استخباراتي إسرائيلي : تخوف و فزع بعد سيطرة المعارضة السورية على صواريخ مضادة للطائرات في الجولان !
قال معلق "إسرائيلي" بارز إن حالة من الفزع تسود "إسرائيل" في أعقاب سيطرة قوات المعارضة السورية على مخزن لصواريخ مضادة للطائرات في منطقة "تل الأحمر" في هضبة الجولان قبل ثلاثة أسابيع.
وكشف يوسي ميلمان، معلق الشؤون الاستخبارية المعروف في تقرير نشره في موقع "ذي بوست" الثلاثاء، أن الموقع الذي تمكنت المعارضة من السيطرة عليه يضم مخزناً يحتوي على صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز "إيرا" الروسية ومن طراز " كوبرا" الإيرانية، بحسب ما نقل موقع " عربي 21 ".
ونوه ميلمان في تقريره أن كلاً من قوات جيش نظام الأسد والجيش "الإسرائيلي" قد حاولا الحيلولة دون تمكن قوات المعارضة من الحصول على هذه الصواريخ ذات الاستخدام "الاستراتيجي".
وأشار ميلمان إلى أن قوات النظام استماتت في محاولاتها طرد قوات المعارضة من الموقع بعد السيطرة عليه، واستخدمت الطائرات المقاتلة وعمليات إنزال بالمظلات، لكنها فشلت في ذلك، حيث شوهد جنود النظام وهم يفرون من محيطه.
وأوضح ميلمان أن الجيش "الإسرائيلي" استغل عملية التفجير التي وقعت على الخط الحدودي في الجولان قبل أربعة أسابيع وقام بقصف الموقع، الذي كانت تحت سيطرة الجيش السوري حينها، في محاولة منه لتفجير مخزن الصواريخ، حيث بدا الأمر وكأنه عملية انتقام على زرع العبوة الناسفة، منوهاً إلى أن الجيش "الإسرائيلي" كان لديه معلومات عما يحتويه المخزن وخطط لقصفه.
واعتبر ميلمان أن "إسرائيل" أخفقت في الحيلولة دون وصول السلاح الخطير إلى "الأيدي غير الصحيحة".
من ناحية ثانية كشفت صحيفة "جيروسلم بوست"، الإسرائيلية، النقاب عن أن ديفيد باتريوس مدير وكالة المخابرات الأمريكية السابق قد زار "إسرائيل" مؤخراً، حيث أبدى قلقاً في لقاءات مع مستويات أمنية وسياسية "إسرائيلية" من إمكانية سيطرة عناصر الحركات "الجهادية" المشاركة في القتال ضد النظام السوري على صواريخ مضادة للطائرات، معتبراً أن هذا التطور بالغ الخطورة ليس لإسرائيل فحسب، بل للولايات المتحدة أيضا.
ونقل الموقع عن محافل أمريكية قولها إن أحد أهم الأسباب وراء عدم حماس الإدارة الأمريكية لإسقاط نظام الأسد هو الخوف من سلوك الجماعات الجهادية التي يمكن أن تعمل ضد "إسرائيل".
ونوه الموقع إلى أن المخاوف الأمريكية من سلوك الجهاديين هو الذي يدفع إدارة أوباما لعدم السماح بتزويدهم بسلاح كاسر للتوازن في مواجهة قوات النظام، مشيراً إلى أن الأمريكيين يخشون أن يحدث في سوريا ما حدث في أفغانستان عندما ساندت الولايات المتحدة المجاهدين الذين كانوا يقاتلون الجيش السوفياتي، وبعدما تم طرد السوفيات توجه المجاهدون لاستهداف الولايات المتحدة ذاتها.
وأكد الموقع أن الغارات التي تنفذها "إسرائيل" ضد مخازن السلاح في أرجاء سوريا تهدف إلى منع سقوطها في أيدي قوات المعارضة في حال تم إلحاق الهزيمة بقوات الأسد.
وفي سياق متصل، عبر وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون عن خيبة أمله من التقدم الذي حققته المعارضة السورية، مشيراً إلى أنها باتت تسيطر على 60% من الأراضي السورية.
ونقلت قناة التلفزة "الإسرائيلية" الثانية عن يعلون قوله أن قوات المعارضة حققت انتصارات تكتيكية في أقصى الشمال والجنوب بشكل واضح، مشيراً إلى أن هذه القوات باتت قريبة جداً من الحدود مع "إسرائيل".
وعزا يعلون قدرة النظام السوري على الصمود إلى الدعم السياسي الذي توفره روسيا، مشيراً إلى أن المظلة الروسية باتت أهم مركب دفاعي يضمن بقاء النظام حتى الآن.
