صحف أوروبية تشن هجومًا حادًّا على المملكة
شنت صحف أوروبية هجومًا على المملكة، بعد أن وجهت السعودية اتهامًا للنرويج بأن سجل الأخيرة في مجال حقوق الإنسان مليء بالإخفاقات، وأن أوسلو فشلت في حماية الأقلية المسلمة الموجودة على أراضيها، وطالبت المملكة النرويجَ بمنع الافتراءات وكل ما يسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم.
وطالبت السعودية بأن تصدر النرويج حظرًا لكافة الافتراءات والانتقادات التي يتم توجيهها للدين الإسلامي، ولسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
كما أعربت السعودية عن قلقها إزاء زيادة حالات العنف، وجرائم الاغتصاب، وعدم المساواة في توزيع الثروات، وتصاعد حالات جرائم الكراهية ضد المسلمين في النرويج.
وكانت النرويج تحت المجهر في إطار لجنة المراجعة الدورية للأمم المتحدة، مع 14 دولة أخرى من المقرر أن يتم فحص سجلها في حقوق الإنسان تباعًا.
وسُرعان ما جاء رد فعل الصحف الأوروبية ضد السعودية؛ حيث انتقدت النسخة النرويجية من صحيفة "ذا لوكال" السويدية ملف حقوق الإنسان السعودي.
وكان بورج برانداه، وزير الخارجية النرويجي في جنيف، قد تمت مطالبته بالتعامل مع الانتقادات التي وجهت ضد بلاده من حوالي 90 دولة حول العالم خلال لجنة المراجعة الدورية للأمم المتحدة، والتي يتم من خلالها فحص سياسات الدول الأعضاء تحت المجهر.
وقال برانداه إن من المفارقات أن الدول التي لا تدعم حقوق الإنسان الأساسية، لها تأثير على المجلس.
في الوقت نفسه؛ نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا حمل عنوان: "السعودية تنتقد النرويج في مجال حقوق الإنسان"، وخصصت جزءًا لسرد ما جاء في أحدث تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش التي انتقدت فيها المملكة عن أحداث وقعت عام 2012.
وكان عدد من الرسامين تعرضوا للرسول -صلى الله عليه وسلم- عبر صحف نرويجية ودنماركية وسويدية، من خلال رسوم تعبيرية، هذا فضلا عن المقالات التي عرضت له ولحياته بطريقة مسيئة.
وسبق أن تهجم رئيس حزب التقدم المسيحي النرويجي "كارلي هاجين"، المعادي للعرب والمسلمين، علانية على الرسول، زاعمًا أن النبي كان يجبر الأطفالَ على قتل الآخرين لأسلمة العالم.
كما أعادت صحيفة "مجازينات" النرويجية نشر 12 رسمًا ساخرًا للرسول؛ بدعوى حرية التعبير.
عاجل
شنت صحف أوروبية هجومًا على المملكة، بعد أن وجهت السعودية اتهامًا للنرويج بأن سجل الأخيرة في مجال حقوق الإنسان مليء بالإخفاقات، وأن أوسلو فشلت في حماية الأقلية المسلمة الموجودة على أراضيها، وطالبت المملكة النرويجَ بمنع الافتراءات وكل ما يسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم.
وطالبت السعودية بأن تصدر النرويج حظرًا لكافة الافتراءات والانتقادات التي يتم توجيهها للدين الإسلامي، ولسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
كما أعربت السعودية عن قلقها إزاء زيادة حالات العنف، وجرائم الاغتصاب، وعدم المساواة في توزيع الثروات، وتصاعد حالات جرائم الكراهية ضد المسلمين في النرويج.
وكانت النرويج تحت المجهر في إطار لجنة المراجعة الدورية للأمم المتحدة، مع 14 دولة أخرى من المقرر أن يتم فحص سجلها في حقوق الإنسان تباعًا.
وسُرعان ما جاء رد فعل الصحف الأوروبية ضد السعودية؛ حيث انتقدت النسخة النرويجية من صحيفة "ذا لوكال" السويدية ملف حقوق الإنسان السعودي.
وكان بورج برانداه، وزير الخارجية النرويجي في جنيف، قد تمت مطالبته بالتعامل مع الانتقادات التي وجهت ضد بلاده من حوالي 90 دولة حول العالم خلال لجنة المراجعة الدورية للأمم المتحدة، والتي يتم من خلالها فحص سياسات الدول الأعضاء تحت المجهر.
وقال برانداه إن من المفارقات أن الدول التي لا تدعم حقوق الإنسان الأساسية، لها تأثير على المجلس.
في الوقت نفسه؛ نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا حمل عنوان: "السعودية تنتقد النرويج في مجال حقوق الإنسان"، وخصصت جزءًا لسرد ما جاء في أحدث تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش التي انتقدت فيها المملكة عن أحداث وقعت عام 2012.
وكان عدد من الرسامين تعرضوا للرسول -صلى الله عليه وسلم- عبر صحف نرويجية ودنماركية وسويدية، من خلال رسوم تعبيرية، هذا فضلا عن المقالات التي عرضت له ولحياته بطريقة مسيئة.
وسبق أن تهجم رئيس حزب التقدم المسيحي النرويجي "كارلي هاجين"، المعادي للعرب والمسلمين، علانية على الرسول، زاعمًا أن النبي كان يجبر الأطفالَ على قتل الآخرين لأسلمة العالم.
كما أعادت صحيفة "مجازينات" النرويجية نشر 12 رسمًا ساخرًا للرسول؛ بدعوى حرية التعبير.
عاجل
تعليق