141 دولة في العالم تمارس التعذيب
أظهر تقرير، أعدته منظمة العفو الدولية، أن 141 دولة في العالم - على الأقل - تمارس التعذيب، وأن الضرب هو أكثر أساليب التعذيب اتباعاً. وأعلنت المنظمة نتائج التقرير، في مؤتمر صحفي أقامته في العاصمة البريطانية، أمس، وعرّفت فيه بالحملة التي أطلقتها، تحت اسم "أوقفوا التعذيب".
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، "ساليل شيتي"، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إن حملة "أوقفوا التعذيب" ستستمر خلال العاملين القادمين، وأعلن أن المنظمة كشفت ممارسة 141 دولة التعذيب بشكل ما، خلال السنوات الخمس الماضية، وأدرجت المنظمة ذلك في تقريرها حول التعذيب.
وأشار شيتي إلى الصعوبات، التي واجهتها المنظمة في عملها، بسبب سعي بعض الدول إلى إخفاء ما يثبت ممارستها للتعذيب، حيث كشفت منظمة العفو الدولية أن أكثر من نصف الدول الـ 155 الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، مارست التعذيب خلال عام 2014م.
وأوضح شيتي إلى أن استطلاعاً للرأي، أجري لصالح المنظمة في 21 دولة، أظهر أن 44% من المستطلعين يخشون التعرض للتعذيب في حال اعتقالهم ، وطالب 82% منهم بقوانين واضحة لمنع التعذيب.
وأكد تقرير المنظمة، الذي حمل عنوان "التعذيب في 2014م.. 30 عاما من الوعود الناقصة"، أن التعذيب أصبح ممارسة روتينية ممنهجة في عدد من الدول، مشيرا إلى أن الضرب بمختلف الطرق، وباستخدام اليد أو العصي أو غيرها من الأدوات، هو أكثر طرق التعذيب شيوعاً، ويسفر عن إلحاق إصابات مختلفة بضحايات التعذيب تصل في بعض الحالات إلى الموت.
وفي ختام تقريرها، دعت المنظمة الحكومات إلى تطوير إجراءات لمنع ممارسة التعذيب، ولمعاقبة المسؤولين عنه.
أظهر تقرير، أعدته منظمة العفو الدولية، أن 141 دولة في العالم - على الأقل - تمارس التعذيب، وأن الضرب هو أكثر أساليب التعذيب اتباعاً. وأعلنت المنظمة نتائج التقرير، في مؤتمر صحفي أقامته في العاصمة البريطانية، أمس، وعرّفت فيه بالحملة التي أطلقتها، تحت اسم "أوقفوا التعذيب".
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، "ساليل شيتي"، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إن حملة "أوقفوا التعذيب" ستستمر خلال العاملين القادمين، وأعلن أن المنظمة كشفت ممارسة 141 دولة التعذيب بشكل ما، خلال السنوات الخمس الماضية، وأدرجت المنظمة ذلك في تقريرها حول التعذيب.
وأشار شيتي إلى الصعوبات، التي واجهتها المنظمة في عملها، بسبب سعي بعض الدول إلى إخفاء ما يثبت ممارستها للتعذيب، حيث كشفت منظمة العفو الدولية أن أكثر من نصف الدول الـ 155 الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، مارست التعذيب خلال عام 2014م.
وأوضح شيتي إلى أن استطلاعاً للرأي، أجري لصالح المنظمة في 21 دولة، أظهر أن 44% من المستطلعين يخشون التعرض للتعذيب في حال اعتقالهم ، وطالب 82% منهم بقوانين واضحة لمنع التعذيب.
وأكد تقرير المنظمة، الذي حمل عنوان "التعذيب في 2014م.. 30 عاما من الوعود الناقصة"، أن التعذيب أصبح ممارسة روتينية ممنهجة في عدد من الدول، مشيرا إلى أن الضرب بمختلف الطرق، وباستخدام اليد أو العصي أو غيرها من الأدوات، هو أكثر طرق التعذيب شيوعاً، ويسفر عن إلحاق إصابات مختلفة بضحايات التعذيب تصل في بعض الحالات إلى الموت.
وفي ختام تقريرها، دعت المنظمة الحكومات إلى تطوير إجراءات لمنع ممارسة التعذيب، ولمعاقبة المسؤولين عنه.