قال معلق "إسرائيلي" بارز إن حالة من الفزع تسود "إسرائيل" في أعقاب سيطرة قوات المعارضة السورية على مخزن لصواريخ مضادة للطائرات في منطقة "تل الأحمر" في هضبة الجولان قبل ثلاثة أسابيع.
وكشف يوسي ميلمان، معلق الشؤون الاستخبارية المعروف في تقرير نشره في موقع "ذي بوست" الثلاثاء، أن الموقع الذي تمكنت المعارضة من السيطرة عليه يضم مخزناً يحتوي على صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز "إيرا" الروسية ومن طراز " كوبرا" الإيرانية، بحسب ما نقل موقع " عربي 21 ".
ونوه ميلمان في تقريره أن كلاً من قوات جيش نظام الأسد والجيش "الإسرائيلي" قد حاولا الحيلولة دون تمكن قوات المعارضة من الحصول على هذه الصواريخ ذات الاستخدام "الاستراتيجي".
وأشار ميلمان إلى أن قوات النظام استماتت في محاولاتها طرد قوات المعارضة من الموقع بعد السيطرة عليه، واستخدمت الطائرات المقاتلة وعمليات إنزال بالمظلات، لكنها فشلت في ذلك، حيث شوهد جنود النظام وهم يفرون من محيطه.
وأوضح ميلمان أن الجيش "الإسرائيلي" استغل عملية التفجير التي وقعت على الخط الحدودي في الجولان قبل أربعة أسابيع وقام بقصف الموقع، الذي كانت تحت سيطرة الجيش السوري حينها، في محاولة منه لتفجير مخزن الصواريخ، حيث بدا الأمر وكأنه عملية انتقام على زرع العبوة الناسفة، منوهاً إلى أن الجيش "الإسرائيلي" كان لديه معلومات عما يحتويه المخزن وخطط لقصفه.
واعتبر ميلمان أن "إسرائيل" أخفقت في الحيلولة دون وصول السلاح الخطير إلى "الأيدي غير الصحيحة".
من ناحية ثانية كشفت صحيفة "جيروسلم بوست"، الإسرائيلية، النقاب عن أن ديفيد باتريوس مدير وكالة المخابرات الأمريكية السابق قد زار "إسرائيل" مؤخراً، حيث أبدى قلقاً في لقاءات مع مستويات أمنية وسياسية "إسرائيلية" من إمكانية سيطرة عناصر الحركات "الجهادية" المشاركة في القتال ضد النظام السوري على صواريخ مضادة للطائرات، معتبراً أن هذا التطور بالغ الخطورة ليس لإسرائيل فحسب، بل للولايات المتحدة أيضا.
ونقل الموقع عن محافل أمريكية قولها إن أحد أهم الأسباب وراء عدم حماس الإدارة الأمريكية لإسقاط نظام الأسد هو الخوف من سلوك الجماعات الجهادية التي يمكن أن تعمل ضد "إسرائيل".
ونوه الموقع إلى أن المخاوف الأمريكية من سلوك الجهاديين هو الذي يدفع إدارة أوباما لعدم السماح بتزويدهم بسلاح كاسر للتوازن في مواجهة قوات النظام، مشيراً إلى أن الأمريكيين يخشون أن يحدث في سوريا ما حدث في أفغانستان عندما ساندت الولايات المتحدة المجاهدين الذين كانوا يقاتلون الجيش السوفياتي، وبعدما تم طرد السوفيات توجه المجاهدون لاستهداف الولايات المتحدة ذاتها.
وأكد الموقع أن الغارات التي تنفذها "إسرائيل" ضد مخازن السلاح في أرجاء سوريا تهدف إلى منع سقوطها في أيدي قوات المعارضة في حال تم إلحاق الهزيمة بقوات الأسد.
وفي سياق متصل، عبر وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون عن خيبة أمله من التقدم الذي حققته المعارضة السورية، مشيراً إلى أنها باتت تسيطر على 60% من الأراضي السورية.
ونقلت قناة التلفزة "الإسرائيلية" الثانية عن يعلون قوله أن قوات المعارضة حققت انتصارات تكتيكية في أقصى الشمال والجنوب بشكل واضح، مشيراً إلى أن هذه القوات باتت قريبة جداً من الحدود مع "إسرائيل".
وعزا يعلون قدرة النظام السوري على الصمود إلى الدعم السياسي الذي توفره روسيا، مشيراً إلى أن المظلة الروسية باتت أهم مركب دفاعي يضمن بقاء النظام حتى الآن.
تعليق