جيش شعبي لمواجهة الحوثيين بصنعاء
ذكر مصدر قبلي باللجنة التحضيرية المنبثقة عن لقاء مشايخ اليمن، عن تحركات قبلية لتأسيس جيش شعبي لمواجهة المد الحوثي الشيعي، والذي أصبح على مشارف صنعاء.
ونقلت العربية نت عن المصدر قوله: إنه يجري الآن الإعداد للقاء موسع لكافة مشايخ وزعماء العشائر اليمنية لمناقشة خطورة المد الحوثي وتداعياته.
وأشار المصدر إلى أن هذه التحركات القبلية تأتي على خلفية نزوح آلاف الأسر من محافظة عمران ومنطقتي همدان وعيال سريح ومن قبلها العصيمات وحاشد، وذلك بسبب التوغل الحوثي في تلك المناطق وممارسة الحوثيين السياسات القمعية ضد مخالفيهم، والتي وصلت إلى حد تدمير المعالم الدينية والتربوية ومنازل السكان.
ولفت إلى أن هناك توجهًا قويًّا لتجهيز جيش شعبي لمواجهة الحوثيين مكوَّن من كل القبائل والعشائر اليمنية.
إلى ذلك قالت مصادر أمنية ومحلية في عمران (شمال العاصمة صنعاء): إن جماعة الحوثي المسلحة قامت بأسر اثنين من جنود الجيش اليمني بعد اعتراض سيارتهما عند نقطة تفتيش نصبها الحوثيون، وهو ما يشكل خرقًا للهدنة القائمة في تلك المنطقة.
وبحسب المصادر، فقد قامت ميليشيات الحوثي المتمركزة في عدة مناطق بعمران باعتراض دورية عسكرية كانت في طريقها إلى مدينة خمر بمحافظة عمران، وأسرت اثنين من الجنود أثناء مرورهما من نقطة تابعة لمسلحيها واقتادتهما إلى جهة مجهولة، مضيفة أن الجنديين لم يُبديا أية مقاومة؛ كون المنطقة تمر بفترة هدنة، ولأن الجيش وأفراده ملتزمون بتنفيذ الهدنة.
واعتبر مراقبون هذه الحادثة استمرارًا لمسلسل تصعيدي بدأته جماعة الحوثي في الآونة الأخيرة عبر عمليات مركزة ضد الجيش والأمن، من خلال استهدافهم في مقار عملهم ونقاط تمركزهم لحفظ الأمن والاستقرار في المناطق التي تشهد صراعات بين الحوثيين وقبائل أو جماعات مناوئة للحوثي وأتباعه.
وكان مسلحو جماعة الحوثي قد قاموا الاثنين الماضي بإطلاق قذيفة "آر بي جي" على إحدى النقاط العسكرية في منطقة الورك بمحافظة عمران.
ذكر مصدر قبلي باللجنة التحضيرية المنبثقة عن لقاء مشايخ اليمن، عن تحركات قبلية لتأسيس جيش شعبي لمواجهة المد الحوثي الشيعي، والذي أصبح على مشارف صنعاء.
ونقلت العربية نت عن المصدر قوله: إنه يجري الآن الإعداد للقاء موسع لكافة مشايخ وزعماء العشائر اليمنية لمناقشة خطورة المد الحوثي وتداعياته.
وأشار المصدر إلى أن هذه التحركات القبلية تأتي على خلفية نزوح آلاف الأسر من محافظة عمران ومنطقتي همدان وعيال سريح ومن قبلها العصيمات وحاشد، وذلك بسبب التوغل الحوثي في تلك المناطق وممارسة الحوثيين السياسات القمعية ضد مخالفيهم، والتي وصلت إلى حد تدمير المعالم الدينية والتربوية ومنازل السكان.
ولفت إلى أن هناك توجهًا قويًّا لتجهيز جيش شعبي لمواجهة الحوثيين مكوَّن من كل القبائل والعشائر اليمنية.
إلى ذلك قالت مصادر أمنية ومحلية في عمران (شمال العاصمة صنعاء): إن جماعة الحوثي المسلحة قامت بأسر اثنين من جنود الجيش اليمني بعد اعتراض سيارتهما عند نقطة تفتيش نصبها الحوثيون، وهو ما يشكل خرقًا للهدنة القائمة في تلك المنطقة.
وبحسب المصادر، فقد قامت ميليشيات الحوثي المتمركزة في عدة مناطق بعمران باعتراض دورية عسكرية كانت في طريقها إلى مدينة خمر بمحافظة عمران، وأسرت اثنين من الجنود أثناء مرورهما من نقطة تابعة لمسلحيها واقتادتهما إلى جهة مجهولة، مضيفة أن الجنديين لم يُبديا أية مقاومة؛ كون المنطقة تمر بفترة هدنة، ولأن الجيش وأفراده ملتزمون بتنفيذ الهدنة.
واعتبر مراقبون هذه الحادثة استمرارًا لمسلسل تصعيدي بدأته جماعة الحوثي في الآونة الأخيرة عبر عمليات مركزة ضد الجيش والأمن، من خلال استهدافهم في مقار عملهم ونقاط تمركزهم لحفظ الأمن والاستقرار في المناطق التي تشهد صراعات بين الحوثيين وقبائل أو جماعات مناوئة للحوثي وأتباعه.
وكان مسلحو جماعة الحوثي قد قاموا الاثنين الماضي بإطلاق قذيفة "آر بي جي" على إحدى النقاط العسكرية في منطقة الورك بمحافظة عمران.
تعليق