حذر الرئيس الأميركي بارك أوباما شركات عالمية من مغبة عقد صفقات تجارية مع إيران في ظل استمرار العقوبات المفروضة عليها، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه أخبر شركات فرنسية بأنه لا يمكن توقيع أي اتفاق في الوقت الحالي.
جاء ذلك على خلفية زيارة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين مؤلف من 116 شخصا يمثلون كبرى الشركات الفرنسية بينها توتال ولافارج وبيجو لإيران، وهو أكبر وفد أوروبي يزور البلاد منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تاريخ توقيع اتفاق يخفف من العقوبات الأوروبية الأميركية المفروضة على طهران.
وقال أوباما -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي هولاند- أمس إن واشنطن وحلفاءها ملتزمون بتعزيز العقوبات الحالية المفروضة على إيران لثنيها عن المضي قدما في برنامجها النووي، موضحا أن تلك العقوبات ستظل مستمرة حتى توقيع اتفاق طويل الأمد.
وأوضح أنه يجوز للشركات أن تستكشف ما إذا كانت هناك إمكانيات لأن تتحرك عاجلا في حال تم توقيع اتفاق فعلي، غير أنه أردف قائلا إنهم يفعلون ذلك على مسؤوليتهم "وإنهم يضرون بأنفسهم لأننا سننقض عليهم بقوة".
بدوره ذكر هولاند أنه أبلغ الشركات الفرنسية بأن الاتصالات التي تجريها تحسبا لأي تغيرات في الأوضاع مع إيران ممكنة، لكن ذلك لا يعني البتة توقيع اتفاق تجاري.
وقال إنه لا يسيطر على الشركات الفرنسية، مشددا على أن العقوبات على إيران لن ترفع إلا بعد التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.
والتزمت طهران بموجب اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني الأخير بأن تسمح بعمليات التفتيش في منجم غاشين لليورانيوم وموقع أراك حيث يوجد مفاعل تحت الإنشاء ينتج البلوتونيوم. وأعقب ذلك اتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يقضي بالحد من الأنشطة النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
وكان كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فاريورانتا ذكر قبل يومين أن إيران والوكالة حققتا تقدما في المحادثات بشأن البرنامج النووي, غير أنه أضاف أن هناك قضايا كثيرة تحتاج لتوضيح، وتتعلق أساسا باحتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك على خلفية زيارة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين مؤلف من 116 شخصا يمثلون كبرى الشركات الفرنسية بينها توتال ولافارج وبيجو لإيران، وهو أكبر وفد أوروبي يزور البلاد منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تاريخ توقيع اتفاق يخفف من العقوبات الأوروبية الأميركية المفروضة على طهران.
وقال أوباما -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي هولاند- أمس إن واشنطن وحلفاءها ملتزمون بتعزيز العقوبات الحالية المفروضة على إيران لثنيها عن المضي قدما في برنامجها النووي، موضحا أن تلك العقوبات ستظل مستمرة حتى توقيع اتفاق طويل الأمد.
"هولاند ذكر أنه أبلغ الشركات الفرنسية بأن الاتصالات التي تجريها تحسبا لأي تغيرات في الأوضاع مع إيران ممكنة، لكن ذلك لا يعني البتة توقيع أي اتفاق تجاري"
نعم للاستكشافوأوضح أنه يجوز للشركات أن تستكشف ما إذا كانت هناك إمكانيات لأن تتحرك عاجلا في حال تم توقيع اتفاق فعلي، غير أنه أردف قائلا إنهم يفعلون ذلك على مسؤوليتهم "وإنهم يضرون بأنفسهم لأننا سننقض عليهم بقوة".
بدوره ذكر هولاند أنه أبلغ الشركات الفرنسية بأن الاتصالات التي تجريها تحسبا لأي تغيرات في الأوضاع مع إيران ممكنة، لكن ذلك لا يعني البتة توقيع اتفاق تجاري.
وقال إنه لا يسيطر على الشركات الفرنسية، مشددا على أن العقوبات على إيران لن ترفع إلا بعد التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.
والتزمت طهران بموجب اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني الأخير بأن تسمح بعمليات التفتيش في منجم غاشين لليورانيوم وموقع أراك حيث يوجد مفاعل تحت الإنشاء ينتج البلوتونيوم. وأعقب ذلك اتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يقضي بالحد من الأنشطة النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
وكان كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فاريورانتا ذكر قبل يومين أن إيران والوكالة حققتا تقدما في المحادثات بشأن البرنامج النووي, غير أنه أضاف أن هناك قضايا كثيرة تحتاج لتوضيح، وتتعلق أساسا باحتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني.
تعليق