بسم الله الرحمن الرحيم
تطور الهند نظاما للصواريخ الدفاعية لحمايتها مند الصواريخ الباليستية
اختبرت الهند بنجاح، إطلاق صاروخ مضاد للصواريخ الباليستية، يمكنه اعتراض الأهداف خارج الغلاف الجوي للأرض، في خطوة كبيرة على طريق تطويرها لنظام دفاع صاروخي، لا يملكه سوى عدد قليل من الدول.
وتطور الهند نظاما للصواريخ الدفاعية، يهدف إلى تزويدها بدرع متعددة الطبقات، لحمايتها من هجمات الصواريخ الباليستية.
وقال رافي كومار جوبتا، وهو متحدث باسم منظمة البحث والتطوير الدفاعي "تأتي هذه (التجربة) في إطار نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الذي نطوره".
وأضاف "استكملت المهمة وتم إنجاز مدى الاعتراض".
ويستهدف النظام تدمير أي صاروخ يطلق باتجاه الهند، على ارتفاع أعلى خارج الغلاف الجوي، وإذا فشل هذا يدمره النظام داخل الغلاف الجوي.
ويقتصر امتلاك نظام مضاد للصواريخ الباليستية على عدد قليل من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل.
وخاضت الهند ثلاث حروب مع باكستان وكادت أن تنشب الحرب الرابعة بينهما عام 2001. وهزمت الهند في حرب قصيرة مع الصين على حدود هضبة الهيمالايا في عام 1962 وتسعى منذ ذلك الحين جاهدة لتعزيز دفاعاتها.
وإتهمت نيودلهي الصين في السنوات القليلة الماضية بالتوغل مئات المرات على طول الحدود المتنازع عليها بينهما لكن بكين تنفي الأمر.
وتشعر نيودلهي بالقلق أيضا بسبب نشاطات الصين في المحيط الهندي ومشاركتها في بناء عدد من الموانئ بالمنطقة.
وفي ضوء تطورات الموقف في المنطقة اقترح بعض المحللين مراجعة مبادئ نووية هندية تقوم أساسا على ألا تبادر نيودلهي باستخدام سلاح ذري في أي صراع.
وتعهد حزب بهاراتيا جاناتا، المرشح بقوة لتشكيل الحكومة الهندية المقبلة في مايو بعد فوزه في الاإنتخابات الوطنية الحالية بمراجعة هذه المبادئ لكنه استبعد السماح للبلاد بالمبادرة باستخدام الأسلحة النووية
تطور الهند نظاما للصواريخ الدفاعية لحمايتها مند الصواريخ الباليستية
اختبرت الهند بنجاح، إطلاق صاروخ مضاد للصواريخ الباليستية، يمكنه اعتراض الأهداف خارج الغلاف الجوي للأرض، في خطوة كبيرة على طريق تطويرها لنظام دفاع صاروخي، لا يملكه سوى عدد قليل من الدول.
وتطور الهند نظاما للصواريخ الدفاعية، يهدف إلى تزويدها بدرع متعددة الطبقات، لحمايتها من هجمات الصواريخ الباليستية.
وقال رافي كومار جوبتا، وهو متحدث باسم منظمة البحث والتطوير الدفاعي "تأتي هذه (التجربة) في إطار نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الذي نطوره".
وأضاف "استكملت المهمة وتم إنجاز مدى الاعتراض".
ويستهدف النظام تدمير أي صاروخ يطلق باتجاه الهند، على ارتفاع أعلى خارج الغلاف الجوي، وإذا فشل هذا يدمره النظام داخل الغلاف الجوي.
ويقتصر امتلاك نظام مضاد للصواريخ الباليستية على عدد قليل من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل.
وخاضت الهند ثلاث حروب مع باكستان وكادت أن تنشب الحرب الرابعة بينهما عام 2001. وهزمت الهند في حرب قصيرة مع الصين على حدود هضبة الهيمالايا في عام 1962 وتسعى منذ ذلك الحين جاهدة لتعزيز دفاعاتها.
وإتهمت نيودلهي الصين في السنوات القليلة الماضية بالتوغل مئات المرات على طول الحدود المتنازع عليها بينهما لكن بكين تنفي الأمر.
وتشعر نيودلهي بالقلق أيضا بسبب نشاطات الصين في المحيط الهندي ومشاركتها في بناء عدد من الموانئ بالمنطقة.
وفي ضوء تطورات الموقف في المنطقة اقترح بعض المحللين مراجعة مبادئ نووية هندية تقوم أساسا على ألا تبادر نيودلهي باستخدام سلاح ذري في أي صراع.
وتعهد حزب بهاراتيا جاناتا، المرشح بقوة لتشكيل الحكومة الهندية المقبلة في مايو بعد فوزه في الاإنتخابات الوطنية الحالية بمراجعة هذه المبادئ لكنه استبعد السماح للبلاد بالمبادرة باستخدام الأسلحة النووية
تعليق