إصدار جديد من شأنه أن يعزز الدور الدفاعي لنظام Aster
باريس ― ذكر مسؤول تنفيذي في إحدى شركات صناعة الصواريخ الأوروبية أن شركة MBDA تأمل هذا العام في الفوز بعقد تطوير نموذج جديد من صواريخ نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي Aster، وهو سلاح جديد تم تصميمه من أجل ضرب الصواريخ البالستية في الجو.
وقال “فيرونيك شام-ميشيل”، رئيس الأعمال التجارية لمجموعة منتجات ” Aster”: “نحن نتوقع الحصول على عقد التطوير هذا العام.”
ويؤكد العقد المُوقّع مع الحكومة الفرنسية على خطة لتقديم نسخة NT مُطورة ودخولها في الخدمة في عام 2020.
وهذا من شأنه أن يكون خطوة رئيسية في خارطة الطريق الصناعية لتعزيز أداء أنظمة الدفاع Aster ضد الصواريخ طويلة المدى. ومن خلال خارطة الطريق الخاصة بهذه الأنظمة، فإن نظام NT يعتبر نسخة وسيطة من نظام صواريخ Block 2، والتي سيتم تصميمها لاعتراض الصواريخ على بُعد 3 آلاف كيلومتر.
ويعمل التقدم في تطوير نسخة NT على تعزيز صادرات نظام Aster في المستقبل. ويهدف تطوير هذا المنتج إلى إظهار التقدم في القدرات الدفاعية، لذلك يمكن للمشغلّين “مواجهة التهديدات”.
المتحدث الرسمي باسم الشركة الصواريخ الأوروبية MBDA
من المتوقع، على وجه الخصوص، أن تثير أنظمة Aster دول الشرق الأوسط التي تبحث عن أنظمة دفاعية ضد إيران.
وهناك أيضًا مسألة متعلقة بالسيادة: ومن الواضح أن فرنسا عازمة على تعزيز تكنولوجيا الأسلحة تحت سيطرة وطنية مستقلة.
ويستطيع نظام الدفاع الجوي Block 1 Aster الحالي أن يقوم باعتراض الصواريخ البالستية من طراز Scud، والتي يمكن أن تصل إلى بُعد 600 كيلومتر.
وقالت “شام ميلهاك”، أن: “الصواريخ البالستية قصيرة المدى — التي يصل مداها إلى 1000 كيلومتر — تمثل أكثر من 90% من التهديدات الحالية.
وتهدف نسخة NT المتوقعة من نظام Aster إلى تعزيز القدرات التي تُعرف باسم ” hit-to-kill”، واعتراض الصواريخ القادمة ذات المدى الطويل.
وأضافت “ميلهاك”: “نحن نتوقع قدرات هائلة ضد الصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر وفي نفس الوقت مواصلة الأداء الجيد في مواجهة الصواريخ الجوية. الأمر المهم هو مدى الصواريخ.”
كما ذكرت أن احدى السمات الرئيسية في نسخة NT هو دمج رأس حربية جديدة وجهاز كمبيوتر، من أجل تزويد السلاح بالمزيد من “الأجهزة الذكية”. وتمتلك النسخة الجديدة نفس الحجم، والوزن والمدى لنظام الدفاع الصاروخي Block 1.
وقالت “شام ميلهاك” أن العمل على التطورات المخطط لها يسير في الطريق الصحيح.
التطور المشترك
تستخدم كل من فرنسا وإيطاليا الإصدارات البرية والبحرية من أنظمة الدفاع الصاروخي Aster Block 1.
وفي ظل الشكوك والمخاوف حول الأوضاع السياسية والاقتصادية في إيطاليا، تتوقع شركة MBDA أن تمنح فرنسا فرصة لشريكتها من أجل استمرار التطور المشترك لأنظمة Aster ليطابق معايير نسخة NT.
ولكن هناك شكوك حول العمل على إنتاج نسخة NT مع إيطاليا، كما تشير تقارير وسائل الاعلام أن الحكومة الجديدة في البلاد من المتوقع أن تقوم بخفض 3 مليار يورو (5 مليار دولار أمريكي) من ميزانية الدفاع، كجزء من عملية كبيرة لتخفيض نفقات بحجم 10 مليار يورو من الميزانية الوطنية.
