[frame="2 10"]
سؤال : هل يحتاج الإنسان إلى إله؟
اتفق العقلاء والفلاسفة والباحثون على أن التدين فطرة في الإنسان ، أى أن الإنسان في باطنه قوة غريزية تدفعه إلى اللجوء إلى القوة الغيبية التى يعجز عن إدراكها في الأمور الحياتية ، التى يعجز عن تصريفها ، أو يعجز عن إيجاد وسائل لتحقيقها
وهذا ما دفع بالإنسان الأول إلى البحث عن الإله ، كقدماء المصريين والهنود وأهل الصين والفرس وغيرهم ، فكلهم بحثوا عن القوة الغيبية التى أحسوا بها ، وبوجودها بفطرتهم ، وإن أخطأ بعضهم في الوصول إليها ، بغير الإهتداء بالنبيين والمرسلين
فبعضهم تصور أن هذه القوة :
هي جرم من الأجرام السماوية كالشمس أو القمر أو نجم من النجوم
وبعضهم صورها في صورة حسية مادية ترمز للقوة التى لا يستطيع التعرض لها كالنار
وبعضهم صورها في صورة مادية على هيئة صنم أو وثن أو تمثال أو ما شابه
وهؤلاء أخطأوا في الوصول إلى كنه هذه القوة لأنهم لم يهتدوا بنور رسالات السماء ، لكنهم جميعاً يسعون إلى التعرف على القوة الغيبية ، وينسبون لها إيجاد الكون والخلق ، وتحقيق المراد لهم ، وادخار السعادة في الآخرة لهم
لكن التوحيد الحقيقي الذي وصل إليه الصادقون من أهل الديانات السماوية كان عن طريق وحي السماء الذي نزل على من اختصهم الله من الرسل والأنبياء ، ولذا يقول القرآن الكريم عن الكافرين {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} لقمان25
[/frame]
سؤال : هل يوجد فى الإنسان غريزة فطرية تدفعه للتدين والبحث عن الإله؟
سؤال : هل يحتاج الإنسان إلى إله؟
اتفق العقلاء والفلاسفة والباحثون على أن التدين فطرة في الإنسان ، أى أن الإنسان في باطنه قوة غريزية تدفعه إلى اللجوء إلى القوة الغيبية التى يعجز عن إدراكها في الأمور الحياتية ، التى يعجز عن تصريفها ، أو يعجز عن إيجاد وسائل لتحقيقها
وهذا ما دفع بالإنسان الأول إلى البحث عن الإله ، كقدماء المصريين والهنود وأهل الصين والفرس وغيرهم ، فكلهم بحثوا عن القوة الغيبية التى أحسوا بها ، وبوجودها بفطرتهم ، وإن أخطأ بعضهم في الوصول إليها ، بغير الإهتداء بالنبيين والمرسلين
فبعضهم تصور أن هذه القوة :
هي جرم من الأجرام السماوية كالشمس أو القمر أو نجم من النجوم
وبعضهم صورها في صورة حسية مادية ترمز للقوة التى لا يستطيع التعرض لها كالنار
وبعضهم صورها في صورة مادية على هيئة صنم أو وثن أو تمثال أو ما شابه
وهؤلاء أخطأوا في الوصول إلى كنه هذه القوة لأنهم لم يهتدوا بنور رسالات السماء ، لكنهم جميعاً يسعون إلى التعرف على القوة الغيبية ، وينسبون لها إيجاد الكون والخلق ، وتحقيق المراد لهم ، وادخار السعادة في الآخرة لهم
لكن التوحيد الحقيقي الذي وصل إليه الصادقون من أهل الديانات السماوية كان عن طريق وحي السماء الذي نزل على من اختصهم الله من الرسل والأنبياء ، ولذا يقول القرآن الكريم عن الكافرين {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} لقمان25