وجهت دول مجلس التعاون دعوةً إلى حكومتي المغرب و الاردن، فِي آخر لقاء للمجلس، مارس المنصرم من اجل التباحث في امكانية خلق تحالف عسكري بين دول الخليج و المغرب و الاردن حسب ما افادته وسائل اعلام امريكية نقلا عن مسؤول اردني.
في السياق ذاته، زادَ المسئول الأردنِي دونَ الكشف عن اسمه، أنَّ عمان والرباط تلقيتَا قبلَ عامٍ مضَى دعوةً إلى زيادة التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، وذلكَ بالنظر إلى طبيعة النظام السياسي الملكِي في البلدين، واستحضارًا للاضطراب الذي عرفته دول المنطقة.
وإنْ كانت دول مجلس التعاون الخليجِي، متحمسةً للتعاون العسكرِي، فإنَّ دعمهَا للمغرب والأردن ترجمَ فِي إلى مساعدات ماليَّة موازية، في السنوات الأخيرة، حيث قدمت 5 مليارات دولار لدعم اقتصاد البلدين، وإزاء هذه المعادلة التي يقومُ طرفاها على المال والتعاون العسكرِي، فإنَّ الحكومتين المغربيَّة والأردنيَّة ستبديان ترحابهمَا بالخطوة الخليجيَّة، كما يخلصُ إلى ذلك، المحلل العسكري، ماتيوْ هيدجسْ، عن معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري.
في غضون ذلك، كان وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير متعب بن عبد الله، قد أفاد أنَّ المجلس يصبُو إلى أنْ يمتلك قوة من مائة ألف عسكري، تحت إمرته، وأنَّ الأمر سيتمُّ في وقتٍ قريب، حسب ما ذكرتهُ وكالة الأنباء السعوديَّة. كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، شاك هيجيل، كان ذكر من ناحيته، في ديسمبر المنصرم، أنَّ بلاده ستبيعُ أسلحةً إلى دول مجلس التعاون لتأمين القيادة العسكرية الموحدَة، وهو ما طلب الرئيس باراك أوبامَا من الكونغرس تسهيلَ مأموريَّته.
http://www.hespress.com/politique/184211.html
في السياق ذاته، زادَ المسئول الأردنِي دونَ الكشف عن اسمه، أنَّ عمان والرباط تلقيتَا قبلَ عامٍ مضَى دعوةً إلى زيادة التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، وذلكَ بالنظر إلى طبيعة النظام السياسي الملكِي في البلدين، واستحضارًا للاضطراب الذي عرفته دول المنطقة.
وإنْ كانت دول مجلس التعاون الخليجِي، متحمسةً للتعاون العسكرِي، فإنَّ دعمهَا للمغرب والأردن ترجمَ فِي إلى مساعدات ماليَّة موازية، في السنوات الأخيرة، حيث قدمت 5 مليارات دولار لدعم اقتصاد البلدين، وإزاء هذه المعادلة التي يقومُ طرفاها على المال والتعاون العسكرِي، فإنَّ الحكومتين المغربيَّة والأردنيَّة ستبديان ترحابهمَا بالخطوة الخليجيَّة، كما يخلصُ إلى ذلك، المحلل العسكري، ماتيوْ هيدجسْ، عن معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري.
في غضون ذلك، كان وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير متعب بن عبد الله، قد أفاد أنَّ المجلس يصبُو إلى أنْ يمتلك قوة من مائة ألف عسكري، تحت إمرته، وأنَّ الأمر سيتمُّ في وقتٍ قريب، حسب ما ذكرتهُ وكالة الأنباء السعوديَّة. كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، شاك هيجيل، كان ذكر من ناحيته، في ديسمبر المنصرم، أنَّ بلاده ستبيعُ أسلحةً إلى دول مجلس التعاون لتأمين القيادة العسكرية الموحدَة، وهو ما طلب الرئيس باراك أوبامَا من الكونغرس تسهيلَ مأموريَّته.
http://www.hespress.com/politique/184211.html
تعليق