تويت
غواصة شبح إيرانية من نوع ghadir- class غرقت في مكان لا يبعد كثيرا عن مضيق هرمس و هو احد الخطوط الملاحية بالإضافة إلى كونه أحد أهم الممرات التي تمر عبره إمدادات النفط الرئيسية في العالم ، هذا عندما كان يتم تحضيرها للمشاركة في تدريبات كان يعد لإجراءها حرس الثور الإيراني قريبا تحاكي إغراق أو شل حاملة طائرات أمريكية . هذا ما تشير إليه و بشكل حصري مصادرنا العسكرية والإستخباراتية .
الإيرانيون فرضوا تعتيما شديدا على هذا الحادث إلى درجة أنه بعد محاولات أولى لإتقاذ أفراد الغواصة و الذين يبلغ عددهم 10 أشخاص كما يبدو صدر أمر إلى أطقم الإنقاذ بالتوقف عن عمليات البحث من أجل أن لا يكتشف أمر هذا الحادث من قبل الأمريكان و أجهزة الإستخبارات الأخرى العاملة في المنطقة .الأمر يتعلق بغواصة صغيرة من نوع غادير كلاس و هي غواصة شبح بنيت في إيران بواسطة التكنولوجية الصينية و تم تدشينها قبل عام .طهران إستدعت سرا أطقم الإنقاذ الصينية و الروسية لمساعدتها على إنقاذ أفراد الأسطول و الغواصة ، لكن هؤلاء قرروا أن أفراد طاقم الغواصة لم يعودوا على قيد الحياة و أن على طهران أن تحدد فيما إذا كانت تريد أن تكشف عن طريق عمليات البحث خططها العملياتية و خاصة كيفية إغراق حاملة طائرات أمريكية أثناء الحرب .حقيقة أن الغواصة هي قطعة بحرية شبح تجعل من الصعب على أجهزة الإستخبارات الغربية و الإقليمية العاملة في الخليج إكتشاف الموقع الدقيق لغرق الغواصة .الغواصة الإيرانية التي غرقت كان ينبغي أن تشترك في مناورات تشارك فيها أيضا غواصات محاكية لحاملة الطائرات الأمريكية uss- Nimitz كان الإيرانيون يبنونه في قواعد أسطولهم في بندر عباس . الأقمار الصناعية الأمريكية إكتشفت بناء هذا الطراز قبل شهرين أي في شهر مارس . الإيرانيون إدعوا في بادئ الأمر بأنهم يبنون الطراز الذي سيشارك في فيلم ينتجونه عن عمليات الأساطيل المختلفة في الخليج . لكن في 27 أبريل إعترف قائد سلاح البحرية الإيراني الأدميرال علي فداوي أن القوات الإيرانية ينبغي أن تستخدم حاملة طائرات كهدف في التدريبات عندما يستكمل بناء هذا الطراز .و إستطرد قائد الأسطول الإيراني قائلا : ( ينبغي أن نتعلم نقاط ضعف الأطراف القوية لدى أعدائنا )في يوم الثلاثاء 06 مايو إتخذ التصريحات علي فداوي خطوة أخرى إلى الأمام عندما هدد بشكل مباشر الولايات المتحدة قائلا : ( إذا إندلعت حرب مع الولايات المتحدة فإن إيران ستتخذ حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج هدفا و خاصة الأكبر حاملات الطائرات الأمريكية و ستكون هدفا سهلا ) .مصادرنا تشير إلى أن هذه التصريحات لم ترد يوم الثلاثاء صدفة . السبب في ذلك هو مجيء مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس و رئيسة الوفد الأمريكي إلى المحادثات النووية مع إيران Wendy Sherman مع كبار مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية . الوفد الأمريكي سيحاول إقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية بن يمين نتانياهو بأن الإتفاق النووي مع إيران الذي توشك إدارة أوباما التوقيع عليه هو إتفاق ينبغي على إسرائيل أن تقبله و أن يلتزم نتانياهو بعدم مهاجمة البرنامج النووي الإيراني . هذا التهديد تكرر في خطابه في الأسبوع الماضي عشية ذكرى المحرقة 27 أبريل .مصادرنا العسكرية تشير إلى انه حسب التخطيط العسكري الإيراني كان يتعين على الغواصات الجيب ( الصغيرة ) من نوع غادير أن تعمل على وقف تحركات الأسطول الأمريكي و على الأخص حاملات الطائرات في الخليج و عندها تهاجم ألاف القوارب ( قوارب الطوربيد ) و صواريخ بحر بحر التابعة لحرس الثورة الأسطول الأمريكي من جميع الجوانب .