تويت
شركات صناعية تشيد بجولة الشرق الأوسط التجارية
سافرت حاملة الطائرات التابعة للبحرية الإيطالية Cavour إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. (ايه إف بي )
روما –أقيم معرض دفاعي تجاري غير اعتيادي على متن حاملة الطائرات الإيطالية Cavour، التي طافت عشرين دولة في الخليج العربي وأفريقيا على مدار خمسة أشهر، وقد كانت تعليقات العارضين إيجابية آملين في أن تنظم البحرية الإيطالية رحلة أخرى في آسيا وأمريكا الجنوبية.
كانت الشركات الإيطالية التي عرضت منتجاتها على متن السفينة للوفود الزائرة في كل ميناء منبهرة بشكل جعلهم يقولون أنهم أصبحوا في شك من قيمة العروض الأرضية الأكثر تقليدية.
يقول “جارنو أنتونيالي” مدير الاتصالات العسكرية بصانع الأسلحة الخفيفة Beretta “لو كنا أقمنا عرضًا في كل دولة من هذه الدول، لكان كلفنا الأمر 20 ضعف تكلفة استثماراتنا في مهمة الناقلة Cavour”
ويقول مصدر بأكبر مجموعة صناعات عسكرية بإيطاليا، Finmeccanica، والتي كانت العارض الرئيسي “كان هناك قدر كبير من الشك في البداية، شاركت الشركات في اللحظات الأخيرة، ولكن النتائج في أفريقيا كانت مذهلة.”
كانت مهمة الحاملة Cavour من بنات أفكار البحرية الإيطالية، وقد كلفت الشركات الإيطالية 13 مليون يورو (17.9 مليون دولار) لعرض منتجاتها على متن الحاملة.
سافرت السفينة عبر قناة السويس إلى الخليج العربي ومن ثم حول القرن الأفريقي عائدة إلى إيطاليا، ووقفت في الخليج وفي أفريقيا في كينيا، ومدغشقر، وموزمبيق، وجنوب أفريقيا، وأنجولا، والكنغو، ونيجيريا، وغانا، والسنغال، والمغرب، والجزائر.
يقول قائد البحرية الأدميرال “جيسبي دي جيورجي” أن أموال الشركات الصناعية مكنت البحرية في الحال من القيام بمهمة تدريب لمدة خمسة أشهر وبناء علاقات مع بحريات محلية بعيدة عن الوطن، وهي عملية ما كانت البحرية لتكون قادرة على القيام بها.
وقد ساهمت شركات مدنية، بما فيها شركات أثاث إيطالية، بمنصات على متن السفينة، بينما شاركت منظمات إنسانية غير حكومية بتقديم إجراء عمليات جراحية على متن السفينة للمحليين خلال وقوف السفينة بأفريقيا.
يقول الأدميرال “إنريكو كريديندينو”، الذي قاد وحدة التنسيق للمهمة بروما، “كانت هذا أول مرة تقوم فيها إيطاليا، أو أي دولة أخرى، بجمع مهمة إنسانية مع تدريب، مع تعزيز قدرات مع بحريات محلية، مع تعزيز شركات إيطالية – مدنية وعسكرية، وكل ذلك بدون أن تتكلف البحرية أي شئ.”
ويضيف “لقد تم الأمر بشكل جيد وإذا توفرت الظروف لإعادة الكرّة، فسوف نأخذ ذلك بعين الاعتبار.”
يقول “ماسيو فوتي”، المدير الإقليمي بشركة بناء السفن Intermarine التي ساهمت بالمهمة، “عندما صعدت الوفود الرسمية على متن السفينة خلال زيارة الموانئ، كان لديك الفرصة لأن تتعامل معهم وحدك، وذلك على النقيض من العرض في IDEX أو Euronavale”
ويقول “كان هناك تواصل في غاية القوة مع عملاء محتملين، ولم يكن الرد هو “سوف نعود إليك في وقت لاحق” كما تعودنا.”
وفي أثناء الزيارة، نظمت البحرية وجبات عشاء لمئات الضيوف على متن الحاملة Cavour، وقد قام مغني أوبرا إيطالية مشهور بالغناء في إحدى المناسبات.
يقول “أنتونيلي” “كانت الوفود ضيوفًا، ولكن في بلدانها، وكان انتباههم أكبر من العروض العادية، حيث ربما يزور وزير الدفاع المحلي المنصة مرة واحدة في كل عشرة مناسبات.”
وكانت مجموعة Finmeccanica ممثلة بشكل جيد.