وفي الوقت نفسه، فإن بريطانيا تتطلع إلى العمل مع فرنسا من أجل زيادة مدى هذه الصواريخ بحيث يمكنها القيام بنفس دور صواريخ الاعتراض البالستية على مدمرات الدفاع الجوي الجديدة للقوات الملكية البحرية، وهذا ما ذكرته كلا البلدين أثناء القمة الثنائية السنوية في يناير.
وأشار المسؤولون في بريطانيا إلى اهتمامهم في بيان صدر بعد القمة الثنائية مع قادة فرنسا في قادة ” Brize Norton” التابعة للقوات الجوية الملكية، وقالوا: “لقد اتفقنا على بدء حوار ثنائي في مجال الدفاع ضد الصاروخي الباليستية (BMD).”
وقال مصدر في مجال الصناعة العسكرية، أن: “قدرات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية للمدمرات من فئة Type 45 من المتوقع أن تكون جزءً من “مراجعة استراتيجية الدفاع والأمن” في بريطانيا والتي سوف تنشر في عام 2015. وفي الوقت نفسه، فإنه سوف يتم دراسة أفضل الخيارات من خلال اختبار أوليّ لنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية وذلك للتوصل إلى قرار ليتم اتخاذه في العام القادم.
وأضاف المصدر: “وهذا يشمل تحليل القدرة على تطوير دور نظام دفاع ضد الصواريخ الباليستية طويل المدى من أجل صواريخ نظام Aster؛ وهذا العمل يأتي بالتضافر مع مبادرة من أجل إنشاء ما يعُرف باسم “مُجمّع للأسلحة.”
وتخطط كل من لندن وباريس من أجل بناء مُجمّع للأسلحة من أجل تعزيز تكنولوجيا الصواريخ على جانبي القنال الإنجليزي.
ويطلق على النسخة الأرضية من نظام Block 1 الذي تطوره فرنسا اسم (SAMP/T)، وتُعرف أيضًا باسم Mamba.
وتحمل أنظمة صواريخ Aster الفرنسية رادار Thales Arabel بينما تحمل الصواريخ الإيطالية رادار Selex Empar.
باريس ― ذكر مسؤول تنفيذي في إحدى شركات صناعة الصواريخ الأوروبية أن شركة MBDA تأمل هذا العام في الفوز بعقد تطوير نموذج جديد من صواريخ نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي Aster، وهو سلاح جديد تم تصميمه من أجل ضرب الصواريخ البالستية في الجو.
وقال “فيرونيك شام-ميشيل”، رئيس الأعمال التجارية لمجموعة منتجات ” Aster”: “نحن نتوقع الحصول على عقد التطوير هذا العام.”
ويؤكد العقد المُوقّع مع الحكومة الفرنسية على خطة لتقديم نسخة NT مُطورة ودخولها في الخدمة في عام 2020.
وهذا من شأنه أن يكون خطوة رئيسية في خارطة الطريق الصناعية لتعزيز أداء أنظمة الدفاع Aster ضد الصواريخ طويلة المدى. ومن خلال خارطة الطريق الخاصة بهذه الأنظمة، فإن نظام NT يعتبر نسخة وسيطة من نظام صواريخ Block 2، والتي سيتم تصميمها لاعتراض الصواريخ على بُعد 3 آلاف كيلومتر.
ويعمل التقدم في تطوير نسخة NT على تعزيز صادرات نظام Aster في المستقبل. ويهدف تطوير هذا المنتج إلى إظهار التقدم في القدرات الدفاعية، لذلك يمكن للمشغلّين “مواجهة التهديدات”.
المتحدث الرسمي باسم الشركة الصواريخ الأوروبية MBDA
من المتوقع، على وجه الخصوص، أن تثير أنظمة Aster دول الشرق الأوسط التي تبحث عن أنظمة دفاعية ضد إيران.
وهناك أيضًا مسألة متعلقة بالسيادة: ومن الواضح أن فرنسا عازمة على تعزيز تكنولوجيا الأسلحة تحت سيطرة وطنية مستقلة.
ويستطيع نظام الدفاع الجوي Block 1 Aster الحالي أن يقوم باعتراض الصواريخ البالستية من طراز Scud، والتي يمكن أن تصل إلى بُعد 600 كيلومتر.
