السعودية: تسعة مطارات داخلية تستقبل رحلات شركات الطيران الدولية
بلغ عدد المسافرين الدوليين عبرها 1.6 مليون راكب
بلغ عدد المسافرين الدوليين عبرها 1.6 مليون راكب
أوضح خالد الخيبري المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني أن عدد المطارات
الداخلية التي تسير رحلات دولية ارتفع إلى تسعة مطارات عقب صدور موافقة رئيس الهيئة
الأمير فهد بن عبد الله بالسماح بالتشغيل الدولي لمطار الجوف.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة تتلقى طلبات كثير من الناقلات الدولية التي
ترغب في تسيير رحلاتها من المطارات الداخلية بعد أن شرعت الهيئة في السماح لشركات
طيران خليجية وعربية بالتشغيل الدولي، مشيرا إلى أن هناك نموا متزايدا في حركة
المسافرين حيث بلغ إجمالي عدد الركاب على تلك الرحلات 1.6 مليون مسافر، متوقعا أن
تحقق المطارات ارتفاعا خلال نهاية العام الجاري.
وبين الخيبري خلال الاحتفال بوصول أول رحلة دولية تابعة لشركة الخطوط القطرية مقبلة من الدوحة، أن الشركة بدأت تسيير رحلاتها من وإلى مطار الإحساء بمعدل أربع رحلات في الأسبوع، بعد منحها رخصة التشغيل الدولي من وإلى مطار الإحساء. وبذلك يرتفع عدد شركات الطيران الدولية التي تسير رحلاتها من وإلى المطار إلى ثلاث شركات تسير رحلاتها إلى كل من دبي، والشارقة، والدوحة.
وأشار الخيبري إلى أن الهيئة عملت على تأهيل صالة السفر الحالية لاستيعاب ركاب
الرحلات الإقليمية والدولية بما يتماشى مع نمو الحركة الجوية في المنطقة.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن المطارات الداخلية في السعودية لم تصل
إلى طاقتها الاستيعابية على الرغم من ارتفاع حركة المسافرين بين مدن البلاد خلال
الأعوام الماضية.
وأشارت إلى أن المطارات تستوعب النمو المطرد في الطلب على السفر بفضل مشاريع
التطوير الجذري لبعض المطارات وبناء مطارات أخرى جديدة كليا.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أطلقت الرحلات الدولية من مطاراتها
الداخلية وهي مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز بتبوك، ومطار الأمير نايف بن عبد
العزيز بالقصيم، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، ومطارات الطائف
وأبها وحائل، فيما تعتزم التشغيل الدولي من مطار الأحساء، الجوف.
يأتي ذلك في إطار الخطوة التي اتخذتها الهيئة العامة للطيران المدني لتعظيم
القيمة الاقتصادية للمطارات الداخلية والاستفادة من الإمكانات التي توفرها ونقلها
من الاكتفاء بخدمة رحلات النقل الداخلي إلى التشغيل الدولي لأقرب نقطة، مما يزيد
موارد تلك المطارات ويسهم في تطويرها وتوفير الخيارات أمام المسافرين.
وتسعى الهيئة إلى توفير الخدمات للمسافرين في المطارات السعودية الداخلية خاصة
في ظل تشغيل رحلات دولية في عدد من المطارات الداخلية، مما يتطلب توفير خدمات
فندقية مناسبة لتغطية احتياجات الركاب والمسافرين والعمل على راحة المسافرين
والركاب ولتفعيل دور القطاع الخاص والاستفادة من قدراته وخبراته وإتاحة الفرصة
أمامه للمشاركة في الفرص الاستثمارية المتاحة مما يسهم في تطوير كثير من المرافق
ويرفع من مستوى الخدمات.
تعليق