يقول مصدر بمجموعة Finmeccanica “كانت جدّة زيارة مربحة لشركة AgustaWestland، كما كان الخليج بشكل عام، حيث أخدت طائرات NH90 و AW101 الوفود في رحلات جوية من على متن الحاملة Cavour، وكان التوقف بدول الخليج مهمًا أيضًا لشركات Selex ES و Alenia Aermacchi في وقت تجري فيه حملة الطائرة المقاتلة Eurofighter.”
وأضاف أن شركات Selex ES و Oto Melara وصانعة التوربيدات WASS قد جنوا أرباحًا من رحلة أفريقيا.
يقول المصدر بمجموعة Finmeccanica “في عرض مثل Le Bourget (مكان العرض الجوي بباريس)، تكون الاجتماعات مؤسسية في الغالب، وتعلم أن العائد سوف يكون على برامج كبيرة، على المدى البعيد، ولكن في أفريقيا، كان الأمر تجاريًا بدرجة أكبر، لقد شعرنا أننا أقرب لتسوية اتفاق تجاري.”
وأشار مسؤولون آخرون للأثر الذي تركته الحاملة Cavour في موانئ لم تشهد حاملات من قبل.
يقول المصدر بمجموعة Finmeccanica “الاستثمار الذي تقوم به شركة مثل Finmeccanica في عرض مثل Le Bourget أو أي عرض مماثل أكبر من ما أنفقناه في Cavour، ربما يكون أربعة أضعاف.”
وبتعليقات إيجابية من الشركات الصناعية، يقول المصدر أن البحرية تخطط لرحلة أخرى بالفعل، مضيفًا “أعتقد أنه سوف يكون لأمريكا الجنوبية أثر كبير.” وقال مصدر صناعي آخر أنه يرى الشرق الأقصى كهدف محتمل.
يقول المصدر بمجموعة Finmeccanica أن مزيدًا من التخطيط قد يجنبنا العقبات التي واجهناها في أفريقيا. على سبيل المثال، وصلت السفينة لجنوب أفريقيا خلال أجازة ووصلت للجزائر خلال أيام قبل تغيير حكومي. وفي أنجولا، تشوه مظهر وزير الدفاع الإيطالي عندما سقطت الحكومة الإيطالية بشكل غير متوقع.
ومع ذلك، وصف مصدرًا من Elettronica شارك بالرحلة بأنها “إيجابية للغاية، ونظمت بشكل جيد في وقت قصير – وتعد تمثيلًا لإيطاليا حيث تعمل كنظام.”
ونُظر للمهمة أيضًا كوسيلة للبحرية الإيطالية لبناء روابط مع البحريات المحلية. بقيت سفينة الدورية Commandante Borsini لشهرين بموزمبيق للقيام بمهام تدريب مشتركة. وصعد ضباط بحريون محليون على متن الحاملة Cavour في نيجيريا للتدريب وسوف يبقون على متن السفينة حتى تعود إلى إيطاليا في 8 أبريل.
التحق “دي جيورجي” بالسفن في الجزائر في 1 أبريل حيث تبدأ البحرية الإيطالية تدريب بحارة جزائريين سوف يعملون بالسفينة LPD التي تبنيها للجزائر صانعة السفن الإيطالية Fincantieri.
وتتطلع البحرية أيضًا لبيع السفن القديمة للبحريات الأفريقية، ومن المرجح أن تقوم Fincantieri بإعادة ضبط السفن حيث أنها هي الشركة التي صنعتها.
أدرجت Fincantieri كلًا من كينيا، وموزمبيق، وأنجولا، ونيجيريا، والسنغال كعملاء محتملين للسفن المستخدمة.
يقول “جيانماريا جامبوكارتو”، مدير استراتيجية التسويق العسكري بشركة Fincantieri، “هناك اهتمام أكثر يسفن حماية أماكن الصيد، وحفارات الغاز، ومحاربة القرصنة والإرهاب من سفن القتال – وتعد مهمة التدريب Borsini دليلًا على ذلك.”
أظهر المسؤولون الأنجوليون اهتمامًا بشراء الحاملة الإيطالية القديمة Garibaldi ولكن المصادر الإيطالية قالت أن البحرية الأنجولية تفتقر إلى المعرفة اللازمة لتشغيل حاملة.
يقول مصدر صناعي إيطالي “توجد محادثات حول بيع سفينة أو سفينتين مستعملتين وتدريب لأنجولا، إما سفن من فئة Minerva، أو corvettes، أو سفن دوريات 50-80 متر.”
