صواريخ Griffin تعطي ضربة إضافية للسفن الحربية الصغيرة
انضم سلاح جديد إلى السفن الحربية الصغيرة الخاصة بالبحرية الأمريكية التي تعمل في منطقة الخليج العربي، وبما أن هذه السفن صغيرة في الحجم، فقد قامت صواريخ Griffin بإعطاء ضربة بسيطة إلى السفن التي كانت تفتقر إلى مثل هذه الضربات.
وقال الرائد البحري “سكوت وايتورث”، قائد قوات الدورية الساحلية للاستغاثة، في البحرين في 30 مارس: “كنا جميعًا متشككين في البداية حول هذا الموضوع. ولكننا رأينا ما يمكن أن تفعله هذه الصواريخ — أداء الصواريخ والأثر الذي تسببه يجعلها محل نقاش. نحن مندهشين، وسعداء كذلك، بشأن قدرات صواريخ Griffin”.
تستطيع الرأس الحربية لصواريخ Griffin التي يبلغ حجمها 13 رطل إغراق سفينة مُعادية من تلقاء نفسها. ولكن مع طول يصل إلى 43 بوصة ووزن إجمالي يصل إلى 33 رطل، يمكن لهذه الرؤوس الحربية أن تسبب ضررًا حقيقيًا لسفينة صغيرة، كما يمكن تركيبها على مجموعة مختلفة من المنصات، من السفن القتالية الصغيرة إلى طائرات الهليكوبتر والطائرات ذات الجناح الثابت، وأي عدد من المركبات.
أعلنت القوات البحرية الأمريكية عن النسخة التشغيلية من الصواريخ التي يتم إطلاقها من سطح السفينة في 25 مارس.
ويأتي تاريخ الوصول إلى قدرة تشغيلية أوليّة بعد إجراء سفن الدورية الساحلية أربعة اختبارات بالذخيرة الحية في الخليج العربي في 18 و19 مارس، وتتمكن من ضرب أربعة من أصل أربعة أهداف صغيرة متحركة.
وقال “ديكمان”، أن “النظام كان ناجحًا بنسبة 100% أثناء إطلاق طاقم السفينة له للمرة الأولى.”
وتقوم القوات البحرية الأمريكية بتسليح سفن الدورية الساحلية المنتشرة في المناطق الأمامية بالعديد من الأسلحة، ويُطلق عليها اسم نظام الــ 60 صاروخ لسفن الدورية الساحلية. وتعمل ثمانية سفن دورية ساحلية تابعة للأسطول الخامس من مقره في البحرين، وسوف تصل سفينتان إضافيتان هذا الصيف.
نسختان من صواريخ Griffin
يتم إنتاج صواريخ Griffin، والتي تقوم شركة Raytheon بتطويرها من أجل القوات الخاصة، في نسختين. النسخة الأولى هي صاروخ Griffin A طراز AGM-176A هو صاروخ إطلاق خلفي يتم إطلاقه من طائرات الشحن مثل طائرة C-130. أما النسخة الثانية فهي صاروخ Griffin B من طراز BGM-176B وهو صاروخ إطلاق أمامي يمكن إطلاقه من السفن، والمركبات المدرّعة والطائرات.
وقال “ديكمان” أن الاختلاف الأساسي بين النسختين هو عملية البرمجة لتوجيه الصواريخ نحو الهدف.
كما ذكر أن نسخة صواريخ Griffin A هي نسخة تشغيلية كاملة، في حين تعتبر سفن الدورية الساحلية أول تجربة تشغيلية لنسخة صواريخ Griffin B. وقد تم اختبار أنظمة الإطلاق الأرضي، ولكنها غير قابلة للتشغيل حتى الآن.
وتعمل شركة Raytheon على تطوير رؤوس حربية جديدة لصواريخ Griffin.
وقال “ديكمان”: “في الفترة الأخيرة، استخدمنا نظام متعدد التأثير للرؤوس الحربية يتطور وفقًا للقواعد السابقة ليكون — أكثر فتكًا، وأكثر انتشارًا. فهي رؤوس حربية فعّالة للغاية.”
ويتم إنتاج الصاروخ منذ عام 2008، وتقوم شركة Raytheon بتسليم صاروخ Griffin رقم 2000 في فبراير. وقال “ديكمان” أن الشركة تستمر في إمكانيات الأسلحة التي تنتجها.
وذكر أن: “نسخة جديدة من صواريخ Block III دخلت في مرحلة الإنتاج في الفترة الأخيرة مع تطوير في نظام الليزر ورأس حربية جديدة.”
وتشترك هذه الصواريخ مع أجزاء ومكونات أخرى من منتجات شركة Raytheon، بما في ذلك سلاح المواجهة المشتركة، وقنابل Paveway الموجهة بالليزر بالإضافة إلى صواريخ Javelin.
تستخدم صواريخ Griffin ليزر نصف نشط من أجل عملية اشتباك دقيقة، ولكن يمكن أيضًا استخدام الليزر في عمل مسح شامل مع جهاز استقبال لتحديد المواقع.