وقالت “شام ميلهاك”، أن: “الصواريخ البالستية قصيرة المدى — التي يصل مداها إلى 1000 كيلومتر — تمثل أكثر من 90% من التهديدات الحالية.
وتهدف نسخة NT المتوقعة من نظام Aster إلى تعزيز القدرات التي تُعرف باسم ” hit-to-kill”، واعتراض الصواريخ القادمة ذات المدى الطويل.
وأضافت “ميلهاك”: “نحن نتوقع قدرات هائلة ضد الصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر وفي نفس الوقت مواصلة الأداء الجيد في مواجهة الصواريخ الجوية. الأمر المهم هو مدى الصواريخ.”
كما ذكرت أن احدى السمات الرئيسية في نسخة NT هو دمج رأس حربية جديدة وجهاز كمبيوتر، من أجل تزويد السلاح بالمزيد من “الأجهزة الذكية”. وتمتلك النسخة الجديدة نفس الحجم، والوزن والمدى لنظام الدفاع الصاروخي Block 1.
وقالت “شام ميلهاك” أن العمل على التطورات المخطط لها يسير في الطريق الصحيح.
التطور المشترك
تستخدم كل من فرنسا وإيطاليا الإصدارات البرية والبحرية من أنظمة الدفاع الصاروخي Aster Block 1.
وفي ظل الشكوك والمخاوف حول الأوضاع السياسية والاقتصادية في إيطاليا، تتوقع شركة MBDA أن تمنح فرنسا فرصة لشريكتها من أجل استمرار التطور المشترك لأنظمة Aster ليطابق معايير نسخة NT.
ولكن هناك شكوك حول العمل على إنتاج نسخة NT مع إيطاليا، كما تشير تقارير وسائل الاعلام أن الحكومة الجديدة في البلاد من المتوقع أن تقوم بخفض 3 مليار يورو (5 مليار دولار أمريكي) من ميزانية الدفاع، كجزء من عملية كبيرة لتخفيض نفقات بحجم 10 مليار يورو من الميزانية الوطنية.
وفي الوقت نفسه، فإن بريطانيا تتطلع إلى العمل مع فرنسا من أجل زيادة مدى هذه الصواريخ بحيث يمكنها القيام بنفس دور صواريخ الاعتراض البالستية على مدمرات الدفاع الجوي الجديدة للقوات الملكية البحرية، وهذا ما ذكرته كلا البلدين أثناء القمة الثنائية السنوية في يناير.
وأشار المسؤولون في بريطانيا إلى اهتمامهم في بيان صدر بعد القمة الثنائية مع قادة فرنسا في قادة ” Brize Norton” التابعة للقوات الجوية الملكية، وقالوا: “لقد اتفقنا على بدء حوار ثنائي في مجال الدفاع ضد الصاروخي الباليستية (BMD).”
وقال مصدر في مجال الصناعة العسكرية، أن: “قدرات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية للمدمرات من فئة Type 45 من المتوقع أن تكون جزءً من “مراجعة استراتيجية الدفاع والأمن” في بريطانيا والتي سوف تنشر في عام 2015. وفي الوقت نفسه، فإنه سوف يتم دراسة أفضل الخيارات من خلال اختبار أوليّ لنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية وذلك للتوصل إلى قرار ليتم اتخاذه في العام القادم.
وأضاف المصدر: “وهذا يشمل تحليل القدرة على تطوير دور نظام دفاع ضد الصواريخ الباليستية طويل المدى من أجل صواريخ نظام Aster؛ وهذا العمل يأتي بالتضافر مع مبادرة من أجل إنشاء ما يعُرف باسم “مُجمّع للأسلحة.”
وتخطط كل من لندن وباريس من أجل بناء مُجمّع للأسلحة من أجل تعزيز تكنولوجيا الصواريخ على جانبي القنال الإنجليزي.
ويطلق على النسخة الأرضية من نظام Block 1 الذي تطوره فرنسا اسم (SAMP/T)، وتُعرف أيضًا باسم Mamba.
وتحمل أنظمة صواريخ Aster الفرنسية رادار Thales Arabel بينما تحمل الصواريخ الإيطالية رادار Selex Empar.
تعليق