تويت
خطيب الرمادي: المالكي يستخدم حرب المياة لكسب الانتخابات
خطيب الرمادي: المالكي يستخدم حرب المياة لكسب الانتخابات
اتهم امام وخطيب صلاة الجمعة في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، رئيس الحكومية الحالية نوري المالكي باستخدام حرب المياه لتهديد الشعب العراقي وكسب الانتخابات المقبلة.
وأوضح الشيخ عبد الله الجوعاني، في خطبة الجمعة التي القاها في جامع الرمادي الكبير ان الجيش الحكومي فتح بوابات السدود لإغراق المناطق التابعة للعاصمة بغداد وتطويق مدينة الفلوجة بالمياه، مؤكدا ان المالكي رجل خبيث ومتكبر ويريد تحشيد الجماهير لإبادة أهل الانبار بذريعة قطع الماء عن المحافظات الأخرى، باتهامه ثوار العشائر بإغلاق السدود.
وخلص الشيخ الجوعاني في حطبته الى القول: "ان المالكي لا يعرف معنى الحق والإنسانية وتكبر في سلطته حتى أصبح يستخدم طرقا إجرامية وحرب المياه وتهديد المناطق السنية بالغرق لكسب صوت باقي المحافظات في الانتخابات البرلمانية"، مشيرا الى ان جيش المالكي قام بإغلاق سدود (حديثة والورار وزوبع) لمدة ثلاثة أسابيع ثم اقدم على فتح بوابات تلك السدود وبكل طاقتها لإغراق المناطق السنية في حزام بغداد وتطويق محيط الفلوجة بالمياه، بعد ان ارتفعت مياه نهر الفرات وأغرقت مناطق (الصقلاوية والازركية والحصوة وأبو غريب والنصر والسلام).
في السياق نفسه، أجلت السلطات العراقية أكثر من ألفي عائلة من المناطق التابعة لقضاء أبو غريب (20 كم غرب بغداد) ذات الغالبية السنية بعد أن اجتاحت مياه نهر الفرات المتدفقة من سدة الفلوجة منازلهم وأراضيهم الزراعية.
يأتي هذا فيما لا تزال بعض المحافظات تشهد توترا أمنيا وعمليات نزوح لآلاف العوائل بسبب غرق أراض زراعية ومنازل في مناطق أبو غريب بسبب إغلاق سد الفلوجة على نهر الفرات، وفقا لمحافظ بغداد علي التميمي.
وأقيم سد الفلوجة في سبعينيات القرن الماضي، بصورة رئيسية، لتنظيم المياه بين نهر الفرات والقناة الموحدة، ولإرواء مناطق ومشاريع زراعية تمتد من أبوغريب والرضوانية والمحمودية واليوسفية واللطيفية إلى الاسكندرية، وتقع جميعها غرب بغداد وجنوبها.
وفي الفلوجة أيضًأ، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون الجمعة في قصف عشوائي للجيش العراقي على مدينة الكرمة شمال شرقي الفلوجة.
ووفق ما قالت مصادر طبية، فإن القصف الذي استهدف مدينة الكرمة بمحافظة الأنبار قد ألحق أضرارا بعدة منازل، كما تسبب في نزوح عدد من العائلات إلى أماكن أكثر أمنا.
وفي السياق ذاته، قصفت مروحيات مواقع في الحي الصناعي شرقي الفلوجة وألحقت أضرارا بالمحال والمصانع الخاصة.
ونقلت مصادر صحفيةعن الدكتور (احمد الشامي) المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام قوله في تصريح نشر مساء الجمعة ان "قذائف الهاون التي اطلقتها القوات الحكومية على احياء سكنية متفرقة في مدينة الفلوجة، تسببت في اصابة ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة، بالاضافة الى الحاق اضرار مادية بالمنازل المستهدفة.
وأضاف الشامي ان سيارات الاسعاف هرعت الى المناطق التي طالها القصف وباشرت باخلاء الجرحى الى مستشفى الفلوجة العام لتلقي العلاج اللازم .. مشيرا الى ان حالة الجرحى كانت بين الخفيفة والمتوسطة
يذكر أن العراق قد أعلن عن اكتمال الاستعدادت لإجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد وخارجها، وعن تعطيل الدوام الرسمي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين.
وتجري الانتخابات العراقية على ثلاث مراحل، إذ تنطلق أولا انتخابات العراقيين المقيمين في الخارج يومي الـ27 والـ28 من نيسان/أبريل، وخصص يوم الـ28 للاقتراع الخاص لقوات الأمن والمرضى والسجناء، وأخيرا الاقتراع العام الذي سيجرى في الـ30 من الشهر الجاري.
وفيما تستعد الحكومة لإجراءات الانتخابات التي استبعدت فيها المرشحين السنة، سقط عدد من الاشخاص بين قتيل وجريح نتيجة انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً انتخابياً عصر اليوم الجمعة شرق العاصمة بغداد، وأكد مصدر بوزارة الداخلية الحالية في تصريح صحفي إن السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من تجمع انتخابي في شارع (القناة) شرق بغداد، تسببت في مقتل واصابة عدد من المدنيين لم يتسن معرفة عددهم الحقيقي، كما ادى الانفجار الى احتراق عدد من السيارات المدنية القريبة من المكان.
واوضح المصدر ان القوات الحكومية هرعت الى المنطقة وفرضت اجراءات امنية مشددة حول مكان الانفجار، كما فتحت تحقيقا مباشرا في محاولة لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه، فيما قامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الى المستشفى القريب لتلقي العلاج، وجثث القتلى الى الطب العدلي.