وقال “ديكمان”: “يمكن أن تكون هذه الصواريخ من نوعية الصواريخ التي لا تحتاج إلى مزيد من التوجيه بعد عملية الإطلاق، فهي تمتلك تحكم إيجابي كامل.”
وقال أن النسخة الجوية من هذه الصواريخ أظهرت قدرتها على ضرب أهداف أرضية تتحرك بسرعة 70 ميلًا في الساعة.
يتم إطلاق صواريخ Griffin من خلال قاذفة صواريخ على شكل صندوق أو أنبوب دائري. تشتمل عملية تثبيت الصواريخ على سفن الدورية الساحلية على قاذفتين لأربعة صواريخ مُثبّتة على يمين وفي وسط السفينة. كما يمكن إطلاق الصواريخ بطريقة عمودية من أسفل سطح السفينة.
كما أوضح “ديكمان” أن شركة Raytheon تقوم بتطوير مجموعة من صواريخ Griffin البحرية على نفقتها الخاصة، مع محركات صاروخية طويلة المدى والتي سوف تزيد من مدى الصاروخ من 4.5 كيلومتر إلى 15 كيلومتر.
وقال إن المحركات الصاروخية تضيف حوالي 20 رطل و17 بوصة إلى طول الصاروخ، وتم اختبارها بنجاح في عام 2013.
ومع وجود باحث مزدوج، فإن عملية اختبار صواريخ Griffin البحرية سوف تستمر هذا العام.
وتأمل شركة Raytheon في تسويق صواريخ Griffin في الأسواق الأجنبية.
وأوضح “ديكمان”، أن: “أحد أهدافنا الرئيسية هو تسويق صواريخ Griffin في الخارج. نحن نعمل بنشاط مع الحكومة الأمريكية لوضع اللمسات الأخيرة من أجل الحصول على ترخيص الإصدار لصواريخ Griffin؛ ونتمنى أن يحدث ذلك في أقرب وقت. ولدينا ترخيص لبدأ القيام بذلك.
وفي منطقة الخليج، تم الترحيب بهذه الصواريخ من قِبل أطقم سفن الدورية الساحلية.
وقال العميد البحري “براين كروسبي”، قائد وحدة Typhoon البحرية، أنه: “يمكن لهذه الصواريخ ضرب منصة مماثلة، بنفس حجم وحدتنا. إذا ما نظرت في جميع انحاء المنطقة التي نعمل فيها، لا يوجد أي أحد يقوم بتشغيل أي شيء أكبر من سفن الدورية الساحلية. وهذا فقط هو ما تحتاج إليه.”
انضم سلاح جديد إلى السفن الحربية الصغيرة الخاصة بالبحرية الأمريكية التي تعمل في منطقة الخليج العربي، وبما أن هذه السفن صغيرة في الحجم، فقد قامت صواريخ Griffin بإعطاء ضربة بسيطة إلى السفن التي كانت تفتقر إلى مثل هذه الضربات.
وقال الرائد البحري “سكوت وايتورث”، قائد قوات الدورية الساحلية للاستغاثة، في البحرين في 30 مارس: “كنا جميعًا متشككين في البداية حول هذا الموضوع. ولكننا رأينا ما يمكن أن تفعله هذه الصواريخ — أداء الصواريخ والأثر الذي تسببه يجعلها محل نقاش. نحن مندهشين، وسعداء كذلك، بشأن قدرات صواريخ Griffin”.
تستطيع الرأس الحربية لصواريخ Griffin التي يبلغ حجمها 13 رطل إغراق سفينة مُعادية من تلقاء نفسها. ولكن مع طول يصل إلى 43 بوصة ووزن إجمالي يصل إلى 33 رطل، يمكن لهذه الرؤوس الحربية أن تسبب ضررًا حقيقيًا لسفينة صغيرة، كما يمكن تركيبها على مجموعة مختلفة من المنصات، من السفن القتالية الصغيرة إلى طائرات الهليكوبتر والطائرات ذات الجناح الثابت، وأي عدد من المركبات.
أعلنت القوات البحرية الأمريكية عن النسخة التشغيلية من الصواريخ التي يتم إطلاقها من سطح السفينة في 25 مارس.
ويأتي تاريخ الوصول إلى قدرة تشغيلية أوليّة بعد إجراء سفن الدورية الساحلية أربعة اختبارات بالذخيرة الحية في الخليج العربي في 18 و19 مارس، وتتمكن من ضرب أربعة من أصل أربعة أهداف صغيرة متحركة.
وقال “ديكمان”، أن “النظام كان ناجحًا بنسبة 100% أثناء إطلاق طاقم السفينة له للمرة الأولى.”
وتقوم القوات البحرية الأمريكية بتسليح سفن الدورية الساحلية المنتشرة في المناطق الأمامية بالعديد من الأسلحة، ويُطلق عليها اسم نظام الــ 60 صاروخ لسفن الدورية الساحلية. وتعمل ثمانية سفن دورية ساحلية تابعة للأسطول الخامس من مقره في البحرين، وسوف تصل سفينتان إضافيتان هذا الصيف.
