كلب ينتفض لنصرة رسول الله
حن له جذع الشجرة، وامتلأ بين يديه ضرع الشاه العجفاء، وشهد الضب برسالته بلسان عربى مبين، واليوم ينتفض الكلب لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما تعرض له أحد السفاء بالسب والتجريح أمام الناس لتغلى دماء الغضب فى عروق الحيوان وينتصر لسيد الخلق.
وكان صاحب «الدرر الكامنة» قد ذكر فى كتابه قصة لجمع من القساوسة وكبار النصارى قد ذهب إلى حفل أقامة أمير مغولى قد دخل فى النصارنية، إلا أن أحد كبار الحضور قد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بالسب والتجريح، فما كان من كلب الأمير الذى ربطه إلى جواره أن انتفض ليهجم على القس. وأرجع الحضور فعل الكلب لغضبته مما قال القس بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن القس برر فعلته بأنه كلب حر غضب لأنه لوح فى وجهه بقوة فظن أنه سيضربه.
وعاد القس ليواصل سبابه بوقاحة ليزمجر الكلب ويقطع رباطه فى غضب، لينقض على رقبة الرجل ويعقره حتى الموت، لتقشعر أبدان الحضور، ويذيع الخبر فى أرجاء البلاد ويصل إلى مسامع العباد، فيدخل فى دين الله قرابة 40 ألف مغولي .. بسبب غضبة كلب لنصرة سيد الخلق أجمعين
تعليق