اتهم امام وخطيب صلاة الجمعة في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، رئيس الحكومية الحالية نوري المالكي باستخدام حرب المياه لتهديد الشعب العراقي وكسب الانتخابات المقبلة.
وأوضح الشيخ عبد الله الجوعاني، في خطبة الجمعة التي القاها في جامع الرمادي الكبير ان الجيش الحكومي فتح بوابات السدود لإغراق المناطق التابعة للعاصمة بغداد وتطويق مدينة الفلوجة بالمياه، مؤكدا ان المالكي رجل خبيث ومتكبر ويريد تحشيد الجماهير لإبادة أهل الانبار بذريعة قطع الماء عن المحافظات الأخرى، باتهامه ثوار العشائر بإغلاق السدود.
وخلص الشيخ الجوعاني في حطبته الى القول: "ان المالكي لا يعرف معنى الحق والإنسانية وتكبر في سلطته حتى أصبح يستخدم طرقا إجرامية وحرب المياه وتهديد المناطق السنية بالغرق لكسب صوت باقي المحافظات في الانتخابات البرلمانية"، مشيرا الى ان جيش المالكي قام بإغلاق سدود (حديثة والورار وزوبع) لمدة ثلاثة أسابيع ثم اقدم على فتح بوابات تلك السدود وبكل طاقتها لإغراق المناطق السنية في حزام بغداد وتطويق محيط الفلوجة بالمياه، بعد ان ارتفعت مياه نهر الفرات وأغرقت مناطق (الصقلاوية والازركية والحصوة وأبو غريب والنصر والسلام).
في السياق نفسه، أجلت السلطات العراقية أكثر من ألفي عائلة من المناطق التابعة لقضاء أبو غريب (20 كم غرب بغداد) ذات الغالبية السنية بعد أن اجتاحت مياه نهر الفرات المتدفقة من سدة الفلوجة منازلهم وأراضيهم الزراعية.
يأتي هذا فيما لا تزال بعض المحافظات تشهد توترا أمنيا وعمليات نزوح لآلاف العوائل بسبب غرق أراض زراعية ومنازل في مناطق أبو غريب بسبب إغلاق سد الفلوجة على نهر الفرات، وفقا لمحافظ بغداد علي التميمي.
وأقيم سد الفلوجة في سبعينيات القرن الماضي، بصورة رئيسية، لتنظيم المياه بين نهر الفرات والقناة الموحدة، ولإرواء مناطق ومشاريع زراعية تمتد من أبوغريب والرضوانية والمحمودية واليوسفية واللطيفية إلى الاسكندرية، وتقع جميعها غرب بغداد وجنوبها.
وفي الفلوجة أيضًأ، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون الجمعة في قصف عشوائي للجيش العراقي على مدينة الكرمة شمال شرقي الفلوجة.
ووفق ما قالت مصادر طبية، فإن القصف الذي استهدف مدينة الكرمة بمحافظة الأنبار قد ألحق أضرارا بعدة منازل، كما تسبب في نزوح عدد من العائلات إلى أماكن أكثر أمنا.
وفي السياق ذاته، قصفت مروحيات مواقع في الحي الصناعي شرقي الفلوجة وألحقت أضرارا بالمحال والمصانع الخاصة.
ونقلت مصادر صحفيةعن الدكتور (احمد الشامي) المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام قوله في تصريح نشر مساء الجمعة ان "قذائف الهاون التي اطلقتها القوات الحكومية على احياء سكنية متفرقة في مدينة الفلوجة، تسببت في اصابة ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة، بالاضافة الى الحاق اضرار مادية بالمنازل المستهدفة.
وأضاف الشامي ان سيارات الاسعاف هرعت الى المناطق التي طالها القصف وباشرت باخلاء الجرحى الى مستشفى الفلوجة العام لتلقي العلاج اللازم .. مشيرا الى ان حالة الجرحى كانت بين الخفيفة والمتوسطة
يذكر أن العراق قد أعلن عن اكتمال الاستعدادت لإجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد وخارجها، وعن تعطيل الدوام الرسمي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين.
وتجري الانتخابات العراقية على ثلاث مراحل، إذ تنطلق أولا انتخابات العراقيين المقيمين في الخارج يومي الـ27 والـ28 من نيسان/أبريل، وخصص يوم الـ28 للاقتراع الخاص لقوات الأمن والمرضى والسجناء، وأخيرا الاقتراع العام الذي سيجرى في الـ30 من الشهر الجاري.
وفيما تستعد الحكومة لإجراءات الانتخابات التي استبعدت فيها المرشحين السنة، سقط عدد من الاشخاص بين قتيل وجريح نتيجة انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً انتخابياً عصر اليوم الجمعة شرق العاصمة بغداد، وأكد مصدر بوزارة الداخلية الحالية في تصريح صحفي إن السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من تجمع انتخابي في شارع (القناة) شرق بغداد، تسببت في مقتل واصابة عدد من المدنيين لم يتسن معرفة عددهم الحقيقي، كما ادى الانفجار الى احتراق عدد من السيارات المدنية القريبة من المكان.
واوضح المصدر ان القوات الحكومية هرعت الى المنطقة وفرضت اجراءات امنية مشددة حول مكان الانفجار، كما فتحت تحقيقا مباشرا في محاولة لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه، فيما قامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الى المستشفى القريب لتلقي العلاج، وجثث القتلى الى الطب العدلي.
تعليق