رغبة لدى الجانب السعودي في شراء دبابات ألمانية، وذكرت الصحيفة في التقرير أنه كان من المنتظر أن تتفق وزارة الدفاع السعودية مع الحكومة الإسبانية مطلع مارس الماضي على توريد دفعة مبدئية تضم 150 دبابة والتي تنتجها شركة «كراوس مافاي فيجمان» الألمانية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصفقة، قوبلت قبل نحو عامين برفض أيضًا داخل أروقة تحالف ميركل المسيحي- الديمقراطي.يُذكر أن هذه النوعية من الدبابات "ليوبارد 2" يتم تصنيعها في إسبانيا أيضا، لكن تكنولوجيا التصنيع تعود كذلك إلى ألمانيا.وتُعد هذه الدبابات، التي تزن 68 طنا، هي من أفضل الأنواع المناسبة للمناورة في الصحراء، ما يدفع حكومات منطقة الشرق الأوسط للحرص على التزود بها.
أكدت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن مجلس الأمن الاتحادي (التابع للحكومة الألمانية) لم يتلق حتى الآن طلبًا رسميًا، بشأن صفقة دبابات مع المملكة العربية السعودية، وفقا لصحيفة«بيلد آم زونتاج» الألمانية.وكانت تقارير أكدت أن مصير إتمام أكبر صفقة دبابات في تاريخ وزارة الدفاع الألمانية، مع المملكة ، أصبح معلقًا بيد وزير الاقتصاد الألماني "زيجمار جابريل" .وأشارت صحيفة ديفنس نيوز"defensenews" المتخصصة في المجال العسكري، إلى أن "جابريل" مازال يقف حجر عثرة أمام بيع 800 دبابة "ليوبارد 2" للمملكة، حيث لا ينقص إتمام صفقة الدبابات - التى تعد الأفضل في العالم – سوى مصادقة الوزير .وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال إعلان الوزير رفضه، فإن الصفقة لن تتم، وذلك كونه عضوًا بمجلس بيع الأسلحة في ألمانيا والذي يتطلب الموافقة بالإجماع حول أي قرار متعلق بتصدير الأسلحة الألمانية، فيما يتكون هذا المجلس من المستشارة الألمانية وثمانية وزراء آخرين.وذكرت تقارير إعلامية، أن المملكة خصصت 18 مليار يورو لإتمام هذه الصفقة من الدبابات المتطورة.وأكدت التقارير أن هذه الصفقة تتعلق أيضا، بتصريح إنتاج دبابات من طراز ليوبارد 2 في إسبانيا، ويتطلب هذا التصريح موافقة من ألمانيا، نظرًا لكون التكنولوجيا المستخدمة في تصنيعها ألمانية.وكانت صحيفة «بيلد آم زونتاج» ، نشرت تقريرًا منتصف عام 2012 أفاد بوجود رغبة لدى الجانب السعودي في شراء دبابات ألمانية، وذكرت الصحيفة في التقرير أنه كان من المنتظر أن تتفق وزارة الدفاع السعودية مع الحكومة الإسبانية مطلع مارس الماضي على توريد دفعة مبدئية تضم 150 دبابة والتي تنتجها شركة «كراوس مافاي فيجمان» الألمانية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصفقة، قوبلت قبل نحو عامين برفض أيضًا داخل أروقة تحالف ميركل المسيحي- الديمقراطي.يُذكر أن هذه النوعية من الدبابات "ليوبارد 2" يتم تصنيعها في إسبانيا أيضا، لكن تكنولوجيا التصنيع تعود كذلك إلى ألمانيا.وتُعد هذه الدبابات، التي تزن 68 طنا، هي من أفضل الأنواع المناسبة للمناورة في الصحراء، ما يدفع حكومات منطقة الشرق الأوسط للحرص على التزود بها.
تعليق