[ رابط لزيارتها للسعودية ]
سافرت حاملة الطائرات التابعة للبحرية الإيطالية Cavour إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. (ايه إف بي )
روما –أقيم معرض دفاعي تجاري غير اعتيادي على متن حاملة الطائرات الإيطالية Cavour، التي طافت عشرين دولة في الخليج العربي وأفريقيا على مدار خمسة أشهر، وقد كانت تعليقات العارضين إيجابية آملين في أن تنظم البحرية الإيطالية رحلة أخرى في آسيا وأمريكا الجنوبية.
كانت الشركات الإيطالية التي عرضت منتجاتها على متن السفينة للوفود الزائرة في كل ميناء منبهرة بشكل جعلهم يقولون أنهم أصبحوا في شك من قيمة العروض الأرضية الأكثر تقليدية.
يقول “جارنو أنتونيالي” مدير الاتصالات العسكرية بصانع الأسلحة الخفيفة Beretta “لو كنا أقمنا عرضًا في كل دولة من هذه الدول، لكان كلفنا الأمر 20 ضعف تكلفة استثماراتنا في مهمة الناقلة Cavour”
ويقول مصدر بأكبر مجموعة صناعات عسكرية بإيطاليا، Finmeccanica، والتي كانت العارض الرئيسي “كان هناك قدر كبير من الشك في البداية، شاركت الشركات في اللحظات الأخيرة، ولكن النتائج في أفريقيا كانت مذهلة.”
كانت مهمة الحاملة Cavour من بنات أفكار البحرية الإيطالية، وقد كلفت الشركات الإيطالية 13 مليون يورو (17.9 مليون دولار) لعرض منتجاتها على متن الحاملة.
سافرت السفينة عبر قناة السويس إلى الخليج العربي ومن ثم حول القرن الأفريقي عائدة إلى إيطاليا، ووقفت في الخليج وفي أفريقيا في كينيا، ومدغشقر، وموزمبيق، وجنوب أفريقيا، وأنجولا، والكنغو، ونيجيريا، وغانا، والسنغال، والمغرب، والجزائر.
يقول قائد البحرية الأدميرال “جيسبي دي جيورجي” أن أموال الشركات الصناعية مكنت البحرية في الحال من القيام بمهمة تدريب لمدة خمسة أشهر وبناء علاقات مع بحريات محلية بعيدة عن الوطن، وهي عملية ما كانت البحرية لتكون قادرة على القيام بها.
وقد ساهمت شركات مدنية، بما فيها شركات أثاث إيطالية، بمنصات على متن السفينة، بينما شاركت منظمات إنسانية غير حكومية بتقديم إجراء عمليات جراحية على متن السفينة للمحليين خلال وقوف السفينة بأفريقيا.
يقول الأدميرال “إنريكو كريديندينو”، الذي قاد وحدة التنسيق للمهمة بروما، “كانت هذا أول مرة تقوم فيها إيطاليا، أو أي دولة أخرى، بجمع مهمة إنسانية مع تدريب، مع تعزيز قدرات مع بحريات محلية، مع تعزيز شركات إيطالية – مدنية وعسكرية، وكل ذلك بدون أن تتكلف البحرية أي شئ.”
ويضيف “لقد تم الأمر بشكل جيد وإذا توفرت الظروف لإعادة الكرّة، فسوف نأخذ ذلك بعين الاعتبار.”
يقول “ماسيو فوتي”، المدير الإقليمي بشركة بناء السفن Intermarine التي ساهمت بالمهمة، “عندما صعدت الوفود الرسمية على متن السفينة خلال زيارة الموانئ، كان لديك الفرصة لأن تتعامل معهم وحدك، وذلك على النقيض من العرض في IDEX أو Euronavale”
ويقول “كان هناك تواصل في غاية القوة مع عملاء محتملين، ولم يكن الرد هو “سوف نعود إليك في وقت لاحق” كما تعودنا.”
وفي أثناء الزيارة، نظمت البحرية وجبات عشاء لمئات الضيوف على متن الحاملة Cavour، وقد قام مغني أوبرا إيطالية مشهور بالغناء في إحدى المناسبات.
يقول “أنتونيلي” “كانت الوفود ضيوفًا، ولكن في بلدانها، وكان انتباههم أكبر من العروض العادية، حيث ربما يزور وزير الدفاع المحلي المنصة مرة واحدة في كل عشرة مناسبات.”
وكانت مجموعة Finmeccanica ممثلة بشكل جيد.