خبراء أسطول حرس الثورة يعتقدون أن هذا الأسلوب يمكن أن يؤدي إلى إغراق فوري لحاملات الطائرات أو على الأقل إلحاق ضرر فادح بها يرغمها على البقاء مشلولة في نفس الموقع حيث تحصل على مضلة جوية من قواعد أمريكية في قطر و الكويت و عمان واليمن .في نظر الإيرانيين تطوير قدرات على إغراق أو شل حاملات الطائرات و السفن الحربية الأمريكية الكبرى يحتل أولوية كبرى كوسيلة لردع الولايات المتحدة و إسرائيل للإحجام عن هجوم أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية .مصادرنا تشير أن حرس الثورة يدرس أيضا إحتمال شل حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط و ذلك من أجل منعها من العمل ضد حزب الله أو إطلاق الصواريخ و قاذفات قنابل بواسطتها بإتجاه المجال الجوي الإيراني .التكتيك الإيراني هناك خلاف بشأنه لدى الخبراء الغربيين في شؤون البحرية حيث يشجبونه و يقولون أن الزوارق السريعة التي تعتمد عليها إيران في خططها يمكن أن تحمل صاروخ بحر بحر 1 أو 2 على أبعد تقدير .الحوامات الأمريكية التي ستقلع من حاملة الطائرات أو من قواعد برية يمكنها أن تهاجم هذه الزوارق من الجو و إغراقها خلال فترة قصيرة . إيران إختبرت في الآونة الأخيرة إمكانية تزويد العناصر التي تقود هذه الزوارق بصواريخ كتف ضد الحوامات لكن هناك على الأقل 10 تجارب على هذه القوارب أدى إلى إنقلابها بسبب فقدان التوازن بعد رمي الصواريخ المضادة للطائرات .سلاح البحرية التابع لحرس الثورة مجهز و مزود ب 10 آلاف قارب سريع . و هذه قطعة بحرية سريعة الحركة لكن توازنها ليس عالي المستوى .و إذا ما شن هجوم من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية فإن الأهداف الأولى التي ستهاجم في إيران ستكون موانئ رسو هذه القوارب السريعة ، هذه الموانئ تنتشر على طول الساحل الإيراني في الخليج حيث أن في كل مرسى يتواجد حوالي 100 قارب سريع .
الإيرانيون فرضوا تعتيما شديدا على هذا الحادث إلى درجة أنه بعد محاولات أولى لإتقاذ أفراد الغواصة و الذين يبلغ عددهم 10 أشخاص كما يبدو صدر أمر إلى أطقم الإنقاذ بالتوقف عن عمليات البحث من أجل أن لا يكتشف أمر هذا الحادث من قبل الأمريكان و أجهزة الإستخبارات الأخرى العاملة في المنطقة .الأمر يتعلق بغواصة صغيرة من نوع غادير كلاس و هي غواصة شبح بنيت في إيران بواسطة التكنولوجية الصينية و تم تدشينها قبل عام .طهران إستدعت سرا أطقم الإنقاذ الصينية و الروسية لمساعدتها على إنقاذ أفراد الأسطول و الغواصة ، لكن هؤلاء قرروا أن أفراد طاقم الغواصة لم يعودوا على قيد الحياة و أن على طهران أن تحدد فيما إذا كانت تريد أن تكشف عن طريق عمليات البحث خططها العملياتية و خاصة كيفية إغراق حاملة طائرات أمريكية أثناء الحرب .حقيقة أن الغواصة هي قطعة بحرية شبح تجعل من الصعب على أجهزة الإستخبارات الغربية و الإقليمية العاملة في الخليج إكتشاف الموقع الدقيق لغرق الغواصة .الغواصة الإيرانية التي غرقت كان ينبغي أن تشترك في مناورات تشارك فيها أيضا غواصات محاكية لحاملة الطائرات الأمريكية uss- Nimitz كان الإيرانيون يبنونه في قواعد أسطولهم في بندر عباس . الأقمار الصناعية الأمريكية إكتشفت بناء هذا الطراز قبل شهرين أي في شهر مارس . الإيرانيون إدعوا في بادئ الأمر بأنهم يبنون الطراز الذي سيشارك في فيلم ينتجونه عن عمليات الأساطيل المختلفة في الخليج . لكن في 27 أبريل إعترف قائد سلاح البحرية الإيراني الأدميرال علي فداوي أن القوات الإيرانية ينبغي أن تستخدم حاملة طائرات كهدف في التدريبات عندما يستكمل بناء هذا الطراز .