أنظار العالم تتجه نحو توقيع اتفاقية الفلبين مع "جبهة مورو" الإسلامية
في إطار الخطوات التنفيذية المرتقب إجراؤها الخميس القادم 27 مارس 2014م، ستقوم حكومة الفلبين بتوقيع اتفاقية سلام مع "جبهة تحرير مورو الإسلامية"؛ بهدف وضع حد لصراع دام أكثر من 40 عاماً في منطقة مورو، وخلف أكثر من 120 ألف قتيل.
وتقضي الاتفاقية بمنح حكم ذاتي لمنطقة مورو في جزيرة مينداناو، حيث يشكل المسلمون 75% من سكان مورو، كما تنص على تخلي الجبهة عن السلاح، وتنظيم استفتاء في 6 ولايات ذات أغلبية مسلمة عام 2016م، من أجل تحديد فيما إذا كانت ستنضم لمنطقة الحكم الذاتي أم لا.
ونقلت "وكالة الأناضول" عن كبير مفاوضي "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، "مهاجر إقبال"، قوله في كوتوباتو: "لا ينتهي كل شيء مع الاتفاقية، لكن أمل السلام بات أكثر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنه لا يمكن حل كافة المسائل فوراً بمجرد توقيع اتفاقية السلام النهائي في 27 الشهر الحالي.
وأوضح "إقبال" أن "الاتفاقية مجرد قطعة ورق، لكن المهم هو تنفيذها على أرض الواقع"، مشيراً إلى أنهم على تواصل مع فصيل "مقاتلو تحرير بانجسامورو الإسلاميون"، المنشق عن الجبهة عام 2008م؛ بهدف مواصلة الكفاح المسلح من أجل استقلال مورو، وأكد أنهم يسعون إلى ضم هذا الفصيل إلى اتفاقية السلام.
يذكر أن "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، انشقت عن "جبهة تحرير مورو القومية" عام 1984م، وباتت أكبر فصيل مسلح في مورو.
في إطار الخطوات التنفيذية المرتقب إجراؤها الخميس القادم 27 مارس 2014م، ستقوم حكومة الفلبين بتوقيع اتفاقية سلام مع "جبهة تحرير مورو الإسلامية"؛ بهدف وضع حد لصراع دام أكثر من 40 عاماً في منطقة مورو، وخلف أكثر من 120 ألف قتيل.
وتقضي الاتفاقية بمنح حكم ذاتي لمنطقة مورو في جزيرة مينداناو، حيث يشكل المسلمون 75% من سكان مورو، كما تنص على تخلي الجبهة عن السلاح، وتنظيم استفتاء في 6 ولايات ذات أغلبية مسلمة عام 2016م، من أجل تحديد فيما إذا كانت ستنضم لمنطقة الحكم الذاتي أم لا.
ونقلت "وكالة الأناضول" عن كبير مفاوضي "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، "مهاجر إقبال"، قوله في كوتوباتو: "لا ينتهي كل شيء مع الاتفاقية، لكن أمل السلام بات أكثر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنه لا يمكن حل كافة المسائل فوراً بمجرد توقيع اتفاقية السلام النهائي في 27 الشهر الحالي.
وأوضح "إقبال" أن "الاتفاقية مجرد قطعة ورق، لكن المهم هو تنفيذها على أرض الواقع"، مشيراً إلى أنهم على تواصل مع فصيل "مقاتلو تحرير بانجسامورو الإسلاميون"، المنشق عن الجبهة عام 2008م؛ بهدف مواصلة الكفاح المسلح من أجل استقلال مورو، وأكد أنهم يسعون إلى ضم هذا الفصيل إلى اتفاقية السلام.
يذكر أن "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، انشقت عن "جبهة تحرير مورو القومية" عام 1984م، وباتت أكبر فصيل مسلح في مورو.
تعليق