قالت مجلة "دير شبيغل" إن قيمة صفقات السلاح التي سمحت الحكومة الألمانية ببيعها إلى دول من العالم الثالث قاربت عام 2013 حوالي ستة مليارات يورو، فيما جاءت الجزائر وقطر والسعودية بين أكثر عشر دول مستوردة للسلاح الألماني.
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن صادرات السلاح الألماني إلى دول العالم الثالث قد وصلت إلى مستوى قياسي في العام الماضي. خلال رد الحكومة على استجواب من كتلة حزب اليسار المعارض وفقا لما قالته مجلة "دير شبيغل" في عددها الذي يصدر غدا الاثنين (12 مايو / آيار 2014) . وذكرت المجلة أن الحكومة الألمانية أصدرت في العام الماضي أذونا منفردة لصفقات تصدير سلاح بلغت قيمتها الإجمالية 8. 5 مليار يورو بارتفاع بنسبة 24% مقارنة بعام 2012.
وتابعت المجلة أن قيمة صادرات السلاح المصدر إلى دول بالعالم الثالث (أي دول لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي ولا إلى حلف شمال الأطلسي ناتو) في العام الماضي بلغت 6. 3 مليار يورو مقابل 6. 2 مليار يورو في عام 2012. وعلق يان فان آكين نائب البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن حزب اليسار بقوله إن "نحو ثلثي صادرات السلاح الألماني تتجه الآن إلى دول خارج الناتو وهذا أمر مثير للخوف". وتابع النائب المعارض أن المستشارة انغيلا ميركل "تتجاهل النقاش الدائر حول صادرات السلاح وتمد آخر ديكتاتور في أوروبا (حاكم بيلاروس) بأسلحة ألمانية".
وجاءت ثلاث دول عربية بين أكثر عشر دول مستوردة للسلاح الألماني وهذه الدول هي الجزائر وقطر والسعودية. وتابعت المجلة أن الحكومة أصدرت العام الماضي أذونا شاملة لصفقات تصدير سلاح بلغت قيمتها أدنى من مستوى عام 2012، حيث وصلت إلى 5. 2 مليار يورو. وبلغ إجمالي قيمة أذون صفقات تصدير السلاح (المنفردة والشاملة) التي أصدرتها الحكومة الألمانية العام الماضي 34. 8 مليار يورو مقابل 87. 8 مليار يورو في 2012.
تعليق