"الأمن الخاصة".. القوة الضاربة لمواجهة "إرهاب القاعدة"
اختبرت جاهزيتها استعدادا لختام التمرين السنوي التعبوي السادس
عنصر في القوات الخاصة يستعرض قوته بإحدى العمليات (الوطن)
الرياض: سعود النشمي 2014-05-04 12:54 AM
بين تضاريس مختلفة، وعلى وقع فرضيات وأخطار محتملة، اختبرت قوات الأمن الخاصة جاهزيتها في التصدي لكل الأخطار الداخلية التي تهدد أمن وسلامة المملكة ومنها إرهاب تنظيم القاعدة أو العمليات التخريبية المدعومة من خارج الحدود، واستعرضت قوتها في العديد من الفرضيات، سواء في تقصي الإرهابيين في أعالي الجبال، أو تخليص الرهائن على الأرض، أو في المباني السكنية المأهولة.
وشهدت "ميادين الأمير محمد بن نايف لتدريب الصاعقة وعمليات مكافحة الإرهاب" الواقعة في الحيسية شمال غرب الرياض، ذروة اختتام النشاط والتدريب لقوات الأمن الخاصة للعام 1434/1435هـ، وذلك في إطار الاستعداد لـ"التمرين السنوي التعبوي السادس" والذي بدأ التحضير له منذ أكثر من شهر، بحضور قائد قوات الأمن الخاصة الفريق محمد العماني.
تم خلال التمرين عرض بعض الفرضيات الأمنية والعسكرية التي شاركت بها جميع وحدات قوات الأمن الخاصة . "الوطن" التي كانت حاضرة على أرض الميدان، تعرفت على شرح واف عن كافة مواقع الفرضيات التدريبية المتعددة وتجميع السلاح والاطلاع على مواقع الفرضيات المزمع تنفيذها.
ميدان الرماية.. والطبيعة الجبلية
المملكة ذات جغرافية متعددة مترامية الأطراف، لذلك حرصت قوات الأمن الخاصة أن تكون إحدى الفرضيات على مرتفعات جبلية، إذ تم عرض فرضية القبض على مطلوبين يتخفون في الجبال.
وحرصت الإدارة العليا للقوات الخاصة، أن تدخل الأفراد المشاركين في تجربة حية للتعامل مع الوعورة الجبلية وبراعة التخفي لأيام طوال بلا مؤونة أو ماء في مشهد لطرق التعايش بالموارد الطبيعية من تأمين المياه والطعام ذاتياً من الأحياء البرية
.
القرية الصغيرة.. والغطاء المدني
إحدى الفرضيات التي نفذتها قوات الأمن الخاصة، جاءت بمحاكاة محافظة مصغرة يسيطر عليها إرهابيين مفترضين، وكيفية تعامل قوات الأمن في الإطاحة بهم بأقل الخسائر الممكنة وبما يجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين يسكنون المكان.
وتم في هذه الفرضية عرض المهمات المترتبة عليها، من الاستطلاع الأرضي والمظلي والرصد من خلال العناصر المتخفية بغطاء مدني في المحال التجارية المجاورة للمبنى ومن ثم تدخل فرقة الاقتحام السريع والقبض على المطلوبين، وتأمين الحماية للمدنيين المقيمين بقرب المبنى المحاصر .
المملكة ذات جغرافية متعددة مترامية الأطراف، لذلك حرصت قوات الأمن الخاصة أن تكون إحدى الفرضيات على مرتفعات جبلية، إذ تم عرض فرضية القبض على مطلوبين يتخفون في الجبال.
وحرصت الإدارة العليا للقوات الخاصة، أن تدخل الأفراد المشاركين في تجربة حية للتعامل مع الوعورة الجبلية وبراعة التخفي لأيام طوال بلا مؤونة أو ماء في مشهد لطرق التعايش بالموارد الطبيعية من تأمين المياه والطعام ذاتياً من الأحياء البرية
.
القرية الصغيرة.. والغطاء المدني
إحدى الفرضيات التي نفذتها قوات الأمن الخاصة، جاءت بمحاكاة محافظة مصغرة يسيطر عليها إرهابيين مفترضين، وكيفية تعامل قوات الأمن في الإطاحة بهم بأقل الخسائر الممكنة وبما يجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين يسكنون المكان.
وتم في هذه الفرضية عرض المهمات المترتبة عليها، من الاستطلاع الأرضي والمظلي والرصد من خلال العناصر المتخفية بغطاء مدني في المحال التجارية المجاورة للمبنى ومن ثم تدخل فرقة الاقتحام السريع والقبض على المطلوبين، وتأمين الحماية للمدنيين المقيمين بقرب المبنى المحاصر .
رهائن الباص.. وتخليص القناص
الخطف والرهن هي أحد الأساليب الإرهابية التي تعمد لها المجموعات الإرهابية في عملها على الأرض، لذلك، تنبهت قوات الأمن الخاصة لخطر مثل تلك الأساليب، بمحاكاة فرضية تعتمد على المباغتة السريعة للخاطفين والمواجهة المباشرة مع الإرهابيين المحتملين، بما يضمن تخليص الرهائن على نحو آمن، أثناء المفاوضة في وقت وجيز وتحت غطاء فرق الدعم والإسناد وفرقة الاقتحام السريع وبمتابعة دقيقة من مجهر القناصين المتمركزين في مواقع إستراتيجية ليتم تخليص الرهائن.
يشار إلى أن القوات الخاصة دأبت في ختام خطتها التدريبية السنوية على مثل تلك التدريبات لاختبار الجاهزية القتالية لمنسوبيها من خلال التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة والمعدات والتكامل التنسيقي بين مختلف الوحدات وإظهار قدرة رجل القوات الخاصة على التعامل مع الظروف الجوية بمختلف تقلباتها والمكانية، من حيث صعوبة واختلاف التضاريس، وتشارك عددة طائرات مروحية من طيران الأمن التابع لوزارة الداخلية في فعاليات التمرين من خلال استخدامها للإنزال المظلي و الرماية من خلال من الطائرة على أهداف محددة وعمليات الاستطلاع الجوي.
الخطف والرهن هي أحد الأساليب الإرهابية التي تعمد لها المجموعات الإرهابية في عملها على الأرض، لذلك، تنبهت قوات الأمن الخاصة لخطر مثل تلك الأساليب، بمحاكاة فرضية تعتمد على المباغتة السريعة للخاطفين والمواجهة المباشرة مع الإرهابيين المحتملين، بما يضمن تخليص الرهائن على نحو آمن، أثناء المفاوضة في وقت وجيز وتحت غطاء فرق الدعم والإسناد وفرقة الاقتحام السريع وبمتابعة دقيقة من مجهر القناصين المتمركزين في مواقع إستراتيجية ليتم تخليص الرهائن.
يشار إلى أن القوات الخاصة دأبت في ختام خطتها التدريبية السنوية على مثل تلك التدريبات لاختبار الجاهزية القتالية لمنسوبيها من خلال التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة والمعدات والتكامل التنسيقي بين مختلف الوحدات وإظهار قدرة رجل القوات الخاصة على التعامل مع الظروف الجوية بمختلف تقلباتها والمكانية، من حيث صعوبة واختلاف التضاريس، وتشارك عددة طائرات مروحية من طيران الأمن التابع لوزارة الداخلية في فعاليات التمرين من خلال استخدامها للإنزال المظلي و الرماية من خلال من الطائرة على أهداف محددة وعمليات الاستطلاع الجوي.
تعليق