و إستطرد قائد الأسطول الإيراني قائلا : ( ينبغي أن نتعلم نقاط ضعف الأطراف القوية لدى أعدائنا )في يوم الثلاثاء 06 مايو إتخذ التصريحات علي فداوي خطوة أخرى إلى الأمام عندما هدد بشكل مباشر الولايات المتحدة قائلا : ( إذا إندلعت حرب مع الولايات المتحدة فإن إيران ستتخذ حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج هدفا و خاصة الأكبر حاملات الطائرات الأمريكية و ستكون هدفا سهلا ) .مصادرنا تشير إلى أن هذه التصريحات لم ترد يوم الثلاثاء صدفة . السبب في ذلك هو مجيء مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس و رئيسة الوفد الأمريكي إلى المحادثات النووية مع إيران Wendy Sherman مع كبار مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية . الوفد الأمريكي سيحاول إقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية بن يمين نتانياهو بأن الإتفاق النووي مع إيران الذي توشك إدارة أوباما التوقيع عليه هو إتفاق ينبغي على إسرائيل أن تقبله و أن يلتزم نتانياهو بعدم مهاجمة البرنامج النووي الإيراني . هذا التهديد تكرر في خطابه في الأسبوع الماضي عشية ذكرى المحرقة 27 أبريل .مصادرنا العسكرية تشير إلى انه حسب التخطيط العسكري الإيراني كان يتعين على الغواصات الجيب ( الصغيرة ) من نوع غادير أن تعمل على وقف تحركات الأسطول الأمريكي و على الأخص حاملات الطائرات في الخليج و عندها تهاجم ألاف القوارب ( قوارب الطوربيد ) و صواريخ بحر بحر التابعة لحرس الثورة الأسطول الأمريكي من جميع الجوانب .خبراء أسطول حرس الثورة يعتقدون أن هذا الأسلوب يمكن أن يؤدي إلى إغراق فوري لحاملات الطائرات أو على الأقل إلحاق ضرر فادح بها يرغمها على البقاء مشلولة في نفس الموقع حيث تحصل على مضلة جوية من قواعد أمريكية في قطر و الكويت و عمان واليمن .في نظر الإيرانيين تطوير قدرات على إغراق أو شل حاملات الطائرات و السفن الحربية الأمريكية الكبرى يحتل أولوية كبرى كوسيلة لردع الولايات المتحدة و إسرائيل للإحجام عن هجوم أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية .مصادرنا تشير أن حرس الثورة يدرس أيضا إحتمال شل حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط و ذلك من أجل منعها من العمل ضد حزب الله أو إطلاق الصواريخ و قاذفات قنابل بواسطتها بإتجاه المجال الجوي الإيراني .التكتيك الإيراني هناك خلاف بشأنه لدى الخبراء الغربيين في شؤون البحرية حيث يشجبونه و يقولون أن الزوارق السريعة التي تعتمد عليها إيران في خططها يمكن أن تحمل صاروخ بحر بحر 1 أو 2 على أبعد تقدير .الحوامات الأمريكية التي ستقلع من حاملة الطائرات أو من قواعد برية يمكنها أن تهاجم هذه الزوارق من الجو و إغراقها خلال فترة قصيرة . إيران إختبرت في الآونة الأخيرة إمكانية تزويد العناصر التي تقود هذه الزوارق بصواريخ كتف ضد الحوامات لكن هناك على الأقل 10 تجارب على هذه القوارب أدى إلى إنقلابها بسبب فقدان التوازن بعد رمي الصواريخ المضادة للطائرات .سلاح البحرية التابع لحرس الثورة مجهز و مزود ب 10 آلاف قارب سريع . و هذه قطعة بحرية سريعة الحركة لكن توازنها ليس عالي المستوى .و إذا ما شن هجوم من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية فإن الأهداف الأولى التي ستهاجم في إيران ستكون موانئ رسو هذه القوارب السريعة ، هذه الموانئ تنتشر على طول الساحل الإيراني في الخليج حيث أن في كل مرسى يتواجد حوالي 100 قارب سريع .
تعليق