نسختان من صواريخ Griffin
يتم إنتاج صواريخ Griffin، والتي تقوم شركة Raytheon بتطويرها من أجل القوات الخاصة، في نسختين. النسخة الأولى هي صاروخ Griffin A طراز AGM-176A هو صاروخ إطلاق خلفي يتم إطلاقه من طائرات الشحن مثل طائرة C-130. أما النسخة الثانية فهي صاروخ Griffin B من طراز BGM-176B وهو صاروخ إطلاق أمامي يمكن إطلاقه من السفن، والمركبات المدرّعة والطائرات.
وقال “ديكمان” أن الاختلاف الأساسي بين النسختين هو عملية البرمجة لتوجيه الصواريخ نحو الهدف.
كما ذكر أن نسخة صواريخ Griffin A هي نسخة تشغيلية كاملة، في حين تعتبر سفن الدورية الساحلية أول تجربة تشغيلية لنسخة صواريخ Griffin B. وقد تم اختبار أنظمة الإطلاق الأرضي، ولكنها غير قابلة للتشغيل حتى الآن.
وتعمل شركة Raytheon على تطوير رؤوس حربية جديدة لصواريخ Griffin.
وقال “ديكمان”: “في الفترة الأخيرة، استخدمنا نظام متعدد التأثير للرؤوس الحربية يتطور وفقًا للقواعد السابقة ليكون — أكثر فتكًا، وأكثر انتشارًا. فهي رؤوس حربية فعّالة للغاية.”
ويتم إنتاج الصاروخ منذ عام 2008، وتقوم شركة Raytheon بتسليم صاروخ Griffin رقم 2000 في فبراير. وقال “ديكمان” أن الشركة تستمر في إمكانيات الأسلحة التي تنتجها.
وذكر أن: “نسخة جديدة من صواريخ Block III دخلت في مرحلة الإنتاج في الفترة الأخيرة مع تطوير في نظام الليزر ورأس حربية جديدة.”
وتشترك هذه الصواريخ مع أجزاء ومكونات أخرى من منتجات شركة Raytheon، بما في ذلك سلاح المواجهة المشتركة، وقنابل Paveway الموجهة بالليزر بالإضافة إلى صواريخ Javelin.
تستخدم صواريخ Griffin ليزر نصف نشط من أجل عملية اشتباك دقيقة، ولكن يمكن أيضًا استخدام الليزر في عمل مسح شامل مع جهاز استقبال لتحديد المواقع.
وقال “ديكمان”: “يمكن أن تكون هذه الصواريخ من نوعية الصواريخ التي لا تحتاج إلى مزيد من التوجيه بعد عملية الإطلاق، فهي تمتلك تحكم إيجابي كامل.”
وقال أن النسخة الجوية من هذه الصواريخ أظهرت قدرتها على ضرب أهداف أرضية تتحرك بسرعة 70 ميلًا في الساعة.
يتم إطلاق صواريخ Griffin من خلال قاذفة صواريخ على شكل صندوق أو أنبوب دائري. تشتمل عملية تثبيت الصواريخ على سفن الدورية الساحلية على قاذفتين لأربعة صواريخ مُثبّتة على يمين وفي وسط السفينة. كما يمكن إطلاق الصواريخ بطريقة عمودية من أسفل سطح السفينة.
كما أوضح “ديكمان” أن شركة Raytheon تقوم بتطوير مجموعة من صواريخ Griffin البحرية على نفقتها الخاصة، مع محركات صاروخية طويلة المدى والتي سوف تزيد من مدى الصاروخ من 4.5 كيلومتر إلى 15 كيلومتر.
وقال إن المحركات الصاروخية تضيف حوالي 20 رطل و17 بوصة إلى طول الصاروخ، وتم اختبارها بنجاح في عام 2013.
ومع وجود باحث مزدوج، فإن عملية اختبار صواريخ Griffin البحرية سوف تستمر هذا العام.
وتأمل شركة Raytheon في تسويق صواريخ Griffin في الأسواق الأجنبية.
وأوضح “ديكمان”، أن: “أحد أهدافنا الرئيسية هو تسويق صواريخ Griffin في الخارج. نحن نعمل بنشاط مع الحكومة الأمريكية لوضع اللمسات الأخيرة من أجل الحصول على ترخيص الإصدار لصواريخ Griffin؛ ونتمنى أن يحدث ذلك في أقرب وقت. ولدينا ترخيص لبدأ القيام بذلك.
وفي منطقة الخليج، تم الترحيب بهذه الصواريخ من قِبل أطقم سفن الدورية الساحلية.
وقال العميد البحري “براين كروسبي”، قائد وحدة Typhoon البحرية، أنه: “يمكن لهذه الصواريخ ضرب منصة مماثلة، بنفس حجم وحدتنا. إذا ما نظرت في جميع انحاء المنطقة التي نعمل فيها، لا يوجد أي أحد يقوم بتشغيل أي شيء أكبر من سفن الدورية الساحلية. وهذا فقط هو ما تحتاج إليه.”
تعليق