تويت
بالأسماء.. ملف المجندين المصريين بالجيش الإسرائيلي
العميد ياسر سلومه: 2500 مصري التحقوا بالجيش الإسرائيلي.. 10آلاف مواطن متزوجون من إسرائيليات
جافاالإسرائيلي : 1120مصريا يخدمون جيش تل أبيب مقابل مرتبات مجزية
عبد الله : 31 ألف مصري يعيشون في تل أبيب.. و2500 سيناوي متزوجون من إسرائيليات
الوحش : الموساد يستخدم الشباب المصري في أهداف تضر بالأمن القومي
«دينا عوفاديا».. أول فتاة مصرية تهاجر إلي تل أبيب، وتلتحق بالجيش الإسرائيلي لتحصل علي لقب أول مجندة مصرية بالجيش الإسرائيلي.
هاجرت «دينا عوفاديا»، مع أسرتها من الإسكندرية قبل 10 سنوات إلي إسرائيل، وقد كانت تبلغ من العمر وقتها 15عاماً، وكانت أسمها الحقيقي في مصر رولين عبد الله، إلا أنها بمجرد وصولها لتل أبيب حملت الاسم اليهودي الجديد «دينا عوفاديا».
وبمجرد بلوغ السن القانونية التحقت "عوفاديا" بوحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وهو الأمر الذي دفعنا لنفتح ملف المصريين العاملين بالجيش الإسرائيلي.
في البداية أكد العميد ياسر سلومه عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب سابقاً، أن التقديرات والإحصائيات شبه الرسمية تؤكد أن عدد المصريين المقيمين في إسرائيل يتراوح عددهم ما بين 15و17 ألف مصري.
وأضاف سلومه أن نفس الإحصائيات تؤكد أن 13% من المصريين المقيمين في تل أبيب يخدمون في الجيش الإسرائيلي، أي أن هناك نحو 2500 مصري تقريبا يخدمون داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار عضو مجلس الشعب السابق أن هناك ما يقرب من 10 آلاف حالة زواج بين مصريين وفتيات إسرائيليات وخاصة من عرب 48 ويحملن الجنسية الإسرائيلية أيضا.
كما تشير الإحصاءات الرسمية إلي وجود 13 حالة زواج من يهوديات منها حالة واحدة فقط تم سحب الجنسية المصرية من صاحبها نتيجة تحوله للديانة اليهودية وهو الشاب حسام عبد الباقي الذي تزوج من يهودية وأطلق علي نفسه اسم «حاييم».
وشدد العميد ياسر سلومه علي أن هناك مخاطر عديدة من التحاق المصريين بالجيش الإسرائيلي حيث أن هذا الأمر يمس الأمن القومي المصري، خاصة وأن بعضهم تربطه علاقات خطيرة بالمسئولين الصهاينة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الله الباحث والمتخصص في الشأن الإسرائيلي أن هناك دراسة حديثة صدرت عن مركز "جافا" للدراسات السياسية والإستراتيجية بجامعة "بارايلان" بتل أبيب، أكدت أن الجيش الإسرائيلي يضم بين صفوفه ما يقارب 12 ألف مسلم من بينهم 1120 مصريا يحصلون على مرتبات مجزية.
وكشفت الدراسة التي صدرت تحت عنوان "الوجود الإسلامي بالجيش الإسرائيلي" عن أن تجنيد العرب داخل الجيش الإسرائيلي كان بعد قيام إسرائيل مباشرة عن طريق تشغيل العرب في الحراسة باعتباره أمرا كان مقبولا حينها.
وذكرت الدراسة أن الرائد يوسف ترومبلدور كان من أوائل القادة العرب داخل الجيش الإسرائيلي وهو درزي الأصل، وقد أصبح رمزاً للتضحية من أجل الدفاع عن الأرض لإثبات ولائه لإسرائيل.
وأشارت الدراسة إلى أن الجندي أو الضابط العربي- المسلم الذي يخدم بالجيش الإسرائيلي، يؤدي مهمته وفقا لمفهوم أنه طالما رضي بالعيش والبقاء في هذه الدولة فإنه من واجبه أن يحافظ عليها وأن يحميها ويحترمها.
وشدد عبد الله علي أن هناك خطر حقيقي علي الأمن القومي المصري من قضية زواج المصريين من إسرائيليات وخاصة من عرب 48 حيث يتم استغلال هؤلاء الشباب وتجنيدهم للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي بما يضر بالمصالح القومية للبلاد.
وأشار إلي أن هناك دراسات وتقارير غير رسمية تؤكد وجود نحو 31 ألف مصري يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة الخاضعة لإسرائيل، من بينهم نحو 17 ألف يقيمون في إسرائيل بطريقة شرعية ونحو 1000 مواطن مصري يقيمون في إسرائيل بالمخالفة للقانون، وهناك نحو 7000 آلاف مصري آخرين متزوجين من إسرائيليات ويعيشون خارج البلاد في دول أوروبا وأمريكا ويترددون علي إسرائيل.
وأشار إلي أن بعض الإحصائيات ذكرت أسماء بعض المصريين المقيمين في تل أبيب والذين أدوا الخدمة العسكرية بالجيش الصهيوني وكان من بينهم براك علي الجهيني وسليمان سالم زياد وعبد الله سليمان ويونس جاد الله وربيع سليمان ومحمد صالح ومحمد سليمان وعبد الله بركات سليمان, وإسماعيل سليمان الأطرش, وعلي حسن علي حسن, وعاطف أحمد حمدان, ومحمد حسن السيد عثمان وغيرهم.
ومن جانبه قال نبيه الوحش المحامي وصاحب دعوى إسقاط الجنسية المصرية عن المتزوجين من إسرائيليات، أنه علي قناعة تامة بأن الحل الوحيد لمنع هذه الظاهرة الخطيرة والتي تهدد الأمن القومي المصري هي إسقاط الجنسية المصرية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات، حفاظا علي شباب مصر وأمنها القومي.
وأضاف الوحش أن الجنسية المصرية شرف لا يدانيه شرف ويترتب عليها تمتع الشخص بحقوق المواطنة والمشاركة في إدارة الشؤون العامة للوطن، وهو ما يستلزم الولاء العميق والتام والكامل لمصر وأن زواج المصريين من إسرائيليات وإن كان يعود في المقام الأول لأسباب اقتصادية، غير أن هناك إجماعا على أن السماح لأبناء هؤلاء من “إسرائيليات” بدخول مصر سيخلق أزمة ولاء مزدوج مع إمكان تورط هذا الجيل الجديد في أنشطة استخباراتية تضر البلاد بشدة وهو الأمر الذي ينبغي مراعاته ومعالجته بحزم ودقة.
وأكد الوحش أن زواج المصريين من إسرائيليات لا يتم بمحض الصدفة، وأن هناك مساعي مدروسة مخططا لها من جانب الكيان الصهيوني لخلق أجيال موالية في البلاد العربية، تكون سنداً وأداة لخدمة مصالحه وتسريع التطبيع الذي رفضته جميع الشعوب العربية.
المـــصـــدر
تعليق