يقول مصدر بمجموعة Finmeccanica “كانت جدّة زيارة مربحة لشركة AgustaWestland، كما كان الخليج بشكل عام، حيث أخدت طائرات NH90 و AW101 الوفود في رحلات جوية من على متن الحاملة Cavour، وكان التوقف بدول الخليج مهمًا أيضًا لشركات Selex ES و Alenia Aermacchi في وقت تجري فيه حملة الطائرة المقاتلة Eurofighter.”
وأضاف أن شركات Selex ES و Oto Melara وصانعة التوربيدات WASS قد جنوا أرباحًا من رحلة أفريقيا.
يقول المصدر بمجموعة Finmeccanica “في عرض مثل Le Bourget (مكان العرض الجوي بباريس)، تكون الاجتماعات مؤسسية في الغالب، وتعلم أن العائد سوف يكون على برامج كبيرة، على المدى البعيد، ولكن في أفريقيا، كان الأمر تجاريًا بدرجة أكبر، لقد شعرنا أننا أقرب لتسوية اتفاق تجاري.”
وأشار مسؤولون آخرون للأثر الذي تركته الحاملة Cavour في موانئ لم تشهد حاملات من قبل.
يقول المصدر بمجموعة Finmeccanica “الاستثمار الذي تقوم به شركة مثل Finmeccanica في عرض مثل Le Bourget أو أي عرض مماثل أكبر من ما أنفقناه في Cavour، ربما يكون أربعة أضعاف.”
وبتعليقات إيجابية من الشركات الصناعية، يقول المصدر أن البحرية تخطط لرحلة أخرى بالفعل، مضيفًا “أعتقد أنه سوف يكون لأمريكا الجنوبية أثر كبير.” وقال مصدر صناعي آخر أنه يرى الشرق الأقصى كهدف محتمل.
يقول المصدر بمجموعة Finmeccanica أن مزيدًا من التخطيط قد يجنبنا العقبات التي واجهناها في أفريقيا. على سبيل المثال، وصلت السفينة لجنوب أفريقيا خلال أجازة ووصلت للجزائر خلال أيام قبل تغيير حكومي. وفي أنجولا، تشوه مظهر وزير الدفاع الإيطالي عندما سقطت الحكومة الإيطالية بشكل غير متوقع.
ومع ذلك، وصف مصدرًا من Elettronica شارك بالرحلة بأنها “إيجابية للغاية، ونظمت بشكل جيد في وقت قصير – وتعد تمثيلًا لإيطاليا حيث تعمل كنظام.”
ونُظر للمهمة أيضًا كوسيلة للبحرية الإيطالية لبناء روابط مع البحريات المحلية. بقيت سفينة الدورية Commandante Borsini لشهرين بموزمبيق للقيام بمهام تدريب مشتركة. وصعد ضباط بحريون محليون على متن الحاملة Cavour في نيجيريا للتدريب وسوف يبقون على متن السفينة حتى تعود إلى إيطاليا في 8 أبريل.
التحق “دي جيورجي” بالسفن في الجزائر في 1 أبريل حيث تبدأ البحرية الإيطالية تدريب بحارة جزائريين سوف يعملون بالسفينة LPD التي تبنيها للجزائر صانعة السفن الإيطالية Fincantieri.
وتتطلع البحرية أيضًا لبيع السفن القديمة للبحريات الأفريقية، ومن المرجح أن تقوم Fincantieri بإعادة ضبط السفن حيث أنها هي الشركة التي صنعتها.
أدرجت Fincantieri كلًا من كينيا، وموزمبيق، وأنجولا، ونيجيريا، والسنغال كعملاء محتملين للسفن المستخدمة.
يقول “جيانماريا جامبوكارتو”، مدير استراتيجية التسويق العسكري بشركة Fincantieri، “هناك اهتمام أكثر يسفن حماية أماكن الصيد، وحفارات الغاز، ومحاربة القرصنة والإرهاب من سفن القتال – وتعد مهمة التدريب Borsini دليلًا على ذلك.”
أظهر المسؤولون الأنجوليون اهتمامًا بشراء الحاملة الإيطالية القديمة Garibaldi ولكن المصادر الإيطالية قالت أن البحرية الأنجولية تفتقر إلى المعرفة اللازمة لتشغيل حاملة.
يقول مصدر صناعي إيطالي “توجد محادثات حول بيع سفينة أو سفينتين مستعملتين وتدريب لأنجولا، إما سفن من فئة Minerva، أو corvettes، أو سفن دوريات 50-80 متر.”
[ رابط لزيارتها للسعودية